حين تولى توماس توخيل تدريب تشيلسي قرر تغيير أسلوب اللعب من 4 مدافعين واستبداله باللعب بثلاثي في الخط الخلفي نظراً لأن هذه الطريقة تضيف حماية أكبر للاعبي الدفاع وتجعلهم يقومون بتغطية مساحات أقل في الملعب والآن يبحث عن رفع جودة خط دفاعه لذلك يقترب الفريق من التعاقد مع جيوليس كوندي مدافع إشبيلية.
التقارير الصحفية الإنجليزية والمصادر المقربة من الفريق اللندني أكدت أن انتقال كوندي لتشيلسي بات مسألة وقت لا أكثر، خصوصاً بعد اتفاق الناديين على إجراء صفقة تبادلية يكون طرفها كورت زوما الذي سينتقل لإشبيلية نظير حصول توخيل على المدافع البنيني الأصلي الفرنسي الجنسية.
صاحب الـ22 عاماً، والمنضم لإشبيلية موسم 2019-2020 قادماً من بوردو الفرنسي كان محط أنظار عدة فرق منها ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، لكن بسبب الظروف الاقتصادية للأندية الإسبانية، وحصول الشياطين الحمر على خدمات رافائيل فاران، وتواجد روبن دياش وجون ستونز في السيتينيز مع عدم رحيل إيمريك لابورت، فُتح الطريق أمام تشيلسي للظفر بخدماته.
اعتماد توخيل على الرسم الخططي المكون من 3-4-3 أو 3-4-2-1 أيا كان انتشار لاعبي الهجومي، لا يظل ثابتاً طوال المباراة ويتغير بشكل دائم بما يناسب الموقف الذي يعيشه الفريق دفاعي كان أو هجومي.
حين تولى توماس توخيل تدريب تشيلسي قرر تغيير أسلوب اللعب من 4 مدافعين واستبداله باللعب بثلاثي في الخط الخلفي نظراً لأن هذه الطريقة تضيف حماية أكبر للاعبي الدفاع وتجعلهم يقومون بتغطية مساحات أقل في الملعب والآن يبحث عن رفع جودة خط دفاعه لذلك يقترب الفريق من التعاقد مع جيوليس كوندي مدافع إشبيلية.
التقارير الصحفية الإنجليزية والمصادر المقربة من الفريق اللندني أكدت أن انتقال كوندي لتشيلسي بات مسألة وقت لا أكثر، خصوصاً بعد اتفاق الناديين على إجراء صفقة تبادلية يكون طرفها كورت زوما الذي سينتقل لإشبيلية نظير حصول توخيل على المدافع البنيني الأصلي الفرنسي الجنسية.
صاحب الـ22 عاماً، والمنضم لإشبيلية موسم 2019-2020 قادماً من بوردو الفرنسي كان محط أنظار عدة فرق منها ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، لكن بسبب الظروف الاقتصادية للأندية الإسبانية، وحصول الشياطين الحمر على خدمات رافائيل فاران، وتواجد روبن دياش وجون ستونز في السيتينيز مع عدم رحيل إيمريك لابورت، فُتح الطريق أمام تشيلسي للظفر بخدماته.
فما الذي يجعل توخيل مهتما بالتوقيع مع كوندي؟ لنبدأ بدوره الهجومي:
اعتماد توخيل على الرسم الخططي المكون من 3-4-3 أو 3-4-2-1 أيا كان انتشار لاعبي الهجومي، لا يظل ثابتاً طوال المباراة ويتغير بشكل دائم بما يناسب الموقف الذي يعيشه الفريق دفاعي كان أو هجومي.
لكن إذا قررنا أن نتحدث عن الحالات الهجومية من الجانب الأيمن بالتحديد، فإن توخيل يقوم ببعض الأفكار لإضافة عمق أكبر للفريق عن طريق تحريك سيزار أزبيليكويتا، الذي يتحول من مدافع ثالث لظهير أيمن حتى يصعد الجناح المتأخر الأيمن (كالوم هودسون أودوي/رييس جيمس( لكي يصبح جناحاً.
إلا أن جودة تمريرات أزبيليكويتا ومعدل مراوغاته وتقدمه في العمر؛ يجعل توخيل يرغب في استبداله بلاعب جديد، وهو ما يتوفر في كوندي.

رغم أن كوندي لم يلعب كظهير أيمن مع إشبيلية إلا أنه كان يتقدم بالكرة كثيرا للأمام، ويصعد بها ويتغلب على ضغط المنافس، أما مع تشيلسي وبوجود 3 مدافعين، ستتوفر حماية أكبر له أثناء صعوده.

وبالنظر لأرقام كوندي الهجومية نجد أنه يتفوق على أزبيليكويتا في معدل التمريرات الصحيحة خلال المباراة الواحدة. كوندي يُكمل 90.7% مقابل 87.5% للاعب الإسباني.

إضافة لأن كوندي يحمل الكرة ويتقدم بها 176.4 ياردة للأمام خلال المباراة، مقابل 148.6 لأزبيليكويتا.
ويعد معدل التمريرات التقدمية –وهي التمريرة التي تقطع مسافة 10 ياردة وتلعب باتجاه مرمى الخصم- متقارب بين كوندي وأزبيليكويتا. لاعب إشبيلية يمرر 4.26 تكريرة تقدمية في المباراة مقابل 4.77 لقائد تشيلسي.

مع تميز كوندي في سرعة الارتداد للخلف عند تقدمه.

والآن لنتحول للحديث عن الشق الدفاعي:

يُفضل توخيل الضغط على حامل الكرة لكي يستعيدها مبكراً، وهو أمر ينجح به كوندي للغاية.

معدل ضغط كوندي خلال المباراة الواحد بلغ 7.31 مرة وينجح في 3.32 مرة بنسبة نجاح 45.5%. تلك النسبة تجعله أفضل من أغلب مدافعي تشيلسي مع التركيز على أن اللعب في الدوري الإسباني مختلف عن الإنجليزي بكل تأكيد.

كما أن كوندي يتفوق أيضا في الصراعات الثنائية.
يستخلص كوندي الكرة 0.94 مرة ناجحة خلال المباراة، ويعترض مسار الكرة 1.27 مرة.

وما يميز كوندي في عملية الاستخلاص هو الهدوء الذي يتمتع به، فلا يندفع نحو حامل الكرة في موقف 1 ضد 1 بل يستدرج المهاجم حتى تأتي اللحظة المناسبة للانقضاض على الكرة.

لكن أرقام كوندي تعد أقل من أرقام لاعبي تشيلسي في عملية الاستخلاص والتشتيت والاعتراض.

لكن ميزة كوندي هي أنه لا يلجأ لارتكاب المخالفات للحصول على الكرة، وإنما يستخلصها دون تهور.
ارتكب كوندي 20 مخالفة في الموسم الماضي خلال 34 مباراة، وحصل على بطاقتين صفراوتين ولم يُطرد، مقابل 16 مخالفة لروديجر خلال 19 مباراة و32 لأزبيليكويتا خلال 26 مباراة و14 لسيلفا خلال 23 مباراة و7 لكريستينسن خلال 17 مباراة.
أيضا يتميز كوندي بعنصر السرعة الذي يجعله يجيد اللعب في خط الدفاع المتقدم دون القلق من المساحات المتواجدة خلفه.

ورغم قصر قامة كوندي (178 سم) إلا أنه فاز بـ118 صراع هوائي بنسبة نجاح 63.8% ولم يفشل إلا في 67.

نسبة كوندي المئوية هي الأقل، لكن عدد مرات الفوز بالكرات الهوائية أعلى من لاعبي تشيلسي.

لكن ما هي عيوب كوندي؟
لم يرتكب كوندي إلا خطأ مباشر تسبب في هدف بمرمى إشبيلية في الدوري الإسباني لكن رغم ذلك فإنه يلعب ياخد المخاطرة دائما ويلجأ للمراوغة حتى وهو اللاعب الأخير في الملعب.
والخطأ في إكمال المراوغة في هذه الأماكن سيكلف فريق كوندي الأهداف.

لاحظ أين يراوغ وكيف يفكر في المرور من المنافس في المقام الأول بدلا من التمرير.

إلا أن هذا العيب قد يُعالج بتعمليات من توخيل تنص على منعه من المراوغة في الخطوط الخلفية.

قد يساعد أسلوب توخيل، كوندي في التطور وحمايته دفاعياً بشكل أكبر مما يتيح له اللعب دون الخوف من الخطأ أو من استقبال الأهداف حال المرور منه، وفي نفس الوقت أيضاً سيكون عليه أن يتأقلم على اللعب في دوري مختلف ومع فريق لا تصبر جماهيره على اللاعبين حتى لو كانوا من أساطيره طالما لم يقدموا الأداء المطلوب.
وقد يصبح كوندي من أفضل مدافعي الدوري خصوصا مع تراجع أداء أغلب مدافعيه أو تكون صفقته غير ناجحة، في النهاية وحده كوندي هو من يستطيع الإجابة على كل هذه التساؤلات.