يرجى العلم بأن التسجيل على منصة سبورت 360 بلس قد توقف، وسيتم إيقاف الخدمة بتاريخ 15/8/2021، للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي

2021,24 يناير

بيتي مارتينيز… كيف يخفف الضغط عن حمدالله وامرابط؟

يبدو أن بداية بيتي مارتينيز المتعثرة في الرياض، بعد صفقة انتقال قيمتها 18 مليون دولار في سبتمبر الماضي من أتلانتا يونايتد، وصلت إلى النهاية بعد أن سدد ركلة حرة غيرت عن مسارها في الدقيقة الثامنة وسكنت شباك الوحدة لتكتب هدفه الخامس للنصر في الأربع مباريات الأخيرة في الدوري السعودي. والحقيقة أن الجناح الأرجنتيني لم ينجح سوى بصناعة هدف وحيد فقط خلال المباريات الخمس الأولى في الدوري، حيث وجدت الإدارة الجديدة نفسها في مواجهة كابوس، بدأ مع رحيل روي فيتوريا حامل لقب موسم 2018-2019.

تعرض مارتينيز المعلن عنها في العضلة أسفل الجانب الأيسر، والتي أدت به إلى خروج مبكر قبل نصف ساعة من مباراة الأربعاء والتي فازوا فيها بثلاثة أهداف لهدف، وهي المباراة الخامسة لنادي الأزمات من أصل ست مباريات لعبها خارج الديار. ويبدو أن هناك آمال معقودة على عودة النصر تحت قيادة ألين هورفات ورجاء كبير ألا تحدث نكسة خطيرة بعد إصابة مارتينيز، فهناك علاقة واضحة بين التأثير المتزايد لمارتينيز والنتائج المحسنة للنادي.

تم شراء اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بثمن باهظ من أجل وضع حد للاعتماد على اللاعبين الدوليين المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمدالله، بالإضافة إلى توفير منفذ هجومي حيوي بديل لتوجيه المعركة إلى الهلال حامل اللقب متعدد الأوجه. ولكن على الرغم من أن هذا الانتقال كان أكثر تذبذبًا من المتوقع، ولكن هناك بوادر على أنه بدأت تسير في الطريق الصحيح.

فبحسب ما ورد بالتفصيل عن SB Nation، يبدو أن “الموروث المعقد” لدى مارتينيز من الدوري الأمريكي لكرة القدم قد انتقل معه إلى الشرق الأوسط. حيث ظهر القليل من فيض المواهب الوفيرة التي يملكها أفضل لاعب كرة قدم في أمريكا الجنوبية لعام 2018 مع ريفر بليت في مباراته الأولى مع النصر، حيث خسر 2-1 أمام الفاتح، عندما تم تسجيل نسبة أهداف متوقعة بلغت 0.03 فقط، بالإضافة إلى محاولة واحدة فاشلة لتمرير الكرة تمت خلال هزيمة ديربي بهدفين غير متكافئة أمام الهلال.

مقالات للكاتب