العلاقة بين مسيرة توتي وموسم ميسي وأسطورة دانيلو!

محمود حمزة 09:04 30/05/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هلوسة كروية” سلسلة مقالات رياضية ساخرة لا تهدف سوى إلى رسم ابتسامة بسيطة على شفتي القارئ.. دون أغراض أخرى دنيئة! قد يراها البعض كوميدية ومضحكة، وقد يراها البعض الآخر تافهة وسخيفة.. كما أرى أنا! لكن يجب أن نتفق على أن هذه الفقرة بريئة جداً، لدرجة أن الباحث عن أدلة براءتها سيجد الكثير.. من أدلة الإدانة! لكنها حقًا لا تُكتب تأثرًا بمشاعر حب أو كراهية تجاه أي فريق أو لاعب، حتى وإن بدا أنها تحمل مشاعر كراهية وحقد.. تجاه الجميع!

    يعشق عدد كبير من جماهير كرة القدم المقارنات بين اللاعبين، يقضون أوقاتاً كثيرة في نقاشات بلا فائدة، يحاول كل مشجع إثبات أن هذا اللاعب هو الأفضل، رغم أنه لن يستفيد شيئاً إذا نجح في إثبات ذلك!

    لن يستطيع أي مشجع أن يثبت شيئاً، لأن من يناقشهم لن يغيروا رأيهم، ولن يغير هو رأيه، لكنه لن يستطيع أن يتوقف عن محاولة إثبات وجهة نظره التي لن يستفيد العالم شيئاً منها، مثلما لن يستفيد أحد من هذا المقال!

    يستشهد الكثيرون في نقاشاتهم بعدد البطولات لإثبات تفوق لاعب على الآخر، رغم أن عدد البطولات لا يدل على ذلك، ربما يدل على تفوق فريق على الآخر، لكنه ليس مقياساً لإمكانيات اللاعبين، فلا يمكن أن تتحول عقولنا إلى إحصائيات وويكيبيديا!

    “ماذا حقق فرانشيسكو توتي في مسيرته؟ كم عدد بطولاته؟ لقد فاز بالدوري مرة واحدة فقط، لماذا تقارنونه بأليساندرو ديل بييرو؟ توتي لاعب عادي، والدليل؛ بطولاته قليلة”! هكذا يتحدث الكثيرون عن توتي، إمكانيات اللاعب لا قيمة لها، مسيرته الرائعة في الملاعب لا تساوي شيئاً، لأنه لم يفز بالكثير من البطولات!

    18834549_10210975451893986_1784545461_n

    المثال التالي للتوضيح فقط، ولا يراد به المقارنة بين لاعب وآخر؛ ماذا حقق ليونيل ميسي في الموسم الحالي؟ بطولة الكأس فقط، رغم أنه قدم واحداً من أفضل مواسمه، لكن مستوى الفريق لم يكن يساعد على الفوز بالبطولات، ومدرب النادي كان يساعد الأندية الأخرى!

    لو لعب ميسي بأفضل مستوياته مع برشلونة، ولعب البرسا بنفس مستوى الموسم الحالي أو بمستوى أقل لمدة 10 سنوات، فماذا سيحدث؟! سيحقق النادي القليل من الألقاب، وفي هذه الحالة لا يمكن القول بأن ميسي لاعب عادي!

    قد ينخفض مستوى برشلونة عاماً أو عامين ثم يعود للمنافسة على الألقاب والفوز بها، بينما ظل مستوى روما أقل من مستوى الأندية التي تنافس على البطولات لسنوات طويلة، لذلك لم يحقق ملك روما الكثير من الألقاب مع ناديه، لكنه نجح في الفوز بكأس العالم 2006، رغم أنه لم يكن من نجوم البطولة، لكنه فاز باللقب لأنه كان يلعب مع منتخب إيطاليا، هل كان يستطيع تحقيق هذا الإنجاز مع منتخب الإكوادور؟!

    يعرف الملايين من عشاق كرة القدم قيمة فرانشيسكو توتي، ويعلمون جيداً أن هذه القيمة لا تقاس بعدد البطولات، فالألقاب لا يحققها النجوم الكبار فقط، ماذا يحدث عندما يفوز ريال مدريد بالبطولات؟ تضاف هذه البطولات إلى إنجازات دانيلو! وتلك الألقاب لن تجعل من دانيلو أسطورة، لأنه أسطورة بأدائه!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى
    لمتابعة صفحة الكاتب: 

    لمتابعة صفحة أخبار برشلونة: 

    لمتابعة صفحة أخبار ريال مدريد: