يوفنتوس يجب أن يشكر برشلونة.. وهل يتعمد فينجر إضحاكنا؟

تعرض سولي مونتاري لاعب بيسكارا لهتافات عنصرية من جماهير كالياري، فذهب إلى الحكم ليشكو له ويطالبه بإيقاف المباراة، فاستجاب الحكم، ومنحه بطاقة صفراء! فغادر مونتاري الملعب غاضباً وذهب إلى جماهير كالياري وصرخ قائلا: “هذا لوني”! فمنحه الحكم البطاقة الصفراء الثانية وطرده، ولأن هذا العقاب لا يكفي، تم إيقاف اللاعب الغاني لمباراة واحدة! ما هذا الظلم؟ لماذا لم يحصل جمهور كالياري على مكافآت؟!

أرسين فينجر: “في آخر ثلاث سنوات حصلنا على المراكز الثاني والثالث والرابع، وفزنا بكأس الاتحاد مرتين، والآن نحن في نهائي الكأس مرة أخرى، لسنا راضين لأننا لا نفوز بالألقاب، لكن انظروا إلى ريال مدريد، لم يفوزوا بالدوري منذ خمس سنوات”! فينجر أراد أن يثبت أن وضع أرسنال ليس كارثياً، فاستشهد بخمس سنوات فاز فيها الريال بدوري أبطال أوروبا مرتين، وأصبح قريباً من المرة الثالثة! كان بإمكان مدرب أرسنال أن يتحدث عن فريق يعاني أكثر من فريقه، لكنه اختار مثالاً يجعل كلامه مستفزاً ومضحكاً كالعادة، ويبدو أنه يتعمد ذلك!

روي كين تحدث عن إراحة مورينيو للاعبيه أمام أرسنال في الدوري من أجل التركيز على الدوري الأوروبي، كين قال: “من الواضح أن أولوية مورينيو هي الفوز بالدوري الأوروبي، سيلعب بفريق ضعيف أمام أرسنال؟ حتى هذا الفريق الضعيف قادر على هزيمة أرسنال”! كيف سيرد أرسين فينجر على هذه السخرية؟! هل سينتقم من اليونايتد، أم سينتقم من أرسنال؟!

كريم بنزيما يدافع عن نفسه ويؤكد أنه لا يهتم بتسجيل الأهداف، وأنه لا يلعب كمهاجم فقط، بل له أدوار تكتيكية أخرى لمساعدة الفريق! هذا كلام منطقي وحكيم ولا ينكره أحد، دور بنزيما ليس تسجيل الأهداف، لكنه بالتأكيد ليس إهدار الأهداف! وعندما يتاح للاعب عدد كبير من الفرص، وإذا لم يكن هذا اللاعب مهاجماً، فهل يجب أن يهدر تلك الفرص؟! هل يمكن أن يهدر مارسيلو هذا الكم من الفرص ثم يبرر ذلك بأنه ليس مهاجماً ووظيفته ليست تسجيل الأهداف؟!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى