7 جوانب تحسنت في ريال مدريد ضد إشبيلية بعد نكسة باريس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تفوق ريال مدريد بشكلٍ مقبول على مضيفه إشبيلية يوم الأحد الماضي في قمة مباريات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، فرغم أن الانتصار تحقق بفارقٍ ضئيل وبهدفٍ نظيف، لكن المستوى الفني للفريقين أكد أفضلية الريال في أرض الملعب.

    انتصار ريال مدريد أثار استغراب الكثيرين، حيث سقط قبلها بنتيجة 0-3 أمام مضيفه باريس سان جيرمان في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، فما الذي تغير في ريال مدريد بين المباراتين؟

    1- كثافة خط الوسط. زين الدين زيدان صرح بعد السقوط أمام باريس بأن فريقه افتقر للكثافة، والسؤال ما هي الكثافة التي يتحدث عنها زيزو؟ هي القدرة على التواجد بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في المساحة التي تتواجد فيها الكرة، وهذا الأمر يتطلب عمل بدني إلى جانب التكتيكي. ضد باريس افتقر للريال للكثافة، وخصوصاً في خط الوسط كما صرح زيزو، لكن ذلك تم تصحيحة ضد إشبيلية، الريال كان دائماً يتمركز بشكل فعال وناجح وبقدر كبير من اللاعبين أينما ذهبت الكرة، الفريق لعب ككتلة واحدة مترابطة وصَعَبَ الأمور على المنافس.

    2- أي شيء في النقاط التالية ستجده مرتبطاً بالنقطة الأولى، نتحدث أيضاً عن الدفاع المتقدم والضغط العالي على المنافس قبل بدء الهجمة. هذا الأمر جعل الريال يُنهك إشبيلية، ويجعله في معركة لعدم خسارة الكرة في مناطقه، بينما كان باريس في معركة لإيصال الكرة لمنطقة جزاء الريال. اختلف هدف المنافس بناءً على استراتيجية الريال في المكان الذي يجب أن يبدأ الدفاع من عنده. هذه الآلية جعلت الريال هو الذي يهدد مرمى إشبيلية، بل جعلت إشبيلية غير قادر على بناء الهجمات بفاعلية.

    3- الانكماش للخلف يجب أن لا يترافق مع ترك الحرية للمنافس بالوقوف على الكرة. أكثر ما تم تصحيحة ضد إشبيلية مقارنة بما حدث ضد باريس، فأمام الفريق الفرنسي كان الريال يتراجع، ينكمش، يخلق الكثافة أحياناً في مناطقه، لكنه بعد ذلك يمنح المنافس حرية التفكير واتخاذ القرار السليم لأن ببساطة حامل الكرة مرتاح ذهنياً ولا يتعرض لأي ضغط.

    ضد إشبيلية الوضع اختلف، نعم هناك انكماش بين الحين والآن، وترك الكرة للمنافس، لكن هناك ضغط شرس وقاسي على حامل الكرة بلاعب أو اثنين في حال تخطى وسط الملعب، وحتى لو لم ينجح رجال زيدان في استعادة الكرة، الريال كان يحرم إشبيلية من تطبيق أسلوب لعبه بأريحية.

    4- التضحية والالتزام التكتيكي من اللاعبين، المثابرة والقتالية والعمل البدني. شاهدنا بيل يقدم دور تكتيفي فعال وقوي، وكذلك هازارد، مما ساعد خط الوسط على خلق الكثافة. بدون تضحية اللاعبين لا يمكن لأي فريق أن يتحسن.

    5- السرعة في التمرير في اللحظة المناسبة، الريال لم يكن سريع دائماً، لكنه سرع “رتم اللعب” وقت الحاجة وهذا أمر مقبول بالوقت الحالي. ضد باريس الريال لعب بشكل بطيء جداً، واللاعبون لم يسرعوا تمرير الكرة حتى لو سنحت لهم المساحات المناسبة لفعل ذلك، هذا الأمر تم تصحيحه بلعب مباشر ضد إشبيلية حينما تسنح الفرصة.

    6- تحسن معدل افتكاك الكرة بين المباراتين، مما سمح للريال بخلق فرص أكثر ضد دفاع غير منظم. ريال مدريد افتك الكرة 20 مرة أمام إشبيلية، مقابل 16 مرة ضد باريس.

    7- وأخيراً، جودة لاعبي إشبيلية أقل من جودة لاعبي باريس نسبياً، طبعاً ذلك لا يقلل من عمل الريال المميز في أرض الملعب، لكن لا يجوز إغفال هذه النقطة من باب المنطق والمصداقية.