استفاق منتخب ألمانيا من غيبوبته الطويلة وقلب النتيجة أمام منتخب البرتغال بفوزه بأربعة أهداف لهدفين ليحتفل لوف بالفوز الخامس له على رونالدو وزملائه “واحد كمساعد و4 كمدرب رئيسي” معيداً شيئاً من هيبة الماكينات التي فقدت الكثير من قيمتها منذ لقاء المكسيك بالجولة الافتتاحية من مونديال 2018 ثم بدأت بالسير بمسار تنازلي مر بخطوات عديدة كان فيها الفريق يسقط بكل اختبار كبير بكل بطولة بما فيها الخسارة من فرنسا وهولندا بدوري الأمم ومن ثم الهزيمة المذلة بسداسية من الإسبان نهاية العام الماضي فكيف نجح لوف بإنهاء سلسلة الخيبات؟ وكيف ساعده سانتوس بذلك؟
لعب لوف بذات الأسماء التي خاضت لقاء فرنسا لكن مع تغيير ببعض طرق اللعب مع منح روبن غوسينز حرية أكبر وهو ما سنتحدث عنه خلال تفصيل المباراة بالوقت الذي أراد فيه مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس تكرار شكل فرنسا بالشوط الثاني أمام الألمان عبر التكتل بالخلف وانتظار المرتدات وبالبداية نجح الأمر معه وافتتح التسجيل لكن الفريق لم يحتوي ضغط الألمان بالوسط وكان يضطر للدفاع بمناطق متأخرة ولتوضيح هذا سنتناول خريطة تمركز فرنسا والبرتغال أمام ألمانيا.
الخريطة الحرارية للفرنسيين أمام الألمان:
الخريطة الحرارية للبرتغاليين أمام الألمان:
استفاق منتخب ألمانيا من غيبوبته الطويلة وقلب النتيجة أمام منتخب البرتغال بفوزه بأربعة أهداف لهدفين ليحتفل لوف بالفوز الخامس له على رونالدو وزملائه “واحد كمساعد و4 كمدرب رئيسي” معيداً شيئاً من هيبة الماكينات التي فقدت الكثير من قيمتها منذ لقاء المكسيك بالجولة الافتتاحية من مونديال 2018 ثم بدأت بالسير بمسار تنازلي مر بخطوات عديدة كان فيها الفريق يسقط بكل اختبار كبير بكل بطولة بما فيها الخسارة من فرنسا وهولندا بدوري الأمم ومن ثم الهزيمة المذلة بسداسية من الإسبان نهاية العام الماضي فكيف نجح لوف بإنهاء سلسلة الخيبات؟ وكيف ساعده سانتوس بذلك؟

نقطة البداية:
لعب لوف بذات الأسماء التي خاضت لقاء فرنسا لكن مع تغيير ببعض طرق اللعب مع منح روبن غوسينز حرية أكبر وهو ما سنتحدث عنه خلال تفصيل المباراة بالوقت الذي أراد فيه مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس تكرار شكل فرنسا بالشوط الثاني أمام الألمان عبر التكتل بالخلف وانتظار المرتدات وبالبداية نجح الأمر معه وافتتح التسجيل لكن الفريق لم يحتوي ضغط الألمان بالوسط وكان يضطر للدفاع بمناطق متأخرة ولتوضيح هذا سنتناول خريطة تمركز فرنسا والبرتغال أمام ألمانيا.
الخريطة الحرارية للفرنسيين أمام الألمان:

الخريطة الحرارية للبرتغاليين أمام الألمان:

نرى من خلال الصورتين أن الفرنسيين أوجدوا منطقتين بنصف ملعبهم وخارج نقطة الجزاء لتطبيق الضغط وكرات كثيرة قُطعت بتلك المناطق بسبب جودة الوسط الفرنسي لكن هذا لم يتحقق مع البرتغاليين الذين لو يوجدوا تلك المناطق مما جعل الألمان أكثر قدرة على دخول المنطقة وخلق خطورة أكبر بالتالي يمكن القول أن ثلاثية بيريرا وكارفايو وفيرنانديز لم تحقق النجاح المطلوب وهو ما دفع المدرب لإشراك لاعب وسط آخر وهو ريناتو سانشيس على حساب الجناح الأيمن سيلفا مع بداية الشوط الثاني لكن هذا لم يكُن كافياً لإيقاف مد الألمان الذين وجدوا نوعية مختلفة بالخصم مقارنة بالفرنسيين الذين كانوا أكثر قوة بدنية بالخلف.
تفاصيل المباراة:
أراد الألمان الاستمرار بنهج الاعتماد على الأطراف لكن لوف عمل على النقطة التي لم يعرف كيفية استغلالها ضد فرنسا ففي المباراة الأولى تسبب طرف غوسينز بصناعة 3 فرص خطرة لكن الحلول تراجعت مع دفع بوغبا لمساعدة بافارد أمام أهم مفتاح ألماني ولم يتمكن سانتوس من العمل بذات الشكل لأن المنتخب الألماني طبق طريقة خاصة لمساعدة الجناح المتأخر المتعمق بأفكار غاسبيريني كي يصل لمناطق الخصم ويحقق الخطورة المطلوبة.

كي نفهم ما حدث بشكل أفضل يمكننا البدء بلقطة الهدف الملغى لغوسينز بالدقيقة الخامسة:

تحدثنا بعد لقاء فرنسا عن ضرورة لعب الألمان بكثافة أكبر بالمنطقة وهو ما حدث فعلاً بهذه اللقطة مع هدف خفي من اللعبة وهو تجميع العديد من اللاعبين بطرف واحد من الملعب حيث نرى هنا كيف تحرك كيميش من طرف غيريرو وذهب هافيرتز وغنابري بمنطقة واحدة بشكل أجبر سيميدو على مساندة قلبي الدفاع وترك ثغرة فارغة على الطرف كي يصعد الظهير المتأخر دون رقابة وقد يلام هنا بيرناردو بعض الشيء على عدم تقديم المساندة الكافية لكن الأمر يبدو أصعب من تخيل اللقطات بهذا الشكل.
حاول الألمان بعدها بدقائق قليلة إعادة ذات السيناريو بصورة أظهرت لنا الإصرار على ذات الأسلوب:

بهذه اللقطة نرى كيف اتجه كل ثلاثي الهجوم للعمق لسحب 3 مدافعين من البرتغال مع بقاء غيريرو للإغلاق على كيميش وهو ما أتاح لغوسينز التقدم عبر المساحة لكن العرضية هذه المرة لم تكُن بالجودة الكافية.
إذا ما أعدنا النظر لآخر صورتين سنجد شيئاً مشتركاً غريباً يتمثل بلعب غينتير للعرضيتين وبالواقع سبق لغينتير شغل مركز الظهير لمرات عديدة سواء مع المنتخب أو بآخر ناديين لعب لهما، دورتموند وغلادباخ، لذا غامر لوف بعض الشيء بدفع واحد من ثلاثي الدفاع للأمام لكن كان هذا مفتاحه كي يشغل كيميش واحداً من لاعبي الدفاع ويترك مهمة باقي اللاعبين لثلاثي الهجوم.
على الجهة اليمنى استعمل لوف قدرات غينتير وكيميش مع مساعدة غنابري الذي كانت مهمته بهذه المباراة الذهاب قدر الإمكان بين الظهير وقلب الدفاع مقارنة ببحثه عن دور رأس الحربة الكلاسيكي بلقاء فرنسا وهو ما أعطاه فرصة الوصول للخط النهائي بالملعب مرتين لكن الألمان أهدروا الفرصتين بتمريرات خاطئة.

