أخيرًا وصل قطار التغيير إلى الهلال السعودي هذا الأسبوع.
خرج رازفان لوشيسكو، مهندس الهلال في رحلة الفوز بأبطال آسيا والذي نجح في استعادة اللقب الدوري السعودي للمحترفين موسم 2019/20، من بوابة الهلال بعدما عانى الفريق الأمرين خلال فترة تراجع بالنتائج، حيث انتقل الفريق من 12 انتصار في 13 مباراة إلى ثلاث انتصارات من 13 مباراة وكانت الخسارة يوم الأحد ضد داماك (1-0) قد وضعت الفريق في المركز الثالث غير المقبول، ودفعت الادارة إلى اتخاذ قرار حاسم رغم إظهارها الكثير من الصبر وفق معايير المنطقة.
دخل روجيرو ميكالي وهو اسم معروف قليلًا لمعظم المتابعين.
هذا الوضع غير المألوف ليس بالحدث الفريد، فقد حدث من قبل للشباب، متصدري الدوري الحالي مع كارلوس إناريجوس وحدث أيضًا مع النصر بطل موسم 2018/19 مع آلين هورفات، والآن للغرابة نرى للمرة الأولى الأندية الأكبر في الرياض كلها في موقف مثير للفضول وغير مسبوق تحت قيادة طاقم تمت ترقيته من داخل النادي.
أخيرًا وصل قطار التغيير إلى الهلال السعودي هذا الأسبوع.
خرج رازفان لوشيسكو، مهندس الهلال في رحلة الفوز بأبطال آسيا والذي نجح في استعادة اللقب الدوري السعودي للمحترفين موسم 2019/20، من بوابة الهلال بعدما عانى الفريق الأمرين خلال فترة تراجع بالنتائج، حيث انتقل الفريق من 12 انتصار في 13 مباراة إلى ثلاث انتصارات من 13 مباراة وكانت الخسارة يوم الأحد ضد داماك (1-0) قد وضعت الفريق في المركز الثالث غير المقبول، ودفعت الادارة إلى اتخاذ قرار حاسم رغم إظهارها الكثير من الصبر وفق معايير المنطقة.
دخل روجيرو ميكالي وهو اسم معروف قليلًا لمعظم المتابعين.
هذا الوضع غير المألوف ليس بالحدث الفريد، فقد حدث من قبل للشباب، متصدري الدوري الحالي مع كارلوس إناريجوس وحدث أيضًا مع النصر بطل موسم 2018/19 مع آلين هورفات، والآن للغرابة نرى للمرة الأولى الأندية الأكبر في الرياض كلها في موقف مثير للفضول وغير مسبوق تحت قيادة طاقم تمت ترقيته من داخل النادي.

لقد كان نيمار هو الأبرز في اللحظة التي توّجت فيها البرازيل بالذهب في أولمبياد ريو 2016 تحت قيادة ميكالي. أعين قليلة نظرت نحو المدرب البالغ 51 سنة والذي تولى قيادة المنتخب تحت 19 عامًا، بعد قدومه سريعًا عقب الاستغناء عنه من قبل بارانا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي بعد خمس هزائم في ست مبارايات.
لا يجب على جماهير الهلال وكل المنافسين في القارة أن يقعوا في فخ الاعتماد المفاجئ على تكتيكات رجل أعظم إنجاز له على مستوى الأندية كان مع فريق للناشئين ومر عليه عقد من الزمن أو أكثر مع فيغورينسي وأتليتكو مينيرو.
ترقية ميكال ليكون المدير الفني للهلال حتى نهاية الموسم حسب جريدة الرياضية يجب أن يوضع في خانة المقامرات الذكية. هو وإناريحوس وهوفارت يمثلون تغيّر كبير في الفكر الخليجي. في العادة كانت الأندية الخليجية تفضل الخيارات الخارجية عندما تفكر في التغيير الفني، الآن يبدو أن الرغبة تتزايد في الاعتماد على الحرس الداخلي أولًا.
قرر النصر، على ما يبدو، الربط بين التطوّر في اعتمادهم على المحليين والمواهب السعودية الفاخرة والكرواتي المعروف لدوره السابق مديرًا للأكاديمية. وفي الحقيقة الفضل في أي أداء جيد يقدمه النصر يجب أن يعود إلى روي فيتوري المدرب السابق الذي لا تزال روحه الجماعية تتألق في النصر رغم الرحيل في ديسمبر.

أما في الشباب فالإسباني إناريجوس واصل عمله الرائع مع فريق الشباب تحت 23 عامًا مع الفريق الأول. تسلم إناريجوس دفة قيادة الفريق خلفًا لبيدرو كايسينها المقال في يناير بينما الفريق على بعد خمس نقاط من المركز الأول، والآن هو من يعتلي قمة الدوري السعودي في الأسبوع العشرين بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه.
ميكالي سيحاكم بمعايير صارمة. كل رجال الهلال من رؤساء، مشرفين، ورجال مهمين معلن عنهم أو مستترون، دائمًا ما يكونوا صارمين مع المدرب الجديد. سيكون من المتوقع أن يستفيد ميكالي من استقدامات الشتاء المهولة مثل أمل السعودية الكبير عبدالله الحمدان، والحارس حبيب الوطيان (24 عامًا)، إضافة إلى المواهب البعيدة عن الفريق الأول، التي سيكون على ميكالي النظر إليهم.

استقدام المواهب المميزة هو أمر لا غنى عنه بالتأكيد! والتحول الذي قام به إيفر بانيجا وغيّر من شكل الشباب ورفع من سقف طموحاتهم هو الدليل الأبرز.
في النصر، اعتمد روي فيتوري على الهداف العالمي لـ2019 عبد الرزاق حمدالله والجناح المغربي نور الدين أمرابط وهما كانا من مفاتيح فوز النصر باللقب موسم 2019/20. كذلك فإن غوميز لاعب منتخب فرنسا ونادي ليون وجالاتا سراي السابق، ما زال خارج المقارنة في غرفة ملابس الهلال.
قد يذهب ثلاثي الرياضي إلى البحث عن بدلاء آخرين لشغل مقعد المدير الفني، لقد رأينا في هذا الدوري العين الصاعد حديثًا وهو يستدعي بابلو ماشين، المدرب السابق لإشبيلية وإسبانيول وألافيش، لتدريبه.
لم يتبع زعيم العاصمة النهج المعتاد ذاته، على الأقل حتى الآن. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى مدى استعدادهم للمضي قدمًا في هذا الاتجاه الجديد.