سبورت 360 – أعرب روبيرتو مورينو المدير الفني الجديد لموناكو عن امتنانه لزميله السابق لويس إنريكي الذي عمل في جهازه الفني لفترة طويلة، وذلك رغم توتر العلاقة بينهما في الأشهر الماضية على خلفية ما حدث في منتخب إسبانيا.
واستلم مورينو تدريب منتخب إسبانيا بعد ان قرر لويس إنريكي التنحي عن منصبه بسبب مرض ابنته التي توفت لاحقاً، ورغم أنه حققه نتائج طيبة مع اللاروخا، إلا أن الاتحاد الإسباني قرر إقالته وإعادة إنريكي بعد أن انتهت أزمته، وهو الأمر الذي أغضبه بشدة، وشعر أنه لم يتم تقديره كما يجب، لاسيما وأنه لم يسمح له بالعودة كمساعد لمدرب برشلونة السابق.
وقرر مورينو ترك كل ما حدث خلف ظهره، والتوقيع على بداية جديدة بعد أن تولى تدريب موناكو رسمياً خلفاً لليوناردو جارديم الذي تم إقالته، مشيراً إلى أنه حقق حلمه أخيراً بأن يصبح مديراً فنيناً.
وقال مورينو بعد تقدميه كمدرب لموناكو “قضيت ٩ سنوات إلى جانبه (لويس إنريكي)، وأنا ممتن له. أنتم بالتأكيد على علم بما حدث في الأسابيع الأخيرة. بالنسبة لي فكل ما حدث من الماضي. اليوم يمثل يوم التقديم الرسمي لي بصفوف موناكو”.
وأضاف “أنا أدرب طوال الـ٢٨ سنة الأخيرة. بدأت الأمر وأنا في الرابعة عشر من عمري. وفزت بالدوري الأوروبي للمحترفين عندما أصبحت في عامي 25، حلمي دائمًا كان أن أصبح مديرًا فنيًا. وأحس أن الأمر يتحقق اليوم، بعد فترة في منتخب إسبانيا”.
وأنهى مورينو حديثه “أريد الآن التركيز على ذلك. أنا ممتن لكل ما حدث. الماضي يخص الماضي، ونحن نستمر في التقدم”.
