بدأت القوات التايلاندية بالتنسيق مع رجال البحث والإنقاذ من كافة الجنسيات، عملية لإخراج 12 لاعبا ناشئا ومدربهم، من داخل الكشف المملوء بالماء، بعد مرور أسبوعين على بداية حصارهم وعدم قدرتهم على الخروج.
ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن 18 غواصا يشاركون في العملية الخطيرة، وقد تمتد لمدة 4 إلى 5 أيام.
فضلت فرق الإنقاذ بدء المرحلة الأولى بمرافقة المجموعة الأولى من الصبية العالقين، بعد أن تأكدت من أن منسوب الماء داخل الكهف وصل لأدنى مستوياته بعد ضخ ملايين اللترات إلى الخارج.
لكن هناك مخاوف كبيرة من سقوط الأمطار الموسمية مجددا، مما سيؤدي إلى امتلاء الممرات الضيقة بالماء، وبالتالي سيكون من الصعب استمرار عملية الإنقاذ.
ويواصل غواصو الإغاثة منذ ذلك الحين إرسال الغذاء وأسطوانات الأوكسجين والمساعدات الطبية، بينما يعمل فريق دولي ضخم على وضع خطة لتحريرهم.
رئيس الفيفا
وجه السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، الدعوة إلى اللاعبين الصغار في فريق كرة قدم تايلاندي العالقين في كهف، لحضور المباراة النهائيةلكأس العالم 2018.
وتمنى إنفانتينو أن يتم انقاذ الصبيان العالقين منذ أسبوعين، بسبب ارتفاع منسوب المياه، في الوقت المناسب لكي يأتوا إلى موسكو لحضور المباراة النهائية في 15 يوليو.
وكتب في رسالة موجهة الى رئيس الاتحاد التايلاندي: في حال كما نأمل جميعا سيجتمع الاطفال مع عائلاتهم في الأيام المقبلة ويسمح لهم وضعهم الصحي بالسفر، يسر الفيفا ان يدعوهم لحضور المباراة النهائية لكأس العالم 2018 كضيوف لنا.
وأكد: اتمنى من كل قلبي أن يتمكنوا من الانضمام إلينا في المباراة النهائية في لحظة اتحاد واحتفال.
وكان الفتيان البالغة أعمارهم بين 11 عاما و16 دخلوا مع مدرّبهم لكرة القدم إلى مغارة تهام لوانغ الواقعة شمال تايلاند عند الحدود مع بورما ولاوس، مساء الثالث والعشرين من يونيو بعد إنهاء تدريبهم الرياضي.
