سانشيز يستحق هذه الجائزة.. اللاعب الذي يلعب ضد ناديه!

محمود حمزة 18:29 17/05/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    هناك من يستحق الكرة الذهبية، وهناك من يستحق جائزة أفضل لاعب في الدوري الذي يلعب به فريقه، وهناك من يستحق جائزة أفضل هدف، إلى آخر هذه الجوائز.. ذات المصداقية!

    وهناك لاعب يستحق جائزة من نوع خاص، جائزة اللاعب المقاتل الذي لا ييأس، رغم أن جميع الظروف المحيطة به لا تؤدي سوى إلى اليأس!

    أليكسيس سانشيز، ربما لم يكن الأفضل طوال الموسم، لكن من هم أفضل منه لا يستطيعون القتال مثله، لا يستطيعون مقاومة روح زملائهم الانهزامية، وأفكار فينجر العبقرية! لا يستطيعون الصمود في وجه حالة الاستسلام التي تسيطر على النادي، حالة من الرضا بالفشل، والاستمتاع به!

    يستسلم زملاؤه ويصيبهم الإحباط، فيزداد إصراره على الفوز، تنتشر عدوى الكسل والتراخي بين لاعبي الفريق، فلا تنتقل إليه، بل تزداد رغبته في الانتصار، حتى لو اضطر إلى القتال بمفرده! لا يفقد الأمل، رغم أن الأمل هرب من النادي.. ثم انتحر!

    يتذكر أنه كان يلعب إلى جوار ميسي ونيمار، ثم ينظر حوله، فيجد جيرو ووالكوت وإيوبي! وإذا كان محظوظاً.. يجد ويلبيك! لكن عزيمته لا تفتر، وطاقته لا تنفذ، حتى لو لم يفز النادي بشيء، فلن يكون سانشيز فاشلاً، لأنه لا يلعب مع أرسنال، بل يلعب وحيداً.. ضد أرسنال!

    سخرنا منه عندما ضحك أثناء خسارة فريقه، لكنه لم يخطئ! البكاء لن يعبر عن حاله، ووجوم وجهه لن يصف ما يشعر به، والضحك لا يعبر عن السعادة في بعض الأحيان!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى