3 تحديات تنتظر اتحاد الكرة المصري لتجديد عقد كوبر

أمير نبيل 14:17 04/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يسعى مسؤولو اتحاد الكرة المصري لحسم تجديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الأول، والذي ينتهي تعاقده مع الجبلاية عقب نهاية مونديال “روسيا 2018”.

    ويشارك منتخب مصر في كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاما، بعدما حقق تأهلا تاريخيا إلى نهائيات البطولة، تحت قيادة كوبر، ما يدفع مسؤولي الاتحاد المصري نحو التمسك ببقائه.

    لكن “جس نبض” مجلس هاني أبوريدة لكوبر بشأن إمكانية تجديد تعاقده يوحي بأن الأمور لن تكون سهلة على الاتحاد المصري، وربما تصطدم بعدة عقبات في سبيل الاحتفاظ بالمدرب الأرجنتيني ذو الـ 62 عاما.

    ولعل أبرز هذه التحديات والعقبات..

    1- إغراءات عديدة

    تلقى كوبر ومازال يتلقى عروضا مغرية للرحيل عن تدريب الفراعنة، باعتبار أن وصوله لنهائي أمم افريقيا 2017 بعد 7 سنوات من الغياب عن البطولة، بالإضافة للتأهل لكأس العالم يعتبر نجاحا كبيرا مع الفراعنة.

    العروض جاءت من منتخبات عربية وأفريقية، بالإضافة إلى عروض من أندية إيطالية وإسبانية وأيضا أرجنتينية بجانب عرض الصين المغري.

    وتبدو هذه الإغراءات كافية لأي مدرب لا يضمن استمرار نفس الظروف المواتية للنجاح، خاصة أن سقف الطموح المصري كان يتمثل في تحقيق الحلم الغائب بالتأهل للمونديال وهو ما تحقق بالفعل.

    2- شروط مختلفة

    إذا قرر كوبر البقاء سيفرض شروطه، ليست مالية فقط، ولكن أمور أخرى تتعلق بفترات التوقف وآلية ضم اللاعبين الدوليين والمعسكرات والوديات فضلا عن الجهاز المعاون، ما قد يخلف بعض الصدامات مع مسؤولي الجبلاية.

    بالإضافة إلى ذلك فإن كوبر يريد إسكات أصوات معارضية وفي أكثر من مناسبة عبر عن شعوره بالضيق من الانتقادات التي توجه له.

    3- تحركات أخرى

    في الوقت الذي يسعى فيه أغلبية مسؤولي الجبلاية للإبقاء على كوبر فإن هناك من يتحرك في الخفاء سعيا لترشيح أسماء أخرى لخلافته، وبدأت نبرة منح الفرصة للمدرب المصري تتعالى من جديد، وأن كوبر لم يكن ليحقق ما وصل إليه لولا مجهود اللاعبين أنفسهم.

    وهو ما قد يخلف صداما بشأن تجديد العقد.