فياريال .. الفريق الذي بدأت معه مرحلة ترنح برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميسي حزين ومن خلفه لاعبو فياريال يحتفلون بالتعادل

    من الطبيعي أن تواجه جميع الأندية التي تزور ملعب المادريجال صعوبات كبيرة في طريق تحقيق الانتصار، فياريال اعتاد أن يحقق نتائج إيجابيه ويرهق منافسيه في معقله خلال السنوات الماضية، لذلك ستشكل زيارة برشلونة لملعب الغواصات الصفراء غداً مصدر قلق للمدرب لويس إنريكي ولاعبيه.

    فياريال كما يعلم الجميع يقدم مستوى طيب في الموسم الحالي حيث تواجد في المركز الرابع على سلم الترتيب قبل انطلاق الجولة، كما يعد الأقوى دفاعاً في الليجا كون شباكه استقبلت 11 هدفاً فقط، لذلك من المتوقع أن تكون المواجهة شاقة على البرسا.

    لكن كل هذه العوامل في كفة، والذكرى السيئة التي يحملها برشلونة من زيارة المادريجال في الموسم الماضي في كفة أخرى، الفريق الكتالوني لن ينسى ما حصل له أمام الغواصات الصفراء رغم انتهاء المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

    المسألة لا تتعلق بالتعادل في ملعب صعب كما أسلفنا الذكر لأنها لا تعد نتيجة سيئة بالضرورة، بقدر ما تتعلق بطريقة سير المباراة، فعند نهاية الشوط الأول اعتقد كل من يتابع اللقاء بأن برشلونة حسم المسألة وسيخرج فائزاً بالنقاط الثلاث بعد تقدمه بهدفين دون رد، لكن المفاجأة جاءت على عكس المتوقع تماماً.

    المدرب لويس إنريكي قرر إشراك الفرنسي جيريمي ماثيو مكان زميله جيرارد بيكيه في الدقيقة 55، تبديل أراد من خلاله المدرب إراحة المدافع الأساسي ظناً منه أن المباراة حسمت لصالح فريقه كحال بقية المتابعين، قبل أن يكتشف بأنه أخطأ بنسبة 100% .

    دقيقتين فقط بعد هذا التبديل استطاع فياريال من خلاله تقليص الفارق عن طريق باكامبو الذي كان يراقبه ماثيو، فيما لم يكتفي الفرنسي بذلك بل سهل على المضيف المأمورية بتسجيله الهدف الثاني في شباك برشلونة بنفسه في الدقيقة 63 وسط ذهول إنريكي ولاعبيه.

    تبديل واحد أهدر على برشلونة نقطتين، لكن حينها لم يهتم أحد، فالفارق مع أتلتيكو الثاني لم يتزحزح عن 9 نقاط!

    لكن لو كان يعلم إنريكي ما يخبئه القدر له ما فكر أبداً في إشراك ماثيو مكان بيكيه، فعودة فياريال لم تكن المشكلة بقدر ما كانت هي بداية التراجع للفريق الكتالوني في المراحل الأخيرة من الموسم. تراجع كاد أن يصبح انهيار تام لولا تدارك الموقف بعد ذلك.

    بعد مواجهة فياريال لم يستطع برشلونة أن يحقق أي انتصار في 3 جولات متتالية من الليجا تلقى خلالها 3 هزائم، كما أقصي على يد أتلتيكو مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ولولا تألق سواريز في الجولات الأخيرة لربما خسر اللقب لصالح غريمه ريال مدريد الذي أصبح على مسافة نقطة واحدة فقط منه.

    مواجهة فياريال في المادريجال كانت علامة فارقة في موسم برشلونة الماضي، لذلك سيكون الثأر شعار إنريكي ولاعبيه، أو على الأقل سيحاولون تجنب ما حصل لهم قبل 8 أشهر.