وقال البروفيسور إيفار كالفينيش في مقابلة مع صحيفة “لوموند”: “أكدت دراسة مفصلة في علم الصيدلة والكيمياء الحيوية أن عقاقير “ميلدونيوم – meldonium” تقلل من مستوى الكارنيتين في الجسم، وتحافظ على سرعة عملية الاستقلاب. وذلك يسمح للخلايا بتعويض نقص الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة”.
كما أضاف البروفيسور أن مادة “ميلدونيوم” تعتبر وقائية، ولا تؤدي إلى زيادة في الطاقة أو تحسين القدرات البدنية للشخص”.
وكانت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا قد اعترفت، بأنها سقطت في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب مادة “ميلدونيوم”، التي وضعتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا” بدءا من العام الجاري ضمن قائمة المواد المحظورة، وكانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية.
وقالت شارابوفا، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الاثنين 7 فبراير/شباط، في فندق وسط لوس أنجلوس: “قبل أسبوع وصلتني رسالة من الاتحاد الدولي للتنس، مفادها أنني فشلت في اجتياز اختبار لفحص المنشطات .. لقد ارتكبت خطأ كبيرا وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عنه”…” لا أريد أن أنهي مسيرتي، لذلك آمل حقا أن أمنح فرصة أخرى لمواصلة اللعب”.
وشارابوفا هي الرياضية السابعة خلال شهر تأتي عينة فحوصاتها إيجابية لمادة ميلدونيوم، التي تستخدم لعلاج داء السكري ونقص الماغنسيوم، وحظرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من أول يناير/كانون الثاني فقط.
وقال الاتحاد الدولي للتنس إن شارابوفا (28 عاما)، الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ستوقف مؤقتا بداية من الـ12 من مارس/آذار الجاري.
وأعلنت شركة نايكي، أكبر شركة ملابس رياضية في العالم، وهي واحدة من رعاة اللاعبة الروسية الكبار أنها ستوقف صلتها بشارابوفا أثناء سير التحقيقات.
و قالت نايكي في بيانها الذي أعلنت فيه تعليق صلتها باللاعبة الروسية بعد ساعات من إعلان نجمة التنس: “نشعر بالحزن والدهشة من الأنباء المتعلقة بماريا شارابوفا”.
المصدر: “لينتا.رو”
