سوق ناري أقل ما يطلق على ميركاتو الميلان حتى اللحظة، 10 صفقات رسمية والحديث عن صفقة وربما أخرى مرافقة لها في الإنتقالات الصيفية المدعومة بالأموال الصينية.
فهل الميلان هنا على الطريق الصحيح هل عاد الميلان أم أن الحديث مبكر عن عودة أحد كبار القارة الأوروبية؟
قبل أيام حقق الميلان انتصاراً مستحقاً على بايرن ميونيخ في بطولة ودية فبدأ الكلام عن أن الميلان قد عاد والبعض قد أعلن أن على أوروبا أن تحذر من الأن فصاعداً، لست من كارهي عودة الميلان أو أي إسم من الأندية التي عودتنا على وجودها في القمة والمنافسة عليها في أسوأ الأحوال بالتأكيد في نهاية الأمر أفضل رؤيتها في الأبطال على تلك الأندية التي لا أنجح في لفظ اسمها بالطريقة الصحيحة قبل انتهاء دور المجموعات من نفس البطولة، لكن أن أحكم أن الميلان قد عاد والمشروع قد أثبت نجاحه بسبب تحقيق فوز وحيد في مباراة ودية فهذا يميل للجنون أو التفاؤل المفرط بعض الشيء.
المشروع الميلاني بالقيادة الصينية أثبت طموحه العالي بخطوات أولى مستقرة بدأها بسوق قوي وثقة استمرت لمونتيلا في قيادة الدكة وهو الذي استحقها بعد الموسم الذي أعاد قليلاً من الأمل للروسونيري بعد الفوز بالسوبر الإيطالي والوصول للدوري الأوروبي، بالتالي مونتيلا يستحق على الأقل الإشراف على أول مواسم ميلان الجديد ولا يُستبعد إستمراره في حال تحقيق المطلوب.
من ناحية أخرى سيكون الميلان مادة دسمة للصحافة سواء المحلية منها والعالمية فبعد أن لفت أنظارهم بكمية التعاقدات من غير المتوقع أن يترك بقية الموسم وخصوصاً أنه أكثر الأسماء إنفاقاً وتحركاً في السوق الإيطالية بالضغط القادم عند أول تعثر رسمي قد لا يتحمله البعض إن لم تتم إدارته بالشكل الصحيح.
عوامل كثيرة للنجاح متوفرة للميلان هذا الموسم ليس أهمها الأسماء الجديدة أو الأموال الصينية بقدر استيعاب الجماهير والإدارة بأن عودة العملاق الإيطالي تحتاج للصبر و ستمر بمراحل قد يكون بعضها بعيداً عن مافي مخيلة البعض.