مرت أول ربع ساعة بسلام على البرتغاليين فرغم تعرضهم لثلاث محاولات منها 2 على المرمى بقيت النتيجة سلبية إلى أن جاءت المرتدة القادمة من ركنية لتجعل أفكار سانتوس تظهر بصورة جيدة:

بهذه اللقطة نرى أن الثلاثي الموجود بالخلف من ألمانيا لا يضم أي من لاعبي الخط الخلفي، غوسينز وهافيرتز وكيميش، حيث انشغل الثلاثي بالصعود للركنية والملفت كان بالبطء بالعودة للخلف ليأتي الهدف بسيناريو شبيه لهدف فرنسا مع كرة تغيرت جهتها لتجد مساحة على اليسار تحيا من خلالها بشكل ممتاز لكن ربط اللقطتين ببعضهما يبدو صعباً نتيجة عدم وجود المدافعين.
الملفت باللقطة هو الانتشار الممتاز للاعبي البرتغال حيث بدا أن الهدف مرسوم بواحد من دروس المرتدات المثالية، 3 مهاجمين أمام 3 مدافعين وكرة تغير جهتها بحثاً عن خلق ثغرة ومن ثم يأتي لاعب بقيمة رونالدو ليسجل وبالحديث عن رونالدو لابد أن نلفت أنه وصل من منطقة جزاء فريقه لجزاء الخصم خلال 14 ثانية حيث ساهم بقطع الركنية وانطلق لتكون لمسته التالية هي أمام المرمى مسجلاً من أول تسديدة للبرتغال بالمباراة وهذا أمر يظهر الجودة الكبيرة لقائد البرتغال لكن بذات الوقت يضع علامات استفهام حول بطء لاعبي ألمانيا الذين لم يعودوا بالسرعة الكافية والغريب هو أن هافيرتز اختار بلحظات التوقف عن الركض وعدم تجريب التدخل لقطع الكرة.

بعد هدف البرتغال شعرنا أن الألمان أصبحوا أكثر ثقلاً بالملعب فعاد بطء التمرير وعادت معه الهجمات الرتيبة والهجمة المهمة الوحيدة التي جاءت خلال 20 دقيقة كانت من خلال ذات الفكرة حيث تمركز غنابري بين بيبي وسيميدو ومنح غوسينز المساحة لكنه لم يجد المساندة داخل المنطقة بالنهاية وسدد كرة تصدى لها باتريسيو بسهولة:

عرضنا هذه المحاولات لألمانيا لنُظهر مدى وضوح الأسلوب الذي كرره الفريق كثيراً بأول ثلث ساعة لكن كل هذه الكرات لم تكُن كافية للبرتغاليين لقراءة السيناريو وإحداث تغيير بالملعب لذا كان العقاب بهذه اللقطة:

هذه المرة لم يضطر غينتير للصعود على الطرف لكن نرى ببساطة أن الفوضى التي كانت موجودة لم تكن لتتطلب المزيد من الدعم حيث ذهب هافيرتز لمكان يجعل من خلاله بيبي مضطراً لعدم ترك مكانه بالتالي يذهب سيميدو للتغطية على غنابري وبالنتيجة يصبح غوسينز متحرراً تماماً على الطرف كي يصعد ويقدم تمريرة تابعها دياز بالخطأ بمرماه مسجلاً هدف التعادل.
بعد الهدف الأول بدا أن سانتوس تفطن لما يحدث على الطرف الآخر حيث طلب من بيرناردو العودة أكثر للخصم وتغطية خصمه لكن حتى هذا لم يكُن كافياً:

