تقدم قائد ليفربول السابق، جيمي كاراجر، باعتذار رسمي وبشكل شخصي إلى عائلة طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، لأنه بصق عليها من سيارته أثناء خروجه من الملعب بسيارته، عقب خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (2-1) في ملعب “أولد ترافورد” في الجولة 30 من الدوري الإنجليزي.
يعمل حاليا كاراجر محللا كرويا في قناة “سكاي سبورتس” البريطانية، وعقب الانتهاء من عمله بتحليل المباراة التي خسرها ليفربول بنتيجة (2-1)، كان داخل سيارته وتعرض للكثير من الاستفزازات من جماهير الفريق المنافس، ليقوم بالبصق على فتاة صغيرة، وتم تصوير تلك اللحظات بالكاميرا.
كانت الفتاة تجلس في سيارة والدها، لكنها تعرضت لصدمة عندما مر كاراجار من أمامها وقام بالبصق عليها وهو في قمة الغضب.
واتصل كاراجر بشكل رسمي بعائلة الفتاة وقدم اعتذاره رسميًا، وقال لهم إنه كان في وضعية سيئة نتيجة تلقيه عددًا كبيرًا من الإهانات بعد الهزيمة من الجماهير.
وقال النجم السابق لليفربول: كنت بشكل عام خارج الخدمة، تعرضت لـ3 أو 4 مضايقات خلال الطريق وكان الجميع يصور، اتصلت بعائلة الفتاة واعتذرت بشكل رسمي لكن لا أعذار لدي نهائيا.
https://twitter.com/360Sources/status/972955292345552896
علقت الفتاة على الحادث: لم يسبق أن بصق في وجهي أحد، وفكرت لماذا فعل ذلك؟ أكيد أنه فعل شيء سيئ.
وقال والد الطفلة: كان تصرفا غير مسؤول من نجم شهير.
ذكرت قناة سكاي” أنها قررت مناقشة الموضوع مع كاراجر، لكونه يمثلها ولكونه اسمًا معروفًا لدى الجماهير وتعرض بعد الحادث لانتقادات كبيرة، واعتبرت تصرفه غير مقبول نهائيًا.
فيديو مهم : لماذا تكون الأمور مع رونالدو أسهل ؟
