جوارديولا والجوائز الفردية.. وسخافة الكرة الذهبية!

محمود حمزة 16:34 04/03/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هلوسة كروية” سلسلة مقالات رياضية ساخرة لا تهدف سوى إلى رسم ابتسامة بسيطة على شفتي القارئ.. دون أي أغراض أخرى دنيئة! قد يراها البعض كوميدية ومضحكة، وقد يراها البعض الآخر تافهة وسخيفة.. كما أرى أنا! لكن يجب أن نتفق على أن هذه الفقرة بريئة جداً، لدرجة أن الباحث عن أدلة براءتها سيجد الكثير.. من أدلة الإدانة! لكنها حقًا لا تُكتب تأثرًا بمشاعر حب أو كراهية تجاه أي فريق أو لاعب، حتى وإن بدا أنها تحمل مشاعر كراهية وحقد.. تجاه الجميع!

    ما فائدة الجوائز الفردية؟ وما معايير الفوز بها؟ هل تُمنح بناءاً على الألقاب الجماعية؟ لا، أحياناً يفوز بها لاعبٌ دون تحقيق بطولات! هل تُمنح بناءاً على الأداء الفردي؟ لا، أحياناً يفوز بها اللاعب الذي فاز بالبطولات! المعيار الوحيد الواضح والثابت لتلك الجوائز هو.. الأهواء الشخصية!

    انتقد بيب جوارديولا الجوائز الفردية، وسخر من اللاعبين الذين يحلمون بالفوز بالكرة الذهبية، هل يعني هذا أنه يسخر من رونالدو؟! بالتأكيد لا، لأن رونالدو لا يحب الجوائز الفردية!

    17125223_10210184724686300_879195059_n

    صرح مدرب مانشستر سيتي قائلاً: “فزت بالكثير من الجوائز لأنني دربت فرقاً جيدة، وإن لم تكن فرقاً جيدة لما فزت بالعديد من الجوائز”، جوارديولا يعترف بذلك، لكن عشاقه ينكرون! ويعتقدون أنه يستطيع تحقيق نفس الإنجازات، حتى لو درب خيتافي! وفي الحقيقة؛ تحقيق الألقاب مع الأندية الصغيرة ليس مقياساً لتحديد المدرب الأفضل، هل رانييري أفضل من جوارديولا لأنه فاز بالدوري مع ليستر سيتي؟!

    أضاف جوارديولا: “عندما أسمع كثيراً أن لاعباً يحلم دائماً بالفوز بالكرة الذهبية، هذا شيء سخيف”، هذا صحيح، كيف يحلم لاعب بالفوز بالكرة الذهبية في وجود ميسي ورونالدو؟! ما هذه السخافة؟ يكفي أن يحلم بتحقيق المركز الثالث!

    واصل بيب: “الفوز بالألقاب هو ما يجعل الناس سعداء، لكن الأمور الآن أصبحت مختلفة عن الماضي”، تغيرت الدنيا بالفعل، وأصبحنا في زمن جمهور اللاعبين! فهناك من لا يعنيهم فوز الفريق ببطولة، لكنهم يهتمون بفوز لاعبهم المفضل بالحذاء الذهبي، والكرة الذهبية، وأي شيء ذهبي! ويحفظون عدد الجوائز التي فاز بها، أكثر من أسماء أصدقائهم!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى