كيليان مبابي هو بطلنا لليوم بعد أن سجل هدفين رائعين قاد بهما فرنسا إلى ربع نهائي كأس العالم

Hicham Sobhi 01:15 01/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حجز منتخب فرنسا مكانا له في ربع نهائي كأس العالم بعد أن قادها نجمها الشاب كيليان مبابي للفوز علىرالأرجنتين (4ـ3).

    وأعطى أنطوان جريزمان التقدم لفرنسا من ركلة جزاء في وقت مبكر، قبل أن يعدل أنخيل دي ماريا النتيجة بتسديدة بعيدة المدى.

    ثم تقدمت الأرجنتين عندما أنهى جابرييل ميركادو مجهود ليونيل ميسي في مرمى لوريس، لكن الديوك عادوا في المباراة بهدف بنيامين بافارد الذي قد يكون هدف البطولة.

    ثم أنهى نجم باريس سان جيرمان المباراة لصالح منتخب فرنسيا بنتيجة (4ـ2)، في حين هدف تقليص الفارق بضربة رأسية من سيرجيو أجويرو كانت دون جدوى.

    هنا ، نقوم بتحليل أداء المهاجم الفرنسي المتألق مبابي ، الذي وضع بصمته الحقيقية على كأس العالم 2018.

    أرقام مفتاحية:

    01 07 hero of day mbappe2

    تقرير أول 30 ثانية:

    لم يبدأ المنتخب الفرنسي المباراة كما يجب، لكن سرعان ما استفاقوا من سباتهم. لكن من المؤكد أن مبابي كان مستيقظا منذ البداية ، مما أدى إلى تمزيق دفاع الأرجنتين إلى أشلاء طوال الوقت.

    وقد أجبرت سرعته الصاروخية ماركوس روخو على عرقلته داخل منطقة الجزاء، ليمنح فريقه ضربة جزاء مبكرة، وتواصل مستواه التصاعدي على طول دقائق المباراة لنجده في النهاية يقود منتخب بلاده إلى الانتصار.

    نقاط قوته:

    التحركات ـ كان في حالة تأهب دائم كلما كانت فرنسا في حوزتها الكرة، وأزعج كثيرا الدفاع الأرجنتيني الذي بدا مرتاباً بشكل مثير للقلق. كان من الصعب إيقافه، أجبر روخو على عرقلته ومنحه ضربة جزاء نفذها أنطوان جريزمان بنجاح. وواصل تحركاته خلف دفاع الأرجنتين مستغلا تمريرة بول بوجبا ليحصل على ضربة حرة مباشرة آخرى.

    إحداث فرق ـ يمكن القول إن أفضل المواهب الشابة على هذا الكوكب ، لكننا كنا ننتظر وصوله بالفعل إلى كأس العالم. الآن شاهدنا ضد الأرجنتين ما يمكن أن يفعله.

    أخطاء أدائه:

    التمرير ـ من الصعب انتقاد مبابي لأنه كان وراء فوز منتخب فرنسا، ولكن انظر إلى ما هو أبعد من ذلك ، لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي على مبابي تطويرها. من بينها دقة تمريره، حيث وصلت فقط إلى نسبة 70.8 في المئة.

    فقط المهاجم اوليفييه جيرود وحارس المرمى هوجو لوريس كانا أسوأ منه في التمرير في المنتخب الفرنسي. بينما كانت نقطة قوته الأساسية السرعة، فيما سوف يحتاج إلى تحسين دقة تمريراته خلال الثمانية أعوام القادمة.

    تقييم سبورت 360:

    سرعته الأوليمبية أجبرت روخو على إيقافه على طريقة لاعبي الرجبي ما أسفر عن الهدف الأول بعد 13 دقيقة فقط على انطلاقة المباراة. ثم استغل سرعته وقدرته الهائلة على المراوغة لخطف فوز كبير لمنتخب بلاد.

    التقييم: 9/10

    كلمات مفتاحية