تعود تصفيات كأس العالم 2022 بعد غياب 502 يوماً، وتشكل ضغط من نوع خاص على المرب هيرفي رينادر.
تأثرت المباريات الدولية بالحجر وقيود السفر بسبب بأزمة فيروس كوفيد-19. سيكون منتخب الصقور الخضر محظوظاً هذا الشهر بلعب واحدة من ثلاثة مباريات تنافسية في منطقة آسيا حين يزور فلسطين في 30 مارس.
لا شك أن هناك شعور بالاحباط، لكون المباراتين ضد بطل أفريفيا مرتين منتخب جمايكا في نوفمبر، هما الوحيدتان اللتان لعبهما المنتخب السعودي خلال أكثر من سنة.
وهنا يُمكن التساؤل عن ردة فعل رينارد الفنية، هل يحافظ على خطته ذاتها حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة ويملك مباراة مؤجلة أم يستغل هذا التأجيل لضخ دماء جديدة إلى مجموعة اللاعبين الذين يتقدمون في العمر.
تعود تصفيات كأس العالم 2022 بعد غياب 502 يوماً، وتشكل ضغط من نوع خاص على المرب هيرفي رينادر.
تأثرت المباريات الدولية بالحجر وقيود السفر بسبب بأزمة فيروس كوفيد-19. سيكون منتخب الصقور الخضر محظوظاً هذا الشهر بلعب واحدة من ثلاثة مباريات تنافسية في منطقة آسيا حين يزور فلسطين في 30 مارس.
لا شك أن هناك شعور بالاحباط، لكون المباراتين ضد بطل أفريفيا مرتين منتخب جمايكا في نوفمبر، هما الوحيدتان اللتان لعبهما المنتخب السعودي خلال أكثر من سنة.
وهنا يُمكن التساؤل عن ردة فعل رينارد الفنية، هل يحافظ على خطته ذاتها حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة ويملك مباراة مؤجلة أم يستغل هذا التأجيل لضخ دماء جديدة إلى مجموعة اللاعبين الذين يتقدمون في العمر.

قبل المواجهة الودية القادمة ضد الكويت في 25 مارس والمواجهة المرتقبة ضد أسود كنعان، سيكون المنتخب السعودي في معسكر في الرياض وخيارات رينارد المتسدعاة لهذا المعسكر ستحدد مسار المنتخب للتحديات القادمة.
تضمنت القائمة الأساسية من 22 لاعب لمواجهتي جمايكا 14 لاعباً يملكون أقل من 10 مباريات دولية في مسيرتهم، وفي الوقت الذي ظهر في نوع من التفاؤل بعد الفوز 3-0 في المباراة الأولى، تراجع هذا الحماس بعد الخسارة 2-1 في المباراة الثانية حين ظهر نحم بايرن ليفركوزن ليون بايلي بطريقة مميزة.
كانت هذه الخيارات استمراراً لتجارب الأسماء التي تم اختيارها لكأس خليجي 24. وبعد وصول المنتخب السعودي إلى النهائي إثر الفوز (1-0) على مضيفه القطري خسر النهائي ضد البحرين (1-0)، وألقت هذه الهزيمة ظلالها على بداية مهمة رينارد.
يُمكن العودة إلى مواجهة جمايكا والنظر إليها بطريقة مختلفة. فمدافع الاتفاق سعيد الربيعي هو اللاعب الوحيد الذي لا ينتمي إلى أحد الأسماء الكبيرة في الدوري السعودي للمحترفين.
تتغلغل المواهب بشكل كبير في ثاني أقوى بطولة محلية في آسيا ويجب على رينارد محاولة الاستفادة منها.
لا نقول هنا أن على المدرب إهمال اللاعبين الكبار، لكن منح فرصة مثلاً للاعب النصر عبدالله العامري الذي ظهر بشكل ممتاز في مركز قلب الدفاع، وكذلك زميله في الفريق ذو الـ 20 عام خالد الغنام، فاللاعبان يستحقان الحصول على أول مباراة دولية في مسيرتهما.
من الأسماء الأخرى مدافع الشباب المتصدر أحمد شراحيلي الذي قدم نفسه بفوة من أجل الحصول على مشاركته الثانية على الصعيد الدولي.
يُمكن لأسماء أخر من دوري المحترفين أن يضمها رينارد. فاللاعب السابق للمنتخب السعودي تحت 23 سنة حسن العامري لمع بشكل واضح. فاللاعب سجل 11 هدف وأقرب زميل إليه على بعد 5 أهداف هو سالم الدوسري، كذلك هو على بعد 3 تمريرات حاسمة من الاسم الأكثر صناعة لاعب الهلال الجديد عبدالله الحمدان الذي يملك في رصيده 8 تمريرات حاسمة.
يحتل الفتح المركز الأول خارج منطقة الهبوط، لكن الفريق يُقدم خياران يمكن لرينارد الاستفادة منهما: الاسم الأول هو المهاجم علي الزقعان الذي سجل 5 أهداف وصنع ثلاثة والظهير الأيمن نواف بوسهل (21 سنة) الذي قدم موسم مممتاز توجه بهدفه في الفوز (4-0) ضد الاتفاق.

إلى جانب بوسهل، يظهر ظهير الاتحاد السعودي الشاب سعود عبدالحميد بقدرات واعدة جداً أيضاً وذلك في ظل تراجع مستوي ظهير الهلال محمد البريك.
وإذا كان يبحث رينارد عن بديل للدوسري فإن جناح الاتفاق محمد الكويكبي الذي عاد إلى كامل لياقته وسجل سجل أهداف وصنع آخر في آخر 4 مباريات هو الخيار المثالي، خاصة في ظل قدراته الفنية العالية ومراوغاته المميزة. ومع وصوله إلى 26 سنة حان الوقت ليزيد عدد مشاركاته الدولية عن الخمسة في 2018.
كثيرة هي الخيارات المتوفرة لهيرفي رينارد وينتظر أن تستقبل تشكيلة المنتخب بعض المفاجآت.