حين وجد يورغن كلوب أن فريق يعاني في رميات التماس وأظهرت الداتا أن ليفربول كان يخسر الكثير من الاستحواذ بسببها، قرر البحث عن حل لهذه المشكلة، فكان الاتصال الذي جعل توماس جرونيمارك أحد أسحلة ليفربول السريّة في صناعة التفوق في السنوات الماضية وكان واحد من القطع المهمة في الجهاز الفني التي أثرت بشكل كبير على الجانب التكتيكي للريدز.
يحكي جرونيمارك كيف حدث الأمر ببساطة “في يوليو 2018 اتصل بي يورغن كلوب مباشرة على الهاتف وطلب منهي المساعدة لتسحين رميات التماس الخاصة بفريقه، كان ليفربول في موسم 2017-2018 قد خسر رميات تماسه معظم الوقت”.
توماس جرونيمارك يملك خلفية في العديد من الرياضات، كان لاعب كرة قدم في الدوري الدنماركي تحت 19 عامًا، وقضى ستة سنوات كعداء في المنتخب الدنماركي لألعاب القوى، وأربع سنوات في المنتخب الدنماركي للزلاجات الجماعية. هذه التجارب دفعت جرونيمارك كما يقول ليسأل نفسه في سنة 2004: “إذا كان بإمكاني القيام برمية تماس جيدة – ألا يمكنني تعليم لاعبي كرة القدم المحترفين ذلك أيضًا”
بدأت مسيرة جرونيمارك التدريبية مع رميات التماس باعمل 6 أشهر على تحضير دورة تدريبية خاصة. وفي أكتوبر 2004، درب أول ناد محترف لي في الدنمارك “Viborg FF” ، وقاموا بتحسين رميات التماس كثيرًا، وسجلوا الكثير من الأهداف بعد مواقف رميات التماس في ذلك العام – منذ ذلك الحين عمل مع أكثر من ثلاثين نادياً محترفًا الأندية حول العالم.
حين وجد يورغن كلوب أن فريق يعاني في رميات التماس وأظهرت الداتا أن ليفربول كان يخسر الكثير من الاستحواذ بسببها، قرر البحث عن حل لهذه المشكلة، فكان الاتصال الذي جعل توماس جرونيمارك أحد أسحلة ليفربول السريّة في صناعة التفوق في السنوات الماضية وكان واحد من القطع المهمة في الجهاز الفني التي أثرت بشكل كبير على الجانب التكتيكي للريدز.
يحكي جرونيمارك كيف حدث الأمر ببساطة “في يوليو 2018 اتصل بي يورغن كلوب مباشرة على الهاتف وطلب منهي المساعدة لتسحين رميات التماس الخاصة بفريقه، كان ليفربول في موسم 2017-2018 قد خسر رميات تماسه معظم الوقت”.

توماس جرونيمارك يملك خلفية في العديد من الرياضات، كان لاعب كرة قدم في الدوري الدنماركي تحت 19 عامًا، وقضى ستة سنوات كعداء في المنتخب الدنماركي لألعاب القوى، وأربع سنوات في المنتخب الدنماركي للزلاجات الجماعية. هذه التجارب دفعت جرونيمارك كما يقول ليسأل نفسه في سنة 2004: “إذا كان بإمكاني القيام برمية تماس جيدة – ألا يمكنني تعليم لاعبي كرة القدم المحترفين ذلك أيضًا”
بدأت مسيرة جرونيمارك التدريبية مع رميات التماس باعمل 6 أشهر على تحضير دورة تدريبية خاصة. وفي أكتوبر 2004، درب أول ناد محترف لي في الدنمارك “Viborg FF” ، وقاموا بتحسين رميات التماس كثيرًا، وسجلوا الكثير من الأهداف بعد مواقف رميات التماس في ذلك العام – منذ ذلك الحين عمل مع أكثر من ثلاثين نادياً محترفًا الأندية حول العالم.
يصف جرونيمارك الفلسفة التي يعتمدها في رميات التماس بقوله “أعتمد على رميات التماس الطويلة والسريعة والذكية، وأعمل عليها في جميع أنحاء الملعب – سواء في الهجوم أو الدفاع. أهم عنصر هو كيفية خلق مساحة عندما يكون لديك رمية تماس تحت الضغط – حيث تتم مراقبة اللاعبين جيداً”.

لا شك أن كثيرون لا يعتبرون أن رميات التماس يُمكن أن يكون لها تأثير تكتيكي كبير، لكن التجربة والارقام تثبت عكس ذلك تماماً، قبل وصول جرونيمارك إلى ليفربول في موسم 2017-2018 استحوذ الفريق الانجليزي على الكرة الكرة بعد رمية تماس تحت الضغط (حيث تتم مراقبة اللاعبين) بنسبة 45.4٪ وكانوا يحتلون المرتبة 18 في الدوري الإنجليزي الممتاز في رمية التماس.
يقول جرونيمارك “في موسمي الأول في ليفربول، تحسننا إلى 68.4٪ وذهبنا إلى المركز الأول في رمية التماس في الدوري الإنجليزي الممتاز – أيضًا رقم 2 في أوروبا بأكملها – فقط بعد فريق آخر أدربه هو ميتييلاند في الدنمارك.”
لم يقتصر العمل على الاستحواذ على الكرة بعد رمية التماس، بل يشرح جرونيمارك دورها في صناعة الأهداف “في الموسم الماضي في ليفربول، سجلنا 14 هدفًا بعد رميات التماس – ولم يكن السبب الرميات الطويلة نحو المرمى الخصم لأننا لا نستخدمها في ليفربول بل كان العمل على رميات تماس متعددة في كل أرجاء الملعب.

الحاجة إلى التدريب على رميات التماس تنطلق من أخطاء يجب أن يعمل اللاعبون على تفاديه وهما يقومون بها عادة من دون انتباه لذلك، ويقسمها جرونيمارك إلى:
- لعب الكرة بحانب الخط في مساحة ضيقة
- اللاعبون الذين يتحركون لا يقومون بخلق المساحة
- اللاعبون الذين يرمون الكرة يفعلون ذلك من دون دقة
- المدربون لا يقومون بتدريب اللاعبين على رميات التماس وهو خطأ كبير
لم يعد التدريب على رميات التماس ترفاً في الوقت الحالي بل بات يجب أن يكون جزء أساسي من عمل أي فريق محترف، فبحسب جرونيمارك ” هناك عادة ما بين 40 إلى 60 رمية تماس في المباراة، وتقضي أيضاً 15 إلى 20 دقيقة في حالة رميات التماس في المباراة، الأندية تكسب الاستحواذ تحت ضغط رمية بالتماس بنسبة 6050% فقط.
يعمل جرونيمارك حالياً مع 30 نادياً حول العالم على تطوير رميات التماس لا يوجد بينها أي فريق عربي الذي يقول أنه “سيكون سعيداً لو درب منها”.