الزمالك ينجو من مفاجآت الكأس بهدف في منية سمنود المكافح

لم تعرف الخطورة طريقها إلى أي من المرميين قبل الدقيقة 12 برأسية محمود علاء مدافع الزمالك من ضربة ركنية، تصدى لها الحارس أحمد حسن، ليتابعها عمر السعيد ثم يبعدها الدفاع من أمام خط المرمى.

وبعدها بـ 3 دقائق سدد كهربا وهو في موقف تسلل كرة من لمسة واحدة في الزاوية البعيدة أبعدها الحارس.

واعتمد سمنود على اطلاقات محترفه محمد سيلا صاحب السرعات، لكن الخطورة لم تظهر على مرمى عماد السيد في أول نصف ساعة تقريبا.

وفي الدقيقة 39 حصل منية سمنود على أول ركنية وكاد من خلالها أن يحرج الزمالك بأول الأهداف من خلال ضربة رأس من المتألق سيلا لكن المتألق الآخر عبدالله جمعة الظهير الأيسر ابعدها من على خط المرمى، لتعود الكرة إلى سيلا الذي سدد ضربة خلفية مزدوجة لكنها لم تمثل خطورة كبيرة.

ومن محاولة لأوباما في الدقائق الأخيرة، كاد أوباما أن يهز الشباك من اختراق ثم تسديدة لكن أبعدها أحمد ثروت مدافع سمنود.

وفي الشوط الثاني بدا الزمالك أكثر جدية، وتراجع المجهود البدني لمنية سمنود الذي لجأ لاعبوه للدفاع والاعتماد بشكل كلي على سرعات الغيني سيلا حال وجود هجمات مرتدة.

واضطر كريستيان جروس مدرب الزمالك، للجوء إلى بعض العناصر الأساسية من أجل تحريك المياه الراكدة في وسط الملعب الهجومي، بدلا من تناقل الكرات بلا إيجابية، ففي الدقيقة 63 دفع بإبراهيم حسن بدلا من محمود عبدالعاطي دونجا، ليزيد العدد الهجومي.

وفي الدقيقة 65 سدد محمود علاء من ضربة ركنية كرة داخل الشباك، لكن الحكم عبدالعزيز السيد ألغى الهدف بداعي وجود خطأ على مدافع الزمالك بإشارة من المساعد.

ثم دفع جروس بمحمد حسن في وسط الملعب على حساب كماتشو المجتهد الذي تعرض لشد في الدقيقة 74، قبل أن يأتي ثالث التبديلات بنزول أيمن حفني بدلا لمحمد إبراهيم قائد الفريق الذي حصل على إنذار مجاني للاعتراض على أحد قرارات الحكم.

وتأتي الدقيقة 83 لتنفرج معها أسارير جماهير الزمالك بالهدف الوحيد من رأسية إبراهيم حسن الذي تابع عرضية يسارية من أوباما إلى داخل الشباك.

بعد الهدف تناقل لاعبو الزمالك الكرة بشكل استعراضي ولم تكن هناك نية لتسجيل المزيد، بينما لعب منية سمنود بكامل لاعبيه تقريبا في الثلث الدفاعي.

وسيتقابل الزمالك مع الإنتاج الحربي في دور الـ16 من البطولة.