أربعة سيناريوهات لحل مشكلة ازدحام الوسط في برشلونة ..تحليل تكتيكي

muthafark 16:11 10/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فرانكي دي يونج من صنف اللاعبين الذين يخدمون برشلونة لأنه ناجح في الاحتفاظ بالكرة والمراوغة ولديه رؤية ممتازة للملعب وقدرة على صناعة اللعب من مراكز عمق الملعب .

    المشكلة أنه في كل مركز يلعب به هناك على الأقل لاعبان

    لاعب دائرة – راكيتيتش – فيدال وهو أعلى المراكز جودة

    لاعب ارتكاز – أرثور – بوسكيتس وهو ثاني أعلى المراكز جودة

    قلب دفاع – أومتيتي – لينغلي وهو مركز الطوارئ

    أرثر ميلو في معظم المباريات حالياً يلعب على الجهة اليسرى وفيدال على اليمنى ويبدو أن هذا هو الحل لدى فالفيردي حيث سيستخدم اللاعبين كوسط أيمن وأيسر .

    كقلب دفاع هو خيار أخير فسيكون خيار طوارئ فليس هناك مشكلة في العمل مع أومتيتي أو لينغلي وبيكيه

    العمق هو المشكلة حيث هناك بوسكيتس وراكيتيتش

    في مباريات الدوري إجمالاً يعتمد فالفيردي إما على بوسكيتس او راكيتيتش في خطة 4-3-3 وفي دوري الابطال يعتمد عليهما معاً مع وضع راكيتيتش على اليمين والاعتماد على خطة 4-3-3 نفسها او على شكل معدل من خطة 4-4-2 كما رأينا في اليونايتد وليفربول .

    الاحتمالات التي أمامنا

    في حال بقاء بوسكيتس وراكيتيتش سيكون هناك مداورة بين اللاعبين الثلاثة وبالتالي دقائق أقل لكل منهم ..فإما أن يقبلوا بذلك أو أن احدهم سيرحل.

    بوسكيتس يبلغ من العمر 30

    راكيتيتش عمره 31

    امامهم سنتان أو ثلاثة من المستوى العالي

    سيرحل أحدهم وبالتاكيد سيفضل برشلونة رحيل راكيتيتش إلا إذا قرر بوسكيتس لسبب ما الرحيل هو أمر مستبعد لأنه لا يزال قادراً على العطاء بشكل رائع وهو من أسس النادي

    الحل الثاني سيكون بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 أو شكل معدل من أشكالها لضمان بقاء اثنين منهم ضمن التشكيلة كما في مباراة مانشستر يونايتد

    الحل الثالث هو إزاحة راكيتيتش إلى اليمين واللعب بخطة 4-3-3 وهنا ستكون المداورة بين راكي وفيدال وأرثور .

    الحل الرابع تجربة فرانكي دي يونج في مركز وسط أيمن أو أيسر وهو أمر قد يكون محفوفاً بالمخاطر ونرى حالة جديدة من كوتينيو الذي لا يعرف أين يلعب وكيف يتألق.

    شخصياً أرى أن الحل الأفضل هو إخلاء مساحة لفرانكي ، فأولاً استفادة من نجم متفجر يقدم موسماً للذكرى مع الأياكس وأيضاً تجديد لدم الفريق وخط الوسط وتخفيض معدّل أعماره وثالثاً تفادي واحدة من أكثر المشاكل إزعاجاً في فريق ناحج كبرشلونة وهي امتلاك عدد من اللاعبين مميزين دون مساحة لتوظيفهم وهنا