الخسارة 2-0 ضد الخصم التاريخي لا تعد تحضير ممتاز للبطولة الآسيوية التي تضم الأندية الكبرى.

لكن منافسي الهلال في الغرب يجب ألا يتحمسوا كثيراً. هناك أسباب الصعوبات التي يواجهها الهلال في قتاله للحفاظ على لقب الدوري السعودي للمحترفين فرصة يمكن أن تعزز آماله في دوري أبطال آسيا ، بدءًا من انطلاق المجموعة الأولى يوم الخميس ضد فريق الاستقلال الطاجيكي.

من المؤكد أن الصراع على اللقب مع الشباب بقيادة ايفر بانيغا يناقض السيطرة المطلقة على الدوري في موسم 2019-20. فالمنافسة الشديدة مع الخصم من الرياض تحمل كل السمات التي كان عليها صراع الدوري مع النصر في موسم 2018-19.

خسر الهلال اللقب المحلي بفارق بسيط في موسم 2018-2019، لكنه نقل هذه الروح التنافسية لإنهاء معاناة دامت 19 سنة آسيوياً في نوفمبر 2019.

هذه المسيرة المتناقضة غطاها تحقيق المجد الآسيوي.

كانت مرحلة المجموعات في 2019 أقل تطلبًا من نسخة 2021 الموسعة. بعد ذلك أثر انتشار فيروس كورونا في 2020 إلى منافسة مصغرة في الدوحة.

ضمن شكل البطولة الماضية تأهل الأول والثاني، كذلك، بعيداً عن الجائحة لعبت على مدار عدة أشهر على طريق داخل وخارج الديار.

الآن فقط في الصدارة أو أن تكون واحد من ثلاثة أندية ستتأهل كأفضل ثانٍ من خمسة يُمكن أن تضمن لك التأهل. سيتم تحديد كل شيء في غضون 16 يومًا في مكان واحد، ولحسن الحظ بالنسبة للأطراف السعودية الثلاثة، فقد تم منحهم جميعًا ميزة أفضلية الأرض.

يجب ان يكون رجال روجيريو ميكالي معتادين على هذا النوع من الضغط. ولا يجب أن يشكل الفريق الأول من طاجسكتان الذي يلعب دور مجموعات وسادس الدوري الطاجسكتاتي اجمك اف سي خطراً عليهم.

لكن الامتحان الحقيقي هو من فريق شباب الأهلي بقيادة كارلوس ادواردو الذي وصل إلى 21 مباراة من دون هزيمة وحقق لقب كأس الخليج العربي الاسبوع الماضي. وسيحاول بكل طاقته تحقيق المركز الأول الذي لن يكون سهلاً.

الكثير من الدروس تم تعلمها على طول الطريق.

نجح ميكالي بتحقيق 4 انتصارات وخسارتين لعب خلالها جميعاً برسم 4-4-1-1.

مع 4 أجانب مسموح بهم من الاتحاد الآسيوي من بين ستة يملكهم الهلال، لا يُمكن أن يلعب الفريق كاملاً.

تألق المايسترو الإيطالي السابق سيباستيان جيوفينكو في نهائي 2019 برأسيتين مقابل الياباني أوراوا ريد دايموندز. لكنه الآن، رغم ذلك، قضى 19 مباراة من دون أهداف.

اكتسب الأرجنتيني لوتشيانو فيتو الثقة من خلال تحسنه، حيث سجل هدفين وصنع واحد من مبارياته الخمس السابقة، ويمكنه استبدال الجناح السعودي المصاب سالم الدوسري.

يمكن مناقشة مزايا ميكالي بالمقارنة مع سلفه الشهير رازفان لوسيسكو. كذلك الشكل ووظيفة فريق الهلال الحالي مقارنة مع السابق. فالنتائج التي استخلصها الفريق من المعاناة الحالية، يجب التنبه إليها في الأسابيع القادمة.