ظهر أسطورة المصارعة الحرة في عرض الرو الثلاثاء 4 أبريل، ليتحدث بشكل مباشر للجماهير التي ظلت تهتف له، بينما كان البعض الآخر يهتف ضده، إلا أنه طلب منهم أن يستمعوا له دون أي هتافات لأن الكلام الذي سيقوله على الحلبة هو من قلبه وليس من خلال سيناريو.
وتطرق جولدبيرج للحديث عن قصة عودته، موضحا أن المسئولين اتصلوا به بالفعل في شهر أكتوبر الماضي من اجل عودته للحلبات، موضحا أن ابنته وزوجته كان لهما السبب الأكثر في عودته لأنه كان يريد لهما أن يشاهدوه فوق حلبات WWE.
وأضاف الأسطورة أنه سواء الجماهير هتفت له أو ضده فإنه يرى أنه مقتنع بما قدمة هلال مسيرته على حلبات المصارعة التي امتدت لأكثر من 13 عاما.
ثم انضم ابن جولدبيرج له على الحلبة ولكنه كان سيقع عند الحاجز الجماهيري، ليقول جولدبيرج مازحا إن ما حدث كان من أقوى الضربات التي تلقاها في مسيرته، حتى أقوى من ضربات ليسنر في مهرجان راسلمينيا الأخير.
وأوضح الأسطورة أنه شعر بالفخر الشديد عندما ذهب إلى مدرسة ابنه وهو يحمل لقب WWE العالمي، وأن الجماهير كان يسعده كثيرا هتافها ليترك المايكرفون على أرض الحلبة ثم ينحني أمام الجماهير.
ولكنه أمسك المايكروفون مرة أخرى وقال عبارة ” لا يمكن أن تقول لا إلى WWE أبدا”، وهو ما يعني إمكانية عودته مرة أخرى إلى الحلبات.
ليترك جولدبيرج الحلبة ثم يصافح الجماهير مع ابنه وهو في طريقه إلى كواليس العرض.
