يرجى العلم بأن التسجيل على منصة سبورت 360 بلس قد توقف، وسيتم إيقاف الخدمة بتاريخ 15/8/2021، للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي

2021,12 فبراير

خطة الجزيرة لتحقيق الاستدامة الكروية يجب أن تعتمد في كل العالم العربي

دورة النجاح والفشل النسبي صارمة ولا استثناء فيها، حتى مع أكثر الأطراف ثراءً وقوة. تجسد هذا الأمر عبر التأرجح الشديد في مستوى الهلال هذا كذلك الامر في الجانب الآخر من الكوكب حيث حقق مانشستر سيتي سلسلة من 15 فوزاً متتالياً كان قبلها المدرب بيب غوراديولا في موضع شك وارتياب من قبل النقاد والجماهير.

ومع ذلك تبقى دائمًا هنالك فرص لتخفيف هذا الانحدارعندما يحين ميعاده، لنأخذ الجزيرة مثالًا:

يمكننا اعتبار “فخر أبو ظبي” المثال الأبرز في هذه الحالة، هم نجحوا في الفوز ببطولتي دوري الخليج العربي فقط خلال رحلة دامت 46 عامًا، إلا أن تغييرات هيكلية في ستاد محمد بن زايد جعلت من النادي مثالًا يحتذى به في الشرق الأوسط بأكمله.

اعتمد النادي استراتيجية “النجاح الرياضي المستدام” الذي يتطلب بطبيعة الحال منهجية مدروسة لكيفية ربط خيوط النادي بأكمله بداية من الأكاديمية إلى الفريق الأول، إضافة إلى تحليل دقيق لكيفية اختيار واستقدام الأجانب. مثل هذه الخطة هي أمر حيوي وضروري في المسابقات الأوروبية، وإن أردتم مثالًا فلا يوجد ما هو أوضح من أكاديمية اللاماسيا الخاصة ببرشلونة.  إلا أن هذه الظاهرة والفكرة يجب أن تنفذ بشكل أكبر وتصبح على رأس الأولويات خاصة ببطولات الدوري الآسيوي حيث يوجد تقييد كبير لعمليات الانتقال.

مقالات للكاتب