ذات سيناريو التمركز من المهاجمين يتكرر ومرة أخرى يدخل سيميدو نحو العمق ولو أننا نلاحظ بهذه المرة أن وقوفه هذا لم يكٌن مفيداً كونه أصبح خلف غنابري أما غوسينز فكرر مرة أخرى لعبته المفضلة وقدم تمريرة لهافيرتز الذي سدد كرة أبعدها الحارس قبل أن يخطئ غيريرو بإبعاد تمريرة أخرى والنتيجة هي هدف عكسي آخر لا يتحمل فيه اللاعب المسجل المسؤولية بل العطل هو بتكرار ذات الخطأ.
أدخل سانتوس سانشيس مع بداية الشوط الثاني ليقوم بالتغطية على غوسينز ويدعم الوسط الذي لم ينجح بالإغلاق على الألمان لكن اللاعب ضاع بين المهمتين وبقي غوسينز متحرراً بذات الأسلوب وكي نأخذ استراحة من اللقطات الجميلة للاعب أتالانتا يمكننا أن نقارن بين تمركزه ضد فرنسا وضد البرتغال فبعد لقاء الديوك تحدثنا عن التزام اللاعب أكثر باللعب بنصف ملعب فريقه مقارنة بكيميش الذي كان أكثر تقدماً للأمام.
غوسينز ضد فرنسا:

لكن ضد البرتغال ترينا الخريطة الحرارية الزيادة الواضحة بالأدوار الهجومية التي منحها لوف لنجم المباراة:

نعود من جديد للشوط الثاني من لقاء غوسينز الذي أنهى اللقاء بربع ساعة ثم ذهب للراحة بعد أن تعرض لكدمة بقدمه فبعد بداية الشوط بخمس دقائق وبضع ثوانٍ أثبت اللاعب من جديد لسانتوس أن عملية إيقافه لن تكون بهذه السهولة:

بهذه اللقطة نرى مدى تأخر سانشيس بمراقبة اللاعب ومدى الفوضى التي أحدثها الألمان بمناطق البرتغاليين مع تحرك اللاعبين مرة أخرى بالنصف اليميني من الملعب وترك الطرف اليساري للاعب واحد كي يستقبل تمريرة مولر ويذهب لصناعة الهدف لهافيرتز ومرة أخرى تواجد خط دفاع البرتغال بمساحة عرضية ضيقة جداً عززت من مشاكل الفريق.
بعد كل هذه اللقطات ربما لم نعُد بحاجة للحديث بشكل مطول عن الهدف الرابع حيث تكرر ذات السيناريو وأُعيدت ذات الدراما ورغم محاولة البديل رافا سيلفا اللحاق بخصمه إلا أنه وصل متأخراً لأن العرضية أساساً خرجت بهذا الشكل:

بهذه اللقطة نرى كم زاد سوء تمركز البرتغاليين فعلاً ومنطقياً أثرت النتيجة على الفريق وجعلت المساحات تظهر بشكل أكبر لكن أن يتلقَ فريق بحجم البرتغال 4 أهداف بسبب كرات تذهب للاعب واحد فإن هذا أمر لا يتناسب مع ما يجب أن يظهر من حامل لقب البطولة.
صحيح أن سانتوس أراد التحضير لألمانيا ببعض النقاط كالدفاع بالخلف وانتظار المرتدات لكن هذا الشكل يُظهر كم كان البرتغاليون يدافعون بشكل سيىء على كامل عرض الملعب وهذه المشكلة قد تتكرر أمام كل منتخب يجيد استغلال الملعب بشكل عرضي ممتاز.
بعيداً عن الإشادة بغوسينز حول لوف هافيرتز للعب أكثر بعمق الهجوم وقلل من أدواره بصناعة اللعب وجلب هذا نتيجة جيدة حيث كان تمركز اللاعب بالعمق أفضل من غنابري كما لابد من الإشادة مرة أخرى بأدوار كروس الذي يتحمل الكثير من الضغط بالوسط بظل عدم تميز غندوغان حيث بدأ بالقيام بأدوار الارتكاز الدفاعي بشكل أفضل.

