جاءت اللحظة التي جسدت هزول الهلال وانحداره المريب في وقت مبكر من ليلة الثلاثاء بعد هزيمته بالديربي.
سيطر بيتروس على الكرة أمام منطقة جزاء الهلال لثوانٍ، كشف الملعب وعرف البرازيلي بيتي مارتينيز كيف يستغل المساحة بين الظهير الأيسر ياسر الشهراني وقلب الدفاع علي آل بليهي في انتظار كرة بيتروس التي لم تتأخر لتضعه أمام المرمى ويسدد تسديدة اللقاء الوحيدة التي سكنت الشباك وسط دفاع نفدت كل حلوله فأدار النظر للحكم مستغيثًا براية التسلل تنقذه من هدف النصر، ولكن هذه المحاولات ذهبت سدى واحتسب هدف هزيمة الهلال في ليلة الديربي.
لا مفر من التسليم بأن الهلال ولاعبيه كستهم حالة من التشبع منذ نوفمبر 2019 بعد ثلاثيتهم التاريخية، لقد فقد الفريق الطموح والشغف. هذا إنذار لكل من يتفاخرون بإنجازهم من التشبع الذي يذهب بصاحبه لمصير سيء.
النتائج سيئة، حقق الهلال ثلاثة انتصارات فقط خلال 11 جولة خاضها في الدوري السعودي للمحترفين ليتسع الفارق بينه وبين الشباب متصدر الدوري وليرحل عنه المدير الفني الذي فاز معه ببطولة آسيا 2019، رازفان لوشيسكو، وترك بديله ريجيرو ميكالي في جو مضطرب.
جاءت اللحظة التي جسدت هزول الهلال وانحداره المريب في وقت مبكر من ليلة الثلاثاء بعد هزيمته بالديربي.
سيطر بيتروس على الكرة أمام منطقة جزاء الهلال لثوانٍ، كشف الملعب وعرف البرازيلي بيتي مارتينيز كيف يستغل المساحة بين الظهير الأيسر ياسر الشهراني وقلب الدفاع علي آل بليهي في انتظار كرة بيتروس التي لم تتأخر لتضعه أمام المرمى ويسدد تسديدة اللقاء الوحيدة التي سكنت الشباك وسط دفاع نفدت كل حلوله فأدار النظر للحكم مستغيثًا براية التسلل تنقذه من هدف النصر، ولكن هذه المحاولات ذهبت سدى واحتسب هدف هزيمة الهلال في ليلة الديربي.
لا مفر من التسليم بأن الهلال ولاعبيه كستهم حالة من التشبع منذ نوفمبر 2019 بعد ثلاثيتهم التاريخية، لقد فقد الفريق الطموح والشغف. هذا إنذار لكل من يتفاخرون بإنجازهم من التشبع الذي يذهب بصاحبه لمصير سيء.

النتائج سيئة، حقق الهلال ثلاثة انتصارات فقط خلال 11 جولة خاضها في الدوري السعودي للمحترفين ليتسع الفارق بينه وبين الشباب متصدر الدوري وليرحل عنه المدير الفني الذي فاز معه ببطولة آسيا 2019، رازفان لوشيسكو، وترك بديله ريجيرو ميكالي في جو مضطرب.
ورغم ذلك كله، لا يزال الهلال ممسكًا بطريقة لعبه ومحافظًا على نقطة قوته.
الخسارة على ستاد جامعة الملك سعود شهدت نسبة استحواذ للموج الأزرق بلغت 69%. غلبت كفة استحواذ الهلال منافسيه في 21 من 22 جولة خاضها.
وبلغ متوسط الاستحواذ في مبارايات الدوري السعودي، وفقًا لـWyscout في موسم 2019/20 ما يقارب 62.8%، لكنها وصلت في هذا الموسم لـ65.1. وأيضًا بلغ عدد المراوغات خلال الـ90 دقيقة في الموسم الماضي 28.9، وارتفع هذا الموسم لتبلغ 29.8، فيما شهدت محاولات الموج الأزرق على المرمى تراجع لا يُكر من 12.6 إلى 12.4 في الموسم الماضي.
في نهاية الأرقام الجيدة، فإ، هدف مارتينيز رفع معدل الأرقام المستقبلة من الهلال من 0.8 هدف في المباراة لـ0.9 هدف في 2019/20.

لكن معدل العرضيات في الـ90 دقيقة وصل إلى 20.5 مقارنة بالموسم الماضي الذي بلغ فيه متوسط عرضيات الفريق 16.8. تغيير في أسلوب اللعب يفسر لنا بعض الشيء الانخفاض في معدل أهداف الفريق من 2.5 في المباراة بالموسم الماضي لـ1.7 حاليًا.
ستكون هناك عوامل أخرى أكثر أهمية وتستدعي دراسة جيدة من ميكالي للوقوف على أسباب هذا الاختلاف في الإنتاجية الهجومية.
بداية البرازيلي لم تكن موفقة فطريقه بدأ بتعثر خُطاه أمام النصر عندما خرج بهزيمة بهدف للاشيء. مشهد الهدف شهد انقضاض الثور الكولومبي جوستافو كويلار على المغربي نور الدين امرابط، ليترك ناصر الدوسري يقوم بضغط خفيف على بيتروس ويقوم سالم الدوسري بالأمر ذاته لزميله في المنتخب السعودي سلطان الغنام، تاركين الطريق لبيتروس ليمرر الكرة لصاحب هدف المباراة الوحيد.
الحماسة كانت غائبة عن الهلال في اللقاء مقارنة بالنصر، بدى ذلك جليًا في لقطة نجح فيها العمري مدافع النصر من اعتراض تسديدة جوميس. تم الاحتفاء بهذا الاعتراض كأنه هدف من قبل النصر صاحب المركز الثامن الذي يمضي في الطريق السليم تحت إدارة آلين هورفات.

يجب أن يتحلى الهلال بجودة أكبر ليخرج من نكسته الأخيرة، يجب أن يتم تغيير بعض الأشياء فورًا، خاصة وأن ثلثيّ المبارايات لُعبت بالفعل ولم يتبق الكثير من الوقت.
الرسالة القديمة لم يعد لها الصدى نفسه! جوميس وسبيستيان جيوفينكو خف ريحهم عن المواسم الماضية. الجناح الأرجنتيني لوشيانو فيتو كان الوحيد الذي انضم حديثًا لقائمة الأجانب في الفريق. فيما غادر السوري غير المرغوب به، عمر خربين لنادي الوحدة اليوناني في الشتاء، دون إيجاد بديل له.
الهلال يجب أن يجد طريقه للتطور كفريق مع الوقت، أو سينهار قريبًا.