تحليل 360 .. 3 أمور أضافها كوستا وسيميوني سبب التعثر

رامي جرادات 21:55 20/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أتلتيكو مدريد

    منح أتلتيكو مدريد فرصة لبرشلونة كي يبتعد بالصدارة بفارق 11 نقطة بعد تعادله مع جيرونا بهدف لمثله في مباراة مغلقة لم تشهد الكثير من الفرص رغم سيطرة الروخي بلانكوس على الكرة معظم الوقت، وتقدم رجال المدرب دييجو سيميوني بهدف نظيف في الشوط الأول، لكنهم تلقوا هدف التعادل في الدقيقة 73.

    سيميوني بدأ المباراة بتشكيلة جيدة، حيث وضع ساؤول وبارتي في عمق خط الوسط، واعتمد على كوريا وكاراسكو على الأطراف، بينما لعب جريزمان وكوستا في خط الهجوم.

    دييجو كوستا المهاجم الذي كان يحتاجه أتلتيكو مدريد

    واضح للجميع مدى الإضافة التي قدمها كوستا لأتلتيكو مدريد في المباريات الماضية بغض النظر عن النتائج، ويمكن تلخيص ما أضافه المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية بثلاثة نقاط، أهمها أن الفريق أصبح لديه نقطة ارتكاز يمكنه الاعتماد عليه في الهجمات السريعة، وهو أمر افتقده أتلتيكو مدريد كثيراً في النصف الاول من الموسم.

    أما النقطة الثانية فهي بتحرر أنتوان جريزمان بعد أن كان مقيداً بأدوار تكتيكية في الأشهر الماضية، جريزمان أصبح يتحرك بجميع الاتجاهات في ظل تواجد دييجو كوستا بالعمق، وهو أمر مفيد للاعب بمهارات المهاجم الفرنسي لكي يجد الثغرة التي يمكنه صناعة الفارق بها.

    النقطة الثالثة والأخيرة هي بالروح التي أضافها للفريق، فتشعر منذ الدقيقة الاولى بأنه القائد الحقيقي على أرض الملعب رغم المشاكل العديدة التي يفتعلها مع لاعبي الخصم، فهو من كان يتحدث أثناء تجمع لاعبي الروخي بلانكوس قبل انطلاق المباراة، الفريق كان بحاجة للاعب بشخصية كوستا وقدرته على زرع الحماس والثقة بزملائه.

    سيميوني كان يفكر بمباراة الكأس

    بعد هزيمته بالكأس أمام إشبيلية، من الواضح أن سيميوني يفكر بمباراة العدة بشكل أكبر من تفكيره في مباراة اليوم كونه يعلم أن المنافسة على لقب الليجا مستحيلة هذا الموسم، فبعد أن كان فريقه يتحكم بالمباراة بشكل كامل، قام بإخراج جريزمان وكوستا لإراحتهما، مما جعل جيرونا يتجرأ ويخرج من مناطقه ويسجل هدف، عدا طبعاً عن إبقائه كوكي وخوانفران على مقاعد البدلاء.

    سيميوني ظن أنه حسم المباراة بتقدمه بهدف في ظل عدم قدرة جيرونا على شن هجمة واحدة، وكان كل تركيزه منصب على إراحة عناصره الأساسية لموقعة سانشيز بيزخوان يوم الثلاثاء، وهذا تصرف متهور من المدرب الأرجنتيني كاد أن يكلفه خسارة المباراة وليس التعادل وحسب.