ثلاثي الدفاع بألمانيا قدم مباراة جيدة بغض النظر عن تلقي هدفين، واحد من مرتدة وآخر من ثابتة، مبدئياً يثبت روديغير مباراة بعد أخرى أنه بات ركيزة أساسية ناجحة لألمانيا.
بمجمل الحصيلة من طرف الألمان أخذ مولر دوراً أكثر حرية بالوسط لنقل الكرات بين اليمين واليسار وأظهر كروس فاعلية عالية بكل مكان يلعب به وبفضل تمريراته الطويلة الجيدة كان البرتغاليون يضطرون لتغيير تمركزهم بشكل مستمر وهو ما كان يسهل مهمة المانشافت بالتقدم لكن غندوغان مازال اللاعب الذي يتطلع لوف لاستغلال المزيد منه.
تغييرات لوف جاءت أكثر توازناً مقارنة بالخوف الذي عودنا عليه بمواعيد سابقة فإن عدنا 9 أشهر للخلف يمكننا تذكر لقاء ألمانيا وإسبانيا بدوري الأمم حين تقدم الألمان بهدف وكانوا قريبين من حسم الفوز لكن لوف اشرك غينتير مكان ساني، دقيقة 63، وكوخ مكان فيرنير، دقيقة 91، والنتيجة كانت تسليم الملعب للإسبان ومساعدتهم على تسجيل التعادل ورغم إشراك لوف للاعب محور غوريتسكا على حساب هافيرتز هذه المرة إلا أن الألمان أظهروا رغبة أكبر بالاحتفاظ بالكرة وهذا ساعدهم على امتصاص الكثير من الهجوم البرتغالي.
نقاط مضيئة بالبرتغال:
رغم كل السلبيات أظهر البرتغاليون نقطتين جيدتين الأولى تتمثل بالعمل الجيد بين جوتا ورونالدو حيث قدم الأخير مباراة ممتازة رغم الهزيمة وكان ممتازاً بالصراعات الثنائية وبناء اللعب وهو ما سيكون مهماً للفريق بالقادم من البطولة شرط اقتناع سانتوس بدفع الفريق أكثر للأمام علماً أن رونالدو سجل للمرة الأولى بمرمى ألمانيا بمسيرته ولو أنه تعرض للهزيمة الخامسة من 5 مواجهات، بالمجمل حقق رونالدو نسبة دقة مراوغات 100% وفاز بـ80% من الاتحامات الأرضية وهذه نسبة ممتازة.
النقطة الثانية تتمثل بالتكتيك الجيد للكرات الثابتة المعتمد على لعب الكرة للزاوية البعيدة ثم نقلها بلمسة أخرى لأمام المرمى بسيناريو مشابه للهدف الثاني للبرتغال وهو السيناريو الذي تكرر مرات عديدة بالمباراة وبوجود بيبي ودياز ورونالدو والعديد من اللاعبين طوال القامة يمكن للبرتغاليين صناعة النجاح بتكرار هذه اللقطة:

هذه اللقطة جاءت بالشوط الأول بمتابعة لركلة حرة مرفوعة ونرى كيف اتجه لاعبين للطرف البعيد وآخرين للعمق لمتابعة التمريرة وهذا السيناريو تكرر بمشاهد كثيرة ليظهر لنا وجود تحضير جيد للسيناريو من البرتغاليين.
خلاصة:
لعب الألمان مباراة جيدة ووجدوا فيها حلاً مهماً فبعد سنوات من بحث لوف عن أسلوب هجومي يقلق الخصوم أوجد ضالته بعيداً عن المهاجمين ومن خلال جناح متأخر يناسب أسلوب 3-4-3 التي اختارها لوف كطريقة لعب بالبطولة لكن هذا لا يعني بالضرورة إيجاد حلول دائمة حيث علينا انتظار ما سيقدمه الألمان بالمباريات القادمة.
بذات الوقت أظهرت المباراة مدى ضعف منظومة الدفاع البرتغالية فالأمر لا يتعلق بخط الدفاع لوحده بل بطرق منع الخصم من الوصول لمنطقة الجزاء بهذه السهولة.