أعدت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يسلط الضوء على الجانب المظلم من مسيرة دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد بعد العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي بالإيقاف لمدة 4 مباريات.
وتعرض سيميوني للطرد خلال مواجهة آرسنال في ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي لاعتراضه الشديد على قرار الحكم الذي منح فيه بطاقة صفراء على لوكاس هيرنانديز.
ووجه الاتحاد الأوروبي تهمة سوء السلوك للمدرب الأرجنتيني، وتم إيقافه لمدة 4 مباريات، مما يعني أنه سيغيب عن نهائي اليوروبا ليج ضد مارسيليا، كما سيغيب عن أول مباراتين في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن سيميوني أكثر مدرب تعرض للطرد في السنوات الأخيرة، حيث تم طرده 6 مرات، وبلغ مجموع المباريات التي غاب عنها للإيقاف 20 مباراة.
وكانت البداية في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد عام 2014، كما تعرض بعدها للطرد في كأس السوبر الإسباني وتم إيقافه لمدة 8 مباريات.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن سيميوني رغم النجاحات الكبيرة التي حققها للروخي بلانكوس، إلا أنه مدرب مثير للجدل ودائماً ما يعترض على قرارات الحكام بطريقة عنيفة تعرضه للطرد والعقوبات القاسية.
