مانشستر سيتي أوليفربول …من استحق اللقب ؟

muthafark 15:48 15/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قاد بيب جوارديولا مانشستر سيتي إلى انتصار مذهل (1ـ4) على برايتون ليرفع اللقب الثاني على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز ، في اليوم الأخير

    وعلى الرغم من الفوز (2ـ0) على وولفرهامبتون احتل ليفربول يورجن كلوب المركز الثاني بفارق نقطة بعد موسم رائع لم يخسروا فيه سوى مرة واحدة.

    واستطاع الريدز تذويب فارق 7 نقاط لصالح السيتي خلال فترة الكريسماس ، واشعال المنافسة على اللقب الذي بدا أن السيتيزن حسمه مبكراً. في المقابل أظهر رجال المدرب الإسباني شخصية لا تصدق وروح قتالية عالية في سباق اللقب والتمسك بزمام المبادرة رغم خيبة الآمل في دوري أبطال أوروبا.

    في هذه المقالة ، نستكشف الأسباب الرئيسية الثلاثة التي جعلت جوارديولا يتفوق على كلوب في سباق الدوري الإنجليزي:

    3. تنوع الهدافين:

    أحد الأسباب التي جعلت مانشستر سيتي يحرز 95 هدفًا في 38 مباراة بالدوري ، مقارنة بـ 89 هدفًا لليفربول هو أن جميع لاعبي فريق بيب جوارديولا يمكنهم التسجيل، حيث كان لديهم 16 لاعباً تمكنوا من زيارة الشباك هذا الموسم ، مع 8 لاعبين لديهم أكثر من 5 أهداف. فيما ليفربول سجل لهم 14 لاعباً مختلفاً لكن العبء الكبير كان على كاهل محمد صلاح، روبرتو فيرمينو، وساديو ماني، باستثناء هذا الثلاثي، 3 لاعبين فقط يملكون أكثر من هدفين.

    افتقر ليفربول إلى تسجيل الأهداف من لاعبي خط وسطه على عكس مانشستر سيتي الذي استفاد تهديفياً من ديفيد سيلفا، وجوندوجان ، وبرناردو سيلفا ، ورياض محرز ، وهي أحد الأسباب الرئيسية وراء حصدهم 7 تعادلات مقارنة مع مانشستر سيتي 2.

    كان لدى بيب جوارديولا ميزة واضحة في هذا الصدد عن يورجن كلوب. المدرب الإسباني لديه فريق بعقلية فوز كبيرة، وأكثر تعود على رفع الألقاب بتواجد لاعبين حققوا ألقاباً كبيرة مثل ديفيد سيلفا الفاز ببطولة أوروبا (مرتين)، وكأس العالم، وحتى اللاعبين الشباب الذين كان لهم دور كبير في تحقيق الدوري الإنجليزي لديهم هذه الميزة، كفيل فودين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاماً مع منتخب إنجلترا في عام 2017، بل حصل أيضًا على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة.

    ميندي ـ كأس العالم 2018، الدوري الفرنسي ، الدوري الإنجليزي ، كأس إنجلترا.
    في كل جزء من الملعب كان لدى بيب جوارديولا بديل ممتاز لكل لاعبيه الأساسيين. ليست مهمة سهلة استبدال الفائز بكأس العالم، لكن زينتشينكو سد الفراغ بشكل مثير للاعجاب عندما أصيب ميندي.

    لكن الدليل الأكبر على عمق تشكيلة بيب جوارديولا هو إيجاد المدرب الإسباني لمن يسد غياب اللاعب الأكثر موهبة في المان سيتي ، كيفين دي بروين الذي تعرض لسلسلة من الإصابات هذا الموسم، حيث تحمل العبء الإبداعي برناردو سيلفا، وديفيد سيلفا.

    وبينما اعتمد ليفربول بشكل كبير على فيرجيل فان ديك لتأمين دفاعه، كان لدى جوارديولا أربعة لاعبين من الدرجة الأولى في كل من فينسنت كومباني، وايمريك لابورت، نيكولاس أوتاميندي، وجون ستونز.

    غياب لاعب أساسي آخر فرناندينيو أيضاً لم يؤثر على سيتينزن إطلاقاً ، مع تقاسم جوندوجان، وبرناردو سيلفا، العبء فيما بينهما. عمق تشكيلة مانشستر سيتي وعدم الضغط على أي لاعب كانت نقطة فارقة في سباقهم مع ليفربول الذي اعتمد بشكل زائد على لاعبين مثل صلاح، وماني.