ليفربول يواجه أصعب فريق في دوري أبطال أوروبا!

محمود حمزة 13:16 24/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    بعد مباريات الذهاب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، اعتقدت أن أخبار نادي ليفربول أصبح في موقف مثالي، وأنه قد يصبح أبرز المرشحين للفوز بلقب البطولة! لأنه لن يلعب إلا أمام أكبر أندية أوروبا، ومن المعروف أن الريدز يعشقون اللعب ضد الكبار، ويعانون أمام الصغار!

    كان مانشستر سيتي مرشحاً بقوة لتحقيق لقب البطولة، ولذلك استطاع ليفربول أن يفوز عليه ذهاباً وإياباً! وبعد مباريات الذهاب، اعتقدنا أن نصف النهائي لن يضم إلا الأندية المرشحة للفوز بالبطولة، الأندية القوية التي تهاجم، والتي يتألق فريق يورجن كلوب ضدها!

    وفي الفقرة الأخيرة من مقال (هجمة مرتدة سريعة) بعد مباريات الذهاب بعنوان (ليفربول قد يصبح أقوى فريق في نصف نهائي دوري الأبطال)، كتبت العبارة التالية؛ “سيشعر ليفربول بالخطر.. إذا تأهل إشبيلية وروما“! وعندما كتبتها، كنت أعتقد أن برشلونة قد ضمن التأهل، وأنه سيلعب مباراة ودية في روما!

    فجر روما مفاجأة مكونة من ثلاثة أهداف، وتأهل إلى نصف النهائي، وشعر ليفربول بالخطر! ولا يُعتبر الفريق الإيطالي صغيراً بالتأكيد، وربما يفوز باللقب في النهاية! لكنه لا يُعتبر من كبار أوروبا، وخاصة في السنوات الأخيرة، وعندما وقع في مجموعة تضم تشيلسي وأتلتيكو مدريد، لم يتوقع أحد أنه سيتصدر المجموعة، بل كان السؤال المنطقي؛ ماذا سيفعل روما في الدوري الأوروبي؟!

    ولذلك؛ يستطيع ذئاب روما أن يكونوا مزعجين للفريق الإنجليزي، وخاصة بعد تعثر فريق كلوب أمام وست بروميتش.. صاحب المركز الأخير في الدوري الإنجليزي! وشاهدنا معاناة ليفربول عندما لعب ضد إشبيلية! وشاهدنا أداءهم المثالي ضد مانشستر سيتي، فهل كانت القرعة قاسية عندما وضعتهم في مواجهة ضد روما؟!

    هل يعني ذلك أن ليفربول سيخسر أمام روما؟! لا، ربما يفوز.. بسهولة! وربما نشاهد نتيجة حاسمة في مباراة الذهاب، ثم نشاهد معجزة في مباراة العودة! وقد علمتنا كرة القدم أنها لا تعرف المستحيل، وعندما نسينا هذا الدرس، ذكّرتنا به في ربع النهائي!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى