لو قلنا لأي أحد من متابعي المانشافت المتمرسين قبل عدة أشهر أن لوف سيذهب لنهائيات أمم أوروبا بدون يوناتان تاه ويوليان دراكسلر لبدا هذا الأمر بغاية الغرابة ليس بسبب جودة اللاعبين بل لأن لوف عوّدنا على ثقافة العناد التي لم يكسرها منذ استلام تدريب المانشافت قبل حوالي 15 عاماً، فالمرة الوحيدة التي اختار بها المدرب التخلي عن تقاليده انتهت بإصداره بياناً رسمياً يعلن فيه استبعاد توماس مولر وماتس هوميلس وجيروم بواتينغ ليشعل ألمانيا بكاملها بظل الحديث عن غرابة هذا القرار وعدا ذلك نتذكر جميعاً مدى تمسكه مثلاً ببودولسكي واستدعائه لأمم أوروبا 2016 رغم تراجع مستواه وذهابه للدوري التركي أو استدعائه سامي خضيرة لمونديال 2018 لذا من خلال العديد من التغييرات نصل لواحدة من نتيجتين إما أن لوف قبل ببعض الإملاءات سواء من الاتحاد الألماني أو بالتشاور مع المدرب القادم والمتوقع للمنتخب هانزي فليك أو أنه خلع عباءة الرغبة بالتجديد واختار أن ينهي مسيرته مع المنتخب بأفضل تشكيلة ممكنة فنياً بعيداً عن كل الحسابات وهو ما يمثل ثورة مهمة بطريقة اختياره للاعبين.
بعد أشهر من الدفاع عن استراتيجيته والخروج بتصريحات عن تطور الفريق واللعب بشكل جيد دون تحقيق النتائج انقلب لوف على نفسه وابتعد عن مشروع التجديد وجلب نجمي بايرن ودورتموند مشيراً لاحتياجه لدورهما القيادي وبشكل خاص هوميلس بعد أن عبر لوف عن شعوره بالحاجة لوجود قائد خبير بالدفاع وأشاد بذات الوقت بالمستوى الذي قدمه مولر مع بايرن مؤخراً وكأن مولر لم يكن يقدم ذات المستوى وربما حتى أفضل من ذلك بالموسم الماضي بالدوري حين سجل الرقم الأفضل من حيث صناعة الأهداف بالدوريات الكبرى متساوياً مع ليونيل ميسي.
يعاني منتخب ألمانيا من مشاكل دفاعية كبيرة وبعد أكثر من سنتين من البحث عن منظومة جديدة بعد استبعاد هوميلس وبواتينغ قرر لوف أن الأمر لا يمكن أن يتم بهذه البساطة وعند أول استحقاق كبير أنهى حقل التجارب الذي بدأه واستبعد تاه ويبدو أنه يتحضر لتغيير الأسلوب الدفاعي بالكامل مع استخدام هوميلس
يملك لوف اليوم فكرة واضحة وسهلة تتمثل بالاعتماد على هوميلس وروديغير سوياً لقيادة الخط الخلفي بعد الأداء الممتاز للأخير مع تشيلسي هذا الموسم لكن الأمر يرتبط بخطة اللعب وهذا ما سنتحدث عنه بشكل مطول خلال تحليل ما يمكن أن يفكر به لوف.
لو قلنا لأي أحد من متابعي المانشافت المتمرسين قبل عدة أشهر أن لوف سيذهب لنهائيات أمم أوروبا بدون يوناتان تاه ويوليان دراكسلر لبدا هذا الأمر بغاية الغرابة ليس بسبب جودة اللاعبين بل لأن لوف عوّدنا على ثقافة العناد التي لم يكسرها منذ استلام تدريب المانشافت قبل حوالي 15 عاماً، فالمرة الوحيدة التي اختار بها المدرب التخلي عن تقاليده انتهت بإصداره بياناً رسمياً يعلن فيه استبعاد توماس مولر وماتس هوميلس وجيروم بواتينغ ليشعل ألمانيا بكاملها بظل الحديث عن غرابة هذا القرار وعدا ذلك نتذكر جميعاً مدى تمسكه مثلاً ببودولسكي واستدعائه لأمم أوروبا 2016 رغم تراجع مستواه وذهابه للدوري التركي أو استدعائه سامي خضيرة لمونديال 2018 لذا من خلال العديد من التغييرات نصل لواحدة من نتيجتين إما أن لوف قبل ببعض الإملاءات سواء من الاتحاد الألماني أو بالتشاور مع المدرب القادم والمتوقع للمنتخب هانزي فليك أو أنه خلع عباءة الرغبة بالتجديد واختار أن ينهي مسيرته مع المنتخب بأفضل تشكيلة ممكنة فنياً بعيداً عن كل الحسابات وهو ما يمثل ثورة مهمة بطريقة اختياره للاعبين.
لماذا أعاد لوف مولر وهوميلس؟
بعد أشهر من الدفاع عن استراتيجيته والخروج بتصريحات عن تطور الفريق واللعب بشكل جيد دون تحقيق النتائج انقلب لوف على نفسه وابتعد عن مشروع التجديد وجلب نجمي بايرن ودورتموند مشيراً لاحتياجه لدورهما القيادي وبشكل خاص هوميلس بعد أن عبر لوف عن شعوره بالحاجة لوجود قائد خبير بالدفاع وأشاد بذات الوقت بالمستوى الذي قدمه مولر مع بايرن مؤخراً وكأن مولر لم يكن يقدم ذات المستوى وربما حتى أفضل من ذلك بالموسم الماضي بالدوري حين سجل الرقم الأفضل من حيث صناعة الأهداف بالدوريات الكبرى متساوياً مع ليونيل ميسي.

يعاني منتخب ألمانيا من مشاكل دفاعية كبيرة وبعد أكثر من سنتين من البحث عن منظومة جديدة بعد استبعاد هوميلس وبواتينغ قرر لوف أن الأمر لا يمكن أن يتم بهذه البساطة وعند أول استحقاق كبير أنهى حقل التجارب الذي بدأه واستبعد تاه ويبدو أنه يتحضر لتغيير الأسلوب الدفاعي بالكامل مع استخدام هوميلس

يملك لوف اليوم فكرة واضحة وسهلة تتمثل بالاعتماد على هوميلس وروديغير سوياً لقيادة الخط الخلفي بعد الأداء الممتاز للأخير مع تشيلسي هذا الموسم لكن الأمر يرتبط بخطة اللعب وهذا ما سنتحدث عنه بشكل مطول خلال تحليل ما يمكن أن يفكر به لوف.
بالمجمل يمكن القول أن مستقبل لوف حتى الآن غير محسوم، على الأقل بالعلن، وربما يخطط لوف لاستغلال اليورو بأفضل شكل ممكن لتحسين حظوظه بالانتقال لنادٍ كبير فمنذ السقوط بيورو 2016 والشكوك تزيد حول قدرات المدرب الذي حصد جائزة الأفضل بالعالم عام 2014 والتفكير بإنجاز يتطلب اختيار أفضل اللاعبين وترك التخطيط للمستقبل لمن سيتولى تدريب الفريق بنهاية الصيف الحالي.
الحل للمشكلة الهجومية؟
إلى جانب تلقي أهداف كثيرة يهدر المانشافت الكثير من الفرص السهلة بظل عدم وجود رأس حربة صريح يشبه ميروسلاف كلوزة أو ماريو غوميز فمهاجم هذا الجيل هو تيمو فيرنير الذي سجل 15 هدفاً خلال 38 لقاء دولي علماً أن 7 من أهدافه جاءت بأول 10 مباريات دولية له قبل أن يبدأ المستوى التهديفي بالتراجع ليكون سيرج غنابري هو الحل هنا حيث اختار لوف بأوقات عديدة وضع مهاجم تشيلسي على الدكة والاستعانة بجناح بايرن بالعمق وفعلاً قام اللاعب بدور جيد وسجل 15 هدفاً في 20 مباراة دولية من بينها هدفين بمرمى هولندا وهدف بمرمى الأرجنتين.
السؤال يكمن حول ما إذا كان لوف يرى بغنابري حلاً دائماً لأزمة رأس الحربة لأن هذا الأمر كان موضع شك بلقاءات عديدة منها لقاء مقدونيا الذي خسره الألمان بعد إهدار فرص عديدة منها كرة سهلة لفيرنير بآخر ربع ساعة حين كانت النتيجة تشير للتعادل دون أن ننسَ أن المنتخب الألماني عجز عن التسجيل في 2 من 3 مباريات بكأس العالم بعد إهدار فرص كثيرة أمام كوريا والمكسيك ولو أن الفارق يرتبط بعدم وجود غنابري وساني حينها ومرور 3 سنوات على الخيبة المونديالية لكن من الواضح أن لوف طوال هذه السنوات لم يتجاوز تلك الخيبة ولم يخلق الكثير من التغييرات بالأسلوب.
لطالما كان لوف يطمح لوضع رأس حربة سريع ومهاري قادر على الاحتفاظ بالكرة بمناطق الخصم ونتذكر جيداً كيف فضل بدء مونديال 2014 بغوتزة على حساب كلوزة قبل أن يغير أسلوبه حين اكتشف صعوبة تطبيق فكرته التي عاد إليها من جديد مع بداية يورو 2016 قبل أن يكتشف ضرورة إشراك ماريو غوميز لاحقاً أما بمونديال 2018 فلم يسعفه الوقت لتغيير فكرة الزج بفيرنير بالمقدمة لأن المنتخب خرج بسرعة من المونديال.
أمر آخر يفضله لوف هو وضع صانع لعب كجناح حيث فعل ذلك مع غوريتسكا سابقاً وأقحم هافيرتز كجناح أيمن بآخر توقف دولي لذا يبدو أن هذا هو المركز الذي ينتظر توماس مولر حالياً حيث سيكون من الصعب أن يعطيه مكاناً بعمق الملعب إلا بحال اعتماده على ثنائي بالهجوم وهو أمر يبدو مستبعداً بعض الشيء مع امتلاكه 4 أسماء نارية بمحور الوسط “كيميش- كروس- غندوغان- غوريتسكا” إلا بحال استجاب لتوقعات بيلد ووضع غوريتسكا كجناح أيمن لكن بظل قراءة التسلسل المنطقي لأفكار لوف وتذكر توظيفه لأوزيل كجناح بمونديال 2014 ولمولر كجناح بيورو 2016 يمكننا توقع رؤية الدبور على الجهة اليمنى في اليورو مع إقحام ساني على اليسار وغنابري بعمق الهجوم.

من خلال الأرقام نرى أن معظم هدافي المنتخب هم من لاعبي الوسط وصانعي الألعاب وليسوا من المهاجمين وحتى عودة فولاند الذي هللت له الصحافة الألمانية هي عودة للاعب سجل هدفاً في 10 مباريات دولية لكن يبقى اللاعب خياراً جيداً ومهماً لأن الفريق يحتاج لرأس حربة صريح على الدكة حتى لو لم يكُن من المستوى الأول لكنه سيشكل خياراً تكتيكياً جيداً خاصة مع تقديمه مستوى ممتاز مع موناكو هذا الموسم.

الملفت بأرقام فولاند هذا الموسم أنه صنع عدد جيد من الأهداف وسجل عدد أهداف ممتاز إذا ما قارنناه بمعدل تسديداته حيث حّول ما يقارب ثلث تسديداته لأهداف وهذا ربما ما أقنع لوف حول قدرة اللاعب على الربط بين تحركات رأس الحربة والتحركات المرنة التي يفضلها ولو أن احتمال مشاركته أساسياً يبقى صعباً بازدحام الأسماء الموجودة.
أزمة متألقين:
بمنتخب ألمانيا يبدو لوف مضطراً لإيجاد تشكيلة تضم نوير-هوميلس- روديغير- كيميش- كروس- غندوغان- غوريتسكا- مولر- غنابري- ساني
بمعنى أسهل هناك 10 لاعبين لابد أن يكونوا بالملعب فمنطقاً بعد مستوى غندوغان الرهيب هذا الموسم لن يكون مقبولاً أن نراه على الدكة وذات الأمر ينطبق على غوريتسكا ومن هنا يبدأ صداع لوف كيف يمكنه توظيف 4 لاعبي محور بأفضل طريقة؟
الجواب يتعلق بطريقة من 2: إما تطبيق ما تحدثنا عنه سابقاً باستخدام غوريتسكا كجناح أو وضعه على الخط.

وإما أن يقتنع كيميش بالعودة للعب بمركز الظهير الأيمن الذي مازال المنتخب يبحث عن لاعب فعال يشغله فكل التجارب لم تنتج لاعباً مقاتلاً وقادرة على صناعة الأهداف والجري مثل كيميش مع إمكانية انتقاله بشكل مستمر للوسط لمساعدة زملائه.
توظيف كل هؤلاء اللاعبين سوياً يعني عدم إمكانية الاعتماد على ثلاثي بالخلف حيث لابد من وجود 3 مراكز بالوسط ومثلها بالأمام كي يشغلها هذا الجيش الجرار وبحال الاعتماد على أسلوب 4-3-3 سيكون مركز الظهير الأيسر هو الوحيد المتاح خارج العشاري الذهبي ويتنافس على المركز كل من روبين جوسينس (أتالانتا) وكريستيان غونتير (فرايبورغ) ومارسيل هالستنبيرغ (لايبزيغ).

لعب غونتير مباراة دولية وحيدة سابقاً وبشكل أدق لعب 8 دقائق أمام بولندا بمباراة ودية عام 2014 وبعد 7 سنوات يجد نفسه بقائمة اليورو مستغلاً تسجيله 3 أهداف بالدوري وصناعة مثلها وتقديم مستوى ملفت لكن خبرة جوسينس وهالستنبيرغ تبدو أكبر بالمواقف الدولية مع فارق يكمن بقدرة الأخير على اللعب بمراكز متعددة أكثر وإظهار دور دفاعي أقوى من اللاعب الذي اعتاد اللعب بالوسط مع اعتماد أتالانتا على ثلاثي بالخلف بالتالي تحريره من الأدوار الدفاعية بالتالي قد يكون هالستنبيرغ الخيار المنطقي أكثر بهذا الأسلوب.
هذا التخمين الأولي بالغالب لن يتحول لحقيقة لأن لوف عوّدنا على عدم تلبية توقع المنطق من جهة ولأن المدربون يتقاضون الكثير من الأموال للقيام بأشياء مختلفة عن ما يفكر به الجمهور والمحللون من جهة أخرى وبالغالب سيفضل لوف الذهاب للطريقة الأكثر أماناً بالنسبة له المتمثلة باللعب بثلاثي دفاعي فرغم لعب مباريات شهر مارس هذا العام برباعي بالخلف يبقى احتمال العودة لثلاثي متاحاً للغاية لكن حينها قد تتغير خيارات كثيرة بحسابات المدرب خاصة وأنه من غير المتوقع توظيف كيميش كلاعب وسط على الجهة اليمنى وأساساً قد يفكر لوف أن الأمان الذي يمنحه كيميش كلاعب وسط دفاعي من الصعب الحصول عليه مع 3 لاعبين وسط يملكون نزعة هجومية إضافة لضرورة تحرير كروس من الأدوار الدفاعية وهي الخطوة التي دفعته سابقاً لتحويل كيميش من مركز الظهير للارتكاز لكن كيف ستصبح التشكيلة بهذا الشكل؟

بحال اعتماد لوف على هذا الأسلوب نجد أن أماكن غندوغان وغوريتسكا ستصبح موضع شك لأن كيميش وكروس يمثلان الثنائي المحبب للوف وهو ما سيبدو ظالماً مقارنة بما قدمه كلا اللاعبين بالموسم الحالي وهنا سيحتاج المدرب للاختيار بين تشان وغينتير لشغل مركز المسّاك الأيسر مع اعتياد روديغير على مركز المساك الأيمن بتشيلسي وبالغالب سنرى جوسينس وكلوستيرمان على الأطراف بالوسط.
يفضل لوف الاعتماد على هذه الطريقة لأنها تعطي الفريق انطباعاً بالقدرة على السيطرة أكثر خاصة مع استخدامه للمسّاكين للتقدم للأمام والضغط لاسترجاع الكرة سريعاً والملفت أنه باستثناء بايرن اعتادت معظم الفرق التي يأتي منها لاعبو البوندسليغا على اللعب بثلاثي بالخلف مثل دورتموند وتشيلسي ومونشنغلادباخ.
بالمقارنة بين الطريقتين نجد أن اللعب برباعي بالخلف سيكون أكثر منطقية لاستخدام المفاتيح الذهبية أكثر وربما تكون فكرة لوف مرتبطة بأن السيطرة وفرض الأسلوب بمفاتيح الوسط الكثيرة سيكون مفتاح الوصول بشكل أكبر للمرمى بظل عدم امتلاك مهاجم يمكن للفريق أن يبني اللعب حوله.
دكة نارية:
يملك منتخب ألمانيا دكة قوية بمراكز مختلفة فوجود فيرنير وهافيرتز بالخارج سيعطي الفريق قوة كبيرة عدا عن تألق أسماء عديدة هذا الموسم مثل نويهاوس وهوفمان كما يمثل كوخ خياراً إضافياً جيداً بالدفاع مع اكتسابه خبرة اللعب بالبريميرليغ مع ليدز.
قد يبدو هوفمان الجوكر المهم الذي لا يتوقعه أحد فاللاعب أظهر أداء ممتازاً مع مونشنغلادباخ بآخر موسمين وانتقل بين اللعب بالمحور وخلف المهاجم وعلى الأطراف لينتزع مكانه بالمنتخب الذي لعب بصفوفه مرتين فقط بالسابق وهي مفارقة ملفتة أن يتواجد بالقائمة لاعبين بعمر 28 عام أحدهما لعب دولياً مرة واحدة فقط، غونتير، والثاني مرتين، هوفمان، لكن الأخير أقنع المدرب بأدائه الجذاب مؤخراً.

وسط كل هذا الازدحام لم يهمل لوف عامل الشباب تماماً بل استدعى موسيالا تكليلاً لموسمه الجيد مع بايرن وفهمه جيداً للأسلوب الذي يحاول المدرب تطبيقه بشكل مشابه بالمنتخب.
اتُهم لوف كثيراً بمحاولة تطبيق أساليب غوارديولا وكلوب حين كانا يعملان مع بايرن ودورتموند لأن أشياء كهذه تبدو منطقية لأن مدرب المنتخب يشرف على لاعبيه لوقت قصير في حين يعملون مع أنديتهم لوقت طويل لذا يحاول تطبيق أسلوب يتناسب مع إمكانياتهم ومع ما اعتادوا عليه بالموسم بظل صعوبة تغيير عاداتهم الكروية بوقت قصير قبل البطولة لذا سيكون جيداً إن حاول لوف تقليد أشياء من أسلوب فليك مع استغلال وجود 8 لاعبين من بايرن بقائمته.