قالت صحيفة سبورت 24 السعودية “أجبرت الظروف القاسية التي يمر بها لاعب نادي الهلال السابق عبدالله الصمداني، على العمل بائعاً للشاي بطريق الساحل الدولي الرابط بين جدة وجازان، في مركز حفار الذي يبعد 80 كلم جنوب محافظة الليث”.

وروى الصمداني (36 عاماً) الأسباب التي أدت به إلى هذا الحال؛ حيث أوضح أنه التحق في بداية حياته بنادي الشباب (درجة الشباب) عام 2004 وكان يدربه وقتها فؤاد أنور، وبقي فيه 6 أشهر دون أن يتم تسجيله، ثم شاهده عضو نادي الهلال وطلب منه التسجيل لدى النادي.

وأضاف وفقاً لـ “سبق”، أنه وافق على الانضمام للهلال بسبب حبه وعشقه له، وسجل رسمياً في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى كلاعب في الهلال (درجة الأوليمبي) عام 2005، وكان يلعب في مركز صانع ألعاب، وبقي في الهلال عاماً واحداً وكان ذلك أواخر فترة رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد.

وبيّن الصمداني أنه بعد قدوم الأمير محمد بن فيصل كان من ضمن القائمة التي شاركت في بطولة الصداقة بأبها، لكن الظروف بعدها أجبرته أن يترك الهلال ويعود لأسرته بالمنطقة الغربية، ثم تزوج وزادت ظروفه صعوبة، قبل أن تتوقف خدماته بسبب 15 ألف ريال حرمته من التوظيف.

وأشار إلى أنه اضطر بسبب ظروفه إلى بيع الشاي ليتمكن من توفير مصروف يومي لأبنائه، خاصة أن لديه ابنة تدرس في الصف الثالث الابتدائي، مضيفاً أن الجمعية الخيرية بمركز الشواق في الليث وفرت له كشكاً لبيع الشاي، يبدأ عمله فيه من الساعة 9 صباحاً إلى 12 ظهراً، ثم يعود لمنزله لتناول الغداء قبل العودة مجدداً إلى الكشك عصراً والعمل به حتى الساعة العاشرة ليلاً.