عادة ما يصادف بعض اللاعبين سوء حظ فيما يتعلق بالمشاركة الدولية مع منتخبات بلادهم، سواء لأسباب فنية تتعلق بالمدربين المتعاقبين على تدريب المنتخب أو لطريقة اللعب التي ربما لا تناسبهم، أو حتى بسبب وجود أكثر من بديل في نفس المركز، فضلا عن لعنة الإصابات التي تطارد بعض النجوم.

وليد سليمان نجم الأهلي – الذي أعلن اليوم اعتزاله اللعب الدولي – ربما يكون من بين هؤلاء اللاعبين الذين لم يكن حظهم جيدا مع المنتخب.

رغم تألق وليد لسنوات طويلا وتحديدا في الفترة منذ 2008 إلى 2018 كان هناك من يشغل مركز صناعة اللعب باستمرار مع المنتخب وهو محمد أبوتريكة، ولم يكن هناك مدرب في المنتخب مستعد لتغيير طريقة اللعب من أجل الدفع بثنائي صناعة اللعب والتخلي عن الخطة التقليدي لسنوات طويلة سواء مثلث هجومي مقلوب أو معتدل.

لكن على مستوى الأرقام أيضا لم يقدم وليد مسيرة كبيرة مع المنتخب إذ أن مشاركته الدولية تقتصر على 22 مباراة بإجمالي 1065 دقيقة لعب، وهي أرقام ربما لا تعكس موهبته الكبيرة، فضلا عن أنه اكتفى بهدف وحيد طوال مسيرته مع المنتخب.

هدف وليد الوحيد جاء في شباك منتخب قطر، خلال مباراة ودية جمعته بنظيره المصري وفاز فيها المنتخب القطري 2-1 في 2010.

ويرجع آخر تواجد لوليد سليمان – الذي صنع 3 أهداف في مشواره الدولي – مع منتخب مصر إلى الفوز على غانا 2-0 في نوفمبر 2016 بتصفيات كأس العالم، لكنه لم يشارك حيث ظل على مقاعد البدلاء.