مويس يحتفل بالهبوط.. وموراتا لا يتعلم من بنزيما!

محمود حمزة 09:23 07/05/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

    خسر ماركو سيلفا مدرب هال سيتي على أرضه لأول مرة منذ مارس 2014، بعد 41 مباراة على أرضه بدون هزيمة مع الفرق التي دربها، لماذا توقفت سلسلة اللاهزيمة؟ لأنه واجه المدرب العبقري ديفيد مويس! وهذا هو الفوز الأول لسندرلاند بعد 10 مباريات بدون فوز في الدوري، لماذا فاز مويس بتلك المباراة؟ لأنه ضمن الهبوط، ولم يعد يحتاج إلى الخسائر! ففاز خارج أرضه، ليحتفل بنجاحه في تحقيق هدفه!

    ديفيد مويس بعد الفوز: “نحن سعداء لأننا فزنا، لكننا لا نستطيع أن نبتسم”! لا يجب أن يبتسموا بعد أن تأكد هبوطهم، لأن الابتسامة لا تناسب الهبوط، لكن يمكنهم أن يكونوا سعداء.. بدون ابتسامات!

    ميسي يقدم موسماً جيداً للغاية، لكنه لم يعد ميسي الذي نعرفه، لأنه أصبح يجيد تسديد ضربات الجزاء!

    نيمار لاعب ممتاز، ساحر ومبتكر، يعيبه أنه يحب الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، ومن حسن حظ المشاهدين أن لديه هذا العيب الممتع!

    لماذا لا يلعب موراتا أساسياً في المباريات الكبيرة؟ لأنه لا يتعلم من بنزيما! المهاجم البديل يستغل الفرص ويسجل الأهداف كلما شارك، وزيدان لا يحب ذلك!

    استغل بدلاء ريال مدريد الفرص في الشوط الأول، وسجلوا أربعة أهداف، فغضب زيدان! وقرر إشراك بنزيما في الشوط الثاني، ليستمتع بالفرص الضائعة!

    جونزالو هيجواين سجل هدفين في مرمى موناكو في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم سجل هدفاً في اللحظات الأخيرة لينقذ يوفنتوس من الخسارة في ديربي تورينو! هل أصبح هيجواين حاسماً؟! يتبقى أن يسجل في نهائي دوري الأبطال ويفوز باللقب مع اليوفي، ثم يصرح بأنه لم يستطع الفوز بدوري الأبطال مع ريال مدريد بسبب رونالدو، ولم يستطع الفوز بكأس العالم مع الأرجنتين.. بسبب ميسي!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى