قبل تولي هانزي فليك تدريب بايرن ميونيخ بدأ الفريق بالذهاب في منحى تنازلي ضد غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند فرغم تحقيق نيكو كوفاتش لفوز بخماسية نظيفة على الخصم التقليدي في إياب موسمه الأول مع بايرن إلا أن هذا كان الانتصار الوحيد من أصل 3 مباريات واجه فيها الفيستفالي حيث خسر مرة بالدوري وأخرى بالسوبر الألماني قبل أن تتغير المعطيات بشكل جذري مع هانزي فليك الذي درب البافاري بأربع مواجهات كلاسيكير وانتصر بها جميعاً ولو أن جميع المواجهات الثلاث الأخيرة حُسمت بفارق هدف واحد.
حين يتواجه فريقان في 3 مباريات خلال أقل من نصف سنة وتنتهي المواجهات الثلاث بفارق هدف يسهل علينا فهم مدى التقارب بين الطرفين خاصة مع تكرار نتيجة “3-2” بآخر مباراتين لكن هناك تفاصيل صغيرة تجعل من بايرن أكثر قدرة على التحكم بالمواجهة ضد الفيستفالي ليكون القادر بكل مرة على حسم المواجهة ومن خلال السطور التالية سنحاول مناقشة أبرز التفاصيل التي تظهر بمواجهات الكلاسيكير بين هانزي فليك ولوسيان فافري.
في المواجهات الأربع الأخيرة بين الفريقين استخدم دورتموند طريقتي لعب، حيث اعتمد فافري على أسلوب 3-4-2-1 مرتين وعلى 4-2-3-1 مرتين لكن بكلا الأسلوبين لم ينجح الفيستفالي بإيجاد طريقة فعالة للخروج من تحت ضغط البافاري أو إحكام الضغط على الخصم خلال إخراجه للكرة علماً أن فافري خلال كل المباريات كان يحاول تغيير الأسلوب داخل المواجهة سواء بدفع أحد لاعبي الوسط ليصبح قلب دفاع إضافي أو إخراج واحد من المدافعين للأمام ومن خلال الصور التالية سنستعرض الأسباب التي منحت بايرن فرصة التحكم بالوسط حين يرغب بذلك.
في آخر كلاسيكير لعب دورتموند بطريقة 4-2-3-1 مع أكانجي وهوميلس كقلبي دفاع ومونييه وغيريرو على الطرفين واختار المدرب إشراك صاحبي النزعة الدفاعية فيتسل وديلايني كثنائي ارتكاز وحين كانت الكرة تخرج من حارس المرمى كان هوميلس وأكانجي يحاولان الاستلام بمنطقة قريبة من الحارس وهذا الأسلوب يحبه بايرن كثيراً حيث يتقن الفريق الضغط بمواجهته بسهولة مع ذهاب مولر وليفاندوفسكي باتجاه قلبي الدفاع لمنعهما من التمرير نحو الأمام وإجبارهما على اللعب نحو الأظهرة مع توجه غنابري وكومان نحو الظهيرين كما بالصورة:
قبل تولي هانزي فليك تدريب بايرن ميونيخ بدأ الفريق بالذهاب في منحى تنازلي ضد غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند فرغم تحقيق نيكو كوفاتش لفوز بخماسية نظيفة على الخصم التقليدي في إياب موسمه الأول مع بايرن إلا أن هذا كان الانتصار الوحيد من أصل 3 مباريات واجه فيها الفيستفالي حيث خسر مرة بالدوري وأخرى بالسوبر الألماني قبل أن تتغير المعطيات بشكل جذري مع هانزي فليك الذي درب البافاري بأربع مواجهات كلاسيكير وانتصر بها جميعاً ولو أن جميع المواجهات الثلاث الأخيرة حُسمت بفارق هدف واحد.

حين يتواجه فريقان في 3 مباريات خلال أقل من نصف سنة وتنتهي المواجهات الثلاث بفارق هدف يسهل علينا فهم مدى التقارب بين الطرفين خاصة مع تكرار نتيجة “3-2” بآخر مباراتين لكن هناك تفاصيل صغيرة تجعل من بايرن أكثر قدرة على التحكم بالمواجهة ضد الفيستفالي ليكون القادر بكل مرة على حسم المواجهة ومن خلال السطور التالية سنحاول مناقشة أبرز التفاصيل التي تظهر بمواجهات الكلاسيكير بين هانزي فليك ولوسيان فافري.
طريقة البناء
في المواجهات الأربع الأخيرة بين الفريقين استخدم دورتموند طريقتي لعب، حيث اعتمد فافري على أسلوب 3-4-2-1 مرتين وعلى 4-2-3-1 مرتين لكن بكلا الأسلوبين لم ينجح الفيستفالي بإيجاد طريقة فعالة للخروج من تحت ضغط البافاري أو إحكام الضغط على الخصم خلال إخراجه للكرة علماً أن فافري خلال كل المباريات كان يحاول تغيير الأسلوب داخل المواجهة سواء بدفع أحد لاعبي الوسط ليصبح قلب دفاع إضافي أو إخراج واحد من المدافعين للأمام ومن خلال الصور التالية سنستعرض الأسباب التي منحت بايرن فرصة التحكم بالوسط حين يرغب بذلك.

في آخر كلاسيكير لعب دورتموند بطريقة 4-2-3-1 مع أكانجي وهوميلس كقلبي دفاع ومونييه وغيريرو على الطرفين واختار المدرب إشراك صاحبي النزعة الدفاعية فيتسل وديلايني كثنائي ارتكاز وحين كانت الكرة تخرج من حارس المرمى كان هوميلس وأكانجي يحاولان الاستلام بمنطقة قريبة من الحارس وهذا الأسلوب يحبه بايرن كثيراً حيث يتقن الفريق الضغط بمواجهته بسهولة مع ذهاب مولر وليفاندوفسكي باتجاه قلبي الدفاع لمنعهما من التمرير نحو الأمام وإجبارهما على اللعب نحو الأظهرة مع توجه غنابري وكومان نحو الظهيرين كما بالصورة:

وحين يستلم أي من الأظهرة الكرة يأخذ ليفا أو مولر مكاناً يمنع الظهير من التمرير لقلب الدفاع كما يصعد ثنائي المحور للضغط على فيتسل وديلايني وهنا تظهر واحدة من المشاكل الأساسية حيث لا يملك أي من اللاعبين قدرة عالية على إخراج الكرة من تحت الضغط حيث لا يتألقان بالتمريرات الطويلة أو القطرية كما يعمل هنا دفاع بايرن على التقدم للأمام والاقتراب من منتصف الملعب كي تسهل العودة والتغطية على رويس، الذي يلعب خلف المهاجم هالاند، عدا عن ضغط الظهيرين على الجناحين بالتالي يكون الحل الوحيد هنا لدورتموند هو إرسال التمريرات الطويلة التي نجح بعضها فعلاً بإحداث الفارق، تمريرة مونييه نحو رينا والتمريرة الحاسمة من غيريرو لهالاند بالهدف الثاني، لكن تبقى صعوبة إتقانها أكبر بكثير من صعوبة البناء من الخلف عدا عن أن هذه الطريقة تسببت بشل قدرات الجناحين بشكل كامل كما بالصورة:

كما يتقن بايرن جيداً اللعب بمواجهة ثلاثي دفاعي بالخلف حيث اعتمد فليك بمرات عديدة، ومنها مباراة برشلونة، على الجناحين كي يشكلا الضغط على قلوب الدفاع لذا يرتاح البافاري بمواجهة هذا الأسلوب أكثر من اللعب برباعي وسنشرح هذا من خلال ما ظهر خلال لقاء الإياب بالدوري الموسم الماضي حيث كان ليفاندوفسكي يذهب نحو ليبرو دورتموند هوميلس ويتجه غنابري وكومان نحو المسّاكين بيزتشيك وأكانجي لكن ليس بهدف الضغط عليهما بل بهدف منعهما من التمرير للطرفين لذا يقتل بايرن تحركات 5 لاعبين من خلال ثلاثي الهجوم ويخلق زيادة عددية بضغط ثلاثي الوسط على ثنائي الارتكاز مع ترك ثلاثي هجوم دورتموند يواجه رباعي دفاع بايرن بالتالي يملك الفريق أفضلية عددية بحال تم إرسال تمريرة طويلة ناجحة ولضمان استغلال الزيادة يتجه مولر وغوريتسكا للضغط على ديلايني وداهود ويبقى كيميش حراً خلف الثنائي لاستقبال أي تمريرة طويلة أو معالجة أي خلل ممكن أن يحدث ومرة أخرى يمثل نقص مهارات التمرير لدى ثنائي ارتكاز دورتموند مشكلة كبيرة تقلل من حلول إخراج الكرة وتجبر الأجنحة على النزول للخلف لتعويض النقص التكتيكي بالمهارة مما يقتل من خطورة الفريق.
هذه الطريقة جعلت دورتموند يعتمد بـ22% فقط من هجماته على الوسط وكان داهود وديلايني ضمن أقل 3 لاعبين تمريراً بالفريق وهي بالتأكيد إحصائية غير جيدة لأي فريق.

الكثيرون يقولون أن كل الخطط الدفاعية تظهر بشكل جيد على الورق والتطبيق على الواقع يصبح مختلفاً لكن إذا ما نظرنا للطريقة التي يُخرج فيها بايرن الكرة أمام دورتموند سنجد أن الحال مختلف ولتوضيح هذا سنعود للكلاسيكير الأخير مرة أخرى:
حين تكون الكرة مع نوير يبتعد قلبي الدفاع عنه، عكس دورتموند الذي يقترب مدافعوه من الحارس، السبب بهذا التباعد هو إعطاء نوير مكان ببناء الهجمة وتقليل أهمية ضغط ثنائي الهجوم رويس وهالاند حيث تصبح الوضعية هي 3 من بايرن، الحارس وقلبي الدفاع، على 2 من الخصم بالتالي يصبح إيجاد الحل أسهل هنا بهذا الشكل حيث لا يمكن لرويس وهالاند إغلاق زوايا التمرير أمام 3 لاعبين متباعدين عرضياً لهذا الحد:

هذا يعني إيجاد حلول دائمة لفتح مجال التمرير لثنائي المحور غوريتسكا وكيميش فبحال اختار فافري رفع سوية الضغط وتقريب فيتسل وديلايني من كيميش وغوريتسكا سيحصل مولر على راحة أكبر لاستلام الكرة ومن المعروف أن مولر هو واحد من أفضل لاعبي العالم من حيث الهروب من الدفاع وخلق المساحات، أما بحال اختار فافري تقليل ضغط عناصره على المدافعين وسحبهم للخلف يستغل بايرن الموقف فوراً ويخرج قلبي الدفاع للأمام بصورة تجبر دورتموند على العودة للخلف أكثر مع استخدام نوير مرة أخرى لإخراج الكرة.
إضافة لهذا يملك بايرن قدرات أعلى من دورتموند بلعب التمريرات الطويلة تحت الضغط فالملفت أن 3 من أعلى خمس معدلات بالتمريرات الطويلة ببايرن هم من لاعبي الوسط، كيميش وتوليسو وغوريتسكا، حيث يصل معدل كيميش إلى 8,8 تمريرة طويلة بالمباراة بالمقابل يمثل ديلايني صاحب أعلى معدل بين لاعبي وسط دورتموند ويصل إلى 2,7 تمريرة بالمباراة أي ثلث تمريرات كيميش لذا يملك بايرن مهارات أكثر بإخراج الكرة عبر ثنائي الارتكاز مقارنة بثنائي دورتموند وبين النجاح التكتيكي والتألق بالتمريرات الطويلة نجد أن بايرن لا يحتاج لتمريرات كثيرة بمناطقه كي يوصل الكرة للأمام عكس دورتموند الذي يضطر للقيام بعدد كبير من التمريرات السلبية وهو ما قد يعطيه نسبة استحواذ أكبر لكن دون فائدة بصورة تشبه ما يفعله بايرن بمباريات كثيرة حين يكثف الاعتماد على اللعب المباشر.
هذه النقاط لا تعني أن بايرن يفرض سيطرة مطبقة على الخصم حيث لا يوجد فريق بإمكانه النجاح برسم الورق على أرض الملعب بكل هجمة ولا يمكن أيضاً رفع سوية الضغط دائماً لكن البافاري يملك أفضلية بالحلول الجماعية يحاول دورتموند تعويضها بالمهارات الفردية عبر الأطراف لذا نجد بكل مباراة عدد مراوغات أعلى للفيستفالي مقارنة بالبافاري لأن هذا هو المفتاح لكسر الهيمنة الجماعية لبايرن.

إضافة لذلك لم يعُد فليك يختار الهجوم دائماً فهدف رويس، الأول باللقاء، جاء من لعب مفتوح مع وجود دفاع بايرن بالخلف وخلق كثافة لهجوم الفيستفالي لكن حين يحتاج فليك السيطرة والضغط ورفع الإيقاع يجد الحلول أكثر من فافري ويتحكم أكثر بإيقاع اللقاء عدا عن ظهور بعض الأخطاء الفردية من اللاعبين حيث قدم بونا سار مباراة سيئة أعطى فيها غيريرو ورينا مساحات كبيرة وهو ما تسبب بصناعة غيريرو لهدفين لكن رغم ظهور هذا العيب بوضوح فاز بايرن بالنهاية لأن التنظيم الجماعي يحمي الفريق بأوقات كثيرة.
إتقان استغلال الفرص
تمثل هذه واحدة من أكثر النقاط تغيراً بعهد فليك فبنظرة سريعة للمواجهة الأخيرة نجد أن دورتموند سدد 15 مرة مقابل 14 لبايرن لكن كانت حصيلة بايرن بالتسديدات على المرمى هي 7 مقابل 5 للمضيف ويعود هذا لنقطتين الأولى أن وضعية التسديد للاعبي دورتموند بمرات عديدة لم تكُن جيدة خاصة حين يجد هالاند نفسه وحيداً داخل المنطقة دون أي دعم إضافة للدقة التي بات بايرن يملكها حيث كان الأخير الأقل تسديداً باللقاء في 2 من آخر 3 مباريات كلاسيكير لكنه فاز بالنهاية.

دكة متينة
بات تألق واحد من البدلاء، على الأقل، بمثابة الأمر التقليدي بمباريات بايرن ولنا في الرباعية التي سُجلت آخر 12 دقيقة بمرمى سالزبورغ درساً مهماً حول ما يمكن للبافاري فعله حين يستخدم أوراق الدكة.
بالأيام الأخيرة من فترة الانتقالات مر الفريق بحالة انخفاض قوية بلغت ذروتها ضد هوفنهايم لذا فهمت الإدارة الدرس واستقدمت بدلاء قادرين على مساعدة الفريق ويفهمون جيداً الدور المطلوب منهم وفعلاً رفع فليك مستوى المداورة لحد جعل من خلاله الجميع لائقاً حتى أن بايرن هو أحد أقل الأندية تعرضاً لخطر الإصابات الناتجة عن الجهد بالفترة الأخيرة رغم إيقاعه السريع عكس بقية الكبار بأوروبا.
يستخدم البافاري إيقاع سريع باللعب والمنطقي أن يحتاج اللاعبون لشيء من الراحة مع مرور الوقت بالتالي مع السماح بخمسة تبديلات يملك فليك ما يشبه “قبضة بليستيشن” ليغير ما يشاء من الفريق وبمختلف مراكز الملعب ليُعيد إيقاع الفريق لما كان عليه بالتالي تبدو حكاية التبديلات الخمسة بمثابة العقوبة لكل من يرغب بمواجهة بايرن في حين لا يملك دورتموند خيارات كثيرة على الدكة.
فارق الثقة
“الأمر لا يتعلق بالحظ فقط لكننا لم نكُن موفقين، جميع الأهداف الثلاثة التي سجلوها اصطدمت الكرة بأحد لاعبينا وغيرت اتجاهها قبل أن تذهب للمرمى” هذا كان تصريح ماتس هوميلس بعد الكلاسيكير الأخير لكن إذا ما نظرنا لبعض التفاصيل سنجد أن ربط الأمر بالحظ ليس خياراً صحيحاً ففي كل كلاسيكير تقريباً يظهر خطأ غريب من دفاع دورتموند يعطي بايرن هدفاً على الأقل فهوميلس نفسه سجل هدفاً عكسياً بلقاء ذهاب الفريقين الموسم الماضي فهل يحضر الحظ بكل مرة؟ الجواب حتماً لا بل المشكلة هي أن دفاع دورتموند نفسه لا يقدم ثباتاً كبيراً أمام بايرن والفريق ذهنياً يشعر بخوف كبير حين يتعرض للضغط لأن ذكريات الهزائم الكبيرة تحضر كل مرة برؤوس اللاعبين عدا عن التسرع دائماً باتخاذ قرارات الضغط بالوقت الذي ينفذ فيه بايرن نقاطاً مدروسة بشكل مسبق تماماً كهدف كيميش بمرمى بوركي إياب الموسم الماضي حين استغل اللاعب دراسة الجهاز الفني للحارس السويسري وإيجاد أنه يتقدم خطوة للأمام دائماً كي تكون هذه الخطوة هي السبب بحسم اللقاء من خلال هدف رائع أو هدف ألابا بالكلاسيكير الأخير من ركلة حرة ظهر من الواضح أن الفريق تدرب عليها وجهزها لموعد كبير بالوقت الذي لا نرى فيه الكثير من الحركات المتقنة من طرف دورتموند.
آخر مرة استخدم فيها فافري رويس خلف هالاند كانت بلقاء دورتموند وزينيت الذي سيطر عليه الفيستفالي تماماً لكنه لم يسجل هدف التقدم إلا آخر 12 دقيقة من ركلة جزاء وقبل ذلك لعب الثنائي سوياً ضد لاتسيو باللقاء الذي شهد فوز الأخير بثلاثة أهداف لهدف ورغم تغيير المدرب للخطة بباقي المباريات عاد أمام بايرن لاستخدام نفس الشكل الذي لا يحقق الفعالية المطلوبة فلماذا يتخلى فافري عن براندت بمباراة كهذه؟ بغض النظر عن تسجيل رويس للهدف الأول لكن قبل اللقاء بدا من الواضح أن اللاعب يمر بفترة تراجع فالملقب بـ”وودينيو” بسبب مهاراته نجح بمراوغة واحدة فقط باللقاء من أصل 4 مراوغات وأضاع فرصة سهلة للتعديل بالدقائق الأخيرة لذا كان من الأفضل البحث عن لاعب بقدرات براندت قادر على حمل الفريق حين يعاني من الضغط بشكل أفضل.
أشياء كهذه لا تحدث ببايرن حيث يبدو فليك واضحاً بخياراته دائماً ويلعب بثبات بالمباريات الكبيرة فرغم عودة ساني قبل اللقاء بفترة قصيرة اختار المدرب الزج بكومان بسبب تفوقه من حيث الجاهزية البدنية.
ذهنياً يبدو لاعبي بايرن أكثر جاهزية دائماً لتقديم أفضل ما يمكن ففي كلاسيكير الكأس اختار المدرب الزج بكيميش خلف المهاجم وهي المرة الأولى التي يشارك فيها بهذا المركز منذ انتقاله لبايرن عام 2015 لكن رغم ذلك كان الأكثر تسديداً بالمباراة، 5 تسديدات، والأكثر قطعاً للكرة، 3 مرات، وصاحب هدف الانتصار!
في كل مرة يكرر فليك تفوقه على فافري الذي مازال بحاجة لإيجاد حلول كي يكون فريقه أكثر قدرة على التحكم أمام بايرن وأقل خوفاً وإلا فإن سيناريو الهزيمة سيتكرر بكل مرة لأن فارق الهدف قد يحمل بتفاصيله خفايا كثيرة.