سلبيات في أداء الفراعنة يجب أن تختفي في ودية بلجيكا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تمثل مباراة منتخب مصر الودية القادمة أمام بلجيكا أهمية قصوى، بسبب أنها الاختبار الودي الأخير للمنتخب المصري، قبل بدء منافسات كأس العالم “روسيا 2018”.

    ويسعى منتخب مصر لأن تكون عودته إلى نهائيات المونديال بعد غياب 28 عاما، ليست مجرد مشاركة شرفية، على الرغم من المجموعة القوية نسبيا التي أوقعته القرعة فيها، إذ يلعب إلى جانب أوروجواي وروسيا والسعودية.

    وفي الوقت الذي يفقد فيه منتخب مصر خدمات نجمه الأبرز وربما الأوحد محمد صلاح، فإن إمكانية تعويض غيابه تبقى الهاجس الأكبر لدى الجهاز الفني للفراعنة بقيادة هيكتور كوبر، خاصة إذا امتد غيابه لما أبعد من مباراة أوروجواي في بداية مشوار مصر في المونديال.

    وفي المباراة السابقة لمنتخب مصر أمام كولومبيا، ظهرت العديد من السلبيات التي يجب أن تختفي في الودية الأخيرة، ولعل أبرزها..

    1- دفاع بلا هدف

    لفترات طويلة سابقة، اعتمد هيكتور كوبر على فلسفة دفاعية بحتة، بصرف النظر عما إذا كان المنافس منتخب كبير أو صغير، لكنه في المقابل كان لديه فرصة لبناء هجمات بشكل سريع وسليم، نتيجة التناغم بين الثلاثي محمد صلاح وتريزيجيه وعبدالله السعيد، فإن الدفاع المصري بدا واضحا أنه بلا هدف في المباراة الماضية أمام المنتخب الكولومبي، لاسيما فيما يتعلق بالتصرف في الكرة بعد استخلاصها وإفساد هجمات المنافس.

    هذه السلبية يمكن أن تؤدي إلى أن يظل المنتخب في حالة دفاعية دون الاستفادة من الهجمات المرتدة، وبنائها بشكل سليم.

    2- فشل مكرر في العرضيات

    منذ البداية في مباراة كولومبيا وضح أن المنتخب المصري يفشل في التعامل مع الكرات العرضية، سواء بالسماح لظهيري الأجانب بإرسال كرات متقنة إلى عمق الدفاع، أو الرأسيات التي تأتي دائما موفقة من مهاجمي المنافسين، الذين يتفوقون بنسبة 70% على  المدافعين في التعامل مع الكرات الهوائية ما يعكس أزمة واضحة فيما يتعلق بالتصرف في الكرات العرضية، رغم اختلاف المواقف.

    3- محطات هجومية

    لم يستفد كوبر من مشاركة مروان محسن ورمضان صبحي، ثم مشاركة كهربا وشيكابالا وعمرو وردة في عمل محطات هجومية بل كان التصرف فرديا دائما، أو أن يتفوق دفاع المنافس في استخلاص الكرة، ما أفسد الهجمات مبكرا.

    الأمر يتطلب التحرك كوحدة واحدة في الهجمات المرتدة حتى يتم تشكيل هجمة سليمة بدلا من إفسادها مبكرا.