مرة أخرى يجد ليونيل ميسي نفسه رفقة زملائه في برشلونة في مواجهة أحد الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا حينما يزور ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي ليلة الثلاثاء، أندية البريميرليج هي أكثر من واجهها ميسي في مسيرته بعد أندية الدوري الإسباني، ذلك يعود طبعاً إلى كثرة الفرق في إنجلترا القادرة على خوض منافسات دوري أبطال أوروبا في أعلى مستوى.
ليونيل أصبح يعرف الإنجليز جيداً ومعتاد على مواجهتهم، حيث ستكون مواجهة مانشستر سيتي غداً هو اللقاء رقم 26 في مسيرته ضد أندية إنجلترا، منهم 11 لقاءات أقيموا في ملاعب البريميرليج حتى الآن.
واستطاع ميسي خلال 25 مباراة أن يسجل 16 هدفاً بمعدل 0.64 هدف في اللقاء الواحد، كما خرج في 13 لقاء منتصراً مقابل تلقي 5 هزائم فقط، نتائج أقل ما يقال عنها بأنها رائعة للمهاجم الأرجنتيني.
آرسنال هو الخصم المفضل من إنجلترا للمهاجم الأرجنتيني وذلك عائد إلى أنه هز شباكه 9 مرات في 6 لقاءات واجهه خلالها فقط، فيما يأتي مانشستر سيتي بالمركز الثاني بعد أن هز شباكه في 5 مناسبات.
وعاش ليونيل ميسي أعظم لحظاته في دوري أبطال أوروبا ضد الأندية الإنجليزية وبالتحديد ضد مانشستر يونايتد، فالهدفين اللذان سجلهما في شباك حارس المرمى الهولندي فان دير سار جاءا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ثم 2011، هدفين من ذهب جير خلالهما ميسي اللقب لصالح برشلونة.
ورغم كل هذه الانجازات المبهرة لميسي ضد الإنجليز إلا أنه يعرف طعم المرار ضد أحد أنديتهم وهو تشيلسي، البلوز شكل عقدة حقيقية للمهاجم الأرجنتيني حيث لم يستطع هز شباكه في 8 مواجهات سابقة، بل تلقى ضده إنذارين وهما الإنذارين الوحيدين له ضد الإنجليز، بالإضافة إلى تحقيقه انتصار وحيد فقط على حساب البلوز خلال هذه المواجهات.
ميسي لن ينسى أيضاً أنه تلقى أخطر إصابة في مسيرته ضد تشيلسي موسم 2005-2006 حيث اضطر لمغادرة الملعب بعد مرور 25 دقيقة فقط على انطلاق اللقاء، إصابة أجبرته على نيل راحة طويلة الأمد تخطت الثلاثة أشهر لتحرمه من خوض نهائي دوري الأبطال في ذات الموسم.
كما أن إنجازات ميسي المميزة ضد أندية إنجلترا لن تخفي حقيقة تسجيله في لقائين فقط (3 أهداف) من أصل 11 زيارة لملاعب إنجلترا، فيما صام عن التسجيل في 9 زيارات أخرى، لتكون محصلته ضعيفة في ملاعب البريميرليج وعظيمة في الكامب نو فقط!
