الأرجنتين تفتح عيونها : المشكلة لم تكن يوماً ميسي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في مفاجأة مدوية ، وتحت أنظار ليونيل ميسي من المدرجات ، ظهر الوجه الحقيقي للمنتخب الأرجنتيني تحت قيادة خورخي سامباولي ، الذي وقف في فوضاه حائراً وعاجزاً عن إيقاف طوفان المنتخب الإسباني .

    وانهالت العديد من الانتقادات على خورخي سامباولي سبب استبعاده لباولو ديبالا ، نجم يوفنتوس ، وماورو إيكاردي ، مهاجم إنتر ميلان ، بدعوى عدم انسجامهما مع خططه التكتيكية ، إلا أن نتيجة مواجهة الأمس ، جاءت لتحتم على سامباولي إعادة التفكير في الكثير من الأمور ، وأهمها إعادة ديبالا وإيكاردي لقائمة الألبيسيليستي في الفترة القادمة ، بعدما انكشفت الكثير من العيوب في غياب ميسي .

    وأوضحت ” موندو ديبورتيفو ” الإسبانية أن وسائل الإعلام الأرجنتينية أدركت أخيراً أن المشكلة لم تكن يوماً في ميسي ، بقدر ما كانت في الزاد البشري الذي يملكه المنتخب ، والذي يقل بشكل كبير عن نظيره الإسباني على سبيل المثال .

    وأشارت الصحيفة الإسبانية ، نقلاً عن مصادر أرجنتينية ، أن المنتخب يفقتد في صفوفه للاعبين مهاريين أمثال أندريس إنييستا وإيسكو وماركو أسينسيو ، كما أن خط الدفاع لا يرقَ للمستوى المأمول ، وهو الأمر الذي جعل التانجو يغيب عن منصات التتويج في السنوات الماضية .

    وألمحت الصحيفة المذكورة إلى أن المنتخب الأرجنتيني بدا كمجموعة هواة تركض على أرضية الملعب ضد لاروخا ، بلا أفكار أو هوية واضحة من مدرب وضُعت عليه الكثير من الآمال في قيادة التانجو لتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1986 .

    ولم يشارك ميسي ضد إسبانيا ، بعدما غاب عن الودية الأولى أمام إيطاليا قبل أيام ، بسبب مشكلات في أوتار العضلات الخلفية والأمامية ، رغم أن مدربه خورخي سامباولي صرح قبلها بأنه جاهز للمشاركة .

    فيديو مهم : من المظلوم في مقارنة ميسي ومارادونا