فانتازيا البريميرليج | الدوري الإنجليزي والطيب الذي أطاح بالشرس والقبيح!

المدرب الإيطالي لم يكن من المدربين المفضلين عند كثير من عشاق البريميرليج الذين توقعوا فوز من هو أكثر خبرة بهذه البطولة كجوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد أو حتى وجود منافسة شرسة من يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي يركز على البطولة المحلية فقط.

ولكن كونتي فاجأ الجميع هذا الموسم، واندهش خبراء الكرة الإنجليزية بما قدمه أنطونيو في موسمه الأول، واستطاع تحطيم رقماً قياسياً في عدد الفوز المتتالي وفي نهاية المطاف حقق لقب البريميرليج على حساب عمالقة في عالم التدريب.

وبالنظر لتصريحه بالأمس الذي قال فيه أن ادارة النادي طالبته بالتأهل لدوري الأبطال فقط، فنستطيع القول أنه قد تخطى التوقعات بشكل كبير وفاجأ ادارة فريقه بأنه ليس مدرباً هيناً، ولكن يظل التحدي في الموسم المقبل أكثر صعوبة.

لقراءة مواضيع فانتازيا البريميرليج السابقة اضغط هنا

فيلم الطيب والشرس والقبيح

يعد فيلم “The Good .. The Bad and The Ugly” أو كما عرف في العالم العربي بـ “الطيب .. الشرس والقبيح” من أبرز أفلام القرن الماضي.

ويتناول الفيلم قصة ثلاثة من اللصوص كل منهم له طريقة في كسب المال في منتصف القرن الماضي أثناء الحرب الأهلية التي كانت تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن بالنظر على شخصياتهم لقبوا من قبل صناع الفيلم بالطيب والشرس والقبيح، وعندما علم الثلاثي بوجود كنز تنافسوا كلهم للحصول عليه، ولكن الطيب كان له أفضلية لأنه الوحيد الذي كان يعلم مكان الكنز بدقة وهذا ما دفع الثنائي الأخر لمسايرته.

مشهد النهاية من الفيلم:

وبعد تعافيه وفي مشهد النهاية يتصارع الثلاثي على الكنز ويطيح الطيب بالشرس مبكراً لأنه يعلم انه الأكثر خطورة، أما القبيح فيعذبه قليلاً ثم يعطيه نصيباً من الكتز في مشهد نهاية كوميدي درامي.

الكنز في قصتنا هذا الأسبوع بالطبع هو لقب البريميرليج الذي فاز به بطل قصتنا “الطيب” كونتي بعد أن تعافى من البداية المتذبذبة استطاع أن يصل لمبتغاه وحول موسمه السيء في البداية لنجاح غير مألوف لعشاق البريميرليج.

وينال لقب الشرس كل من بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو مدربي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وقد انتهت منافستهما بشكل مبكر جداً وصار هدف الثنائي التأهل لدوري أبطال أوروبا، أحدهم عن طريق بوابة اليوروبا ليج والآخر عن طريق المقاعد الأربعة الأولى ولكن بفارق كبير عن تشيلسي.

أما لقب القبيح فيحصل عليه يورجن كلوب، الذي ربما سيحصل على كنز الوصول لدوري أبطال أوروبا بالرغم من قبح موسمه (هذا بالطبع إذا تمكن من الانتصار في مبارته الأخيرة).

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: