في بداية الموسم الحالي ودون سابق انذار صدم جوزيه مورينيو متابعي الكرة بإستبعاده شفاينشتايجر من تدريبات الفريق الاول واجباره على التدرب رفقة الفريق الرديف وعرضه للبيع ، لم يكن السبب واضحا فمورينيو لم يتحدث وشفايني التزم الصمت وساند فريقه وامتثل لاوامر مدربه رغم قسوتها على لاعب بقيمته ليفاجئ مورينيو الجميع من جديد ويعيده لتدريبات الفريق الاول ما وضعنا امام ثلاثة سيناريوهات محتملة لتفسير عودة النمر:

 

– السيناريو الاول “الوسط يحتاجه”:

 
يمتلك اليونايتد خط وسط متنوع بشكل كبير من حيث خواص وامكانيات وصفات لاعبيه ولكنه يفتقد لعنصر الخبرة القادر على لعب دور القائد الفعلي لوسط الميدان الذي يتحكم في رتم اللعب ويدفع من حوله للامام منذ اعتزال بول سكولز تحديداً ، شفايني كان يلعب هذا الدور في بايرن ميونيخ و المنتخب الالماني قبل الاعتزال دولياً ، لربما سوء النتائج وتجربة اكثر من لاعب في وسط الملعب دون نجاح في ايجاد من يلعب هذا الدور دفع مورينيو ان يعيد حساباته.

شفاينشتايجر

شفاينشتايجر

– السيناريو الثاني “مجبر اخاك”:
في المباراة الماضية تعرض هيريرا للطرد ليترك وسط الميدان دون لاعب يربط وسط الميدان بالهجوم كون بوجبا يلعب كصانع العاب صريح لا على الدائرة ، ورغم الاستبعاد الا ان شفاينشتايجر لم يغب عن اي حصة تدريبية للفريق الرديف و انتشرت تقارير صحفية تتحدث عن تمرينات خاصة في منزلة تصل ل8 ساعات يومياً لزيادة معدل السرعة واللياقة البدنية ما يجعله اجهز لاعبي الوسط بدنياً لتعويض هيريرا كون كاريك في اواخر مسيرته و عدم قدرة فيلايني على القيام بهذا الدور.

 
– السيناريو الثالث “حاجة تسويقية”:

من المعلوم للجميع ان شفاينشتايجر من اصحاب الرواتب المرتفعة في مانشستر يونايتد ومع فشل محاولات الادارة المستميتة للتخلص منه الصيف الماضي و عدم تلقيه عروض حتى وقتنا الحالي ومع اقتراب السوق الشتوية اصبح لزاماً عليها الضغط على مورينيو لاعادته لتسويقه ووضعه في دائرة الضوء لتحقق مرادها الشتاء القادم و تحقيق استفادة مالية ستكون افضل باي حال من رحيله مجاناً في ظل الحديث عن عروض في الطريق من الصين و امريكا.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك