لن نرى بالموسم الجديد الثنائية التي اعتدنا على رؤيتها في دفاع ريال مدريد والمكونة من سيرخيو راموس ورافائيل فاران، الأول انتقل لباريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر والثاني بات يفتش في سجل الرحلات المتجهة من مدريد لمانشستر لاقتراب رحيله إلى مانشستر يونايتد حسب ما تشير التقارير الصحفية.
فبعد ما يقارب من 6 سنوات حافظت فيها هذه الثنائية على دفاعات ريال مدريد بكل ما لديها من قوة، ستظهر ثنائية جديدة ومع المدرب الجديد القديم كارلو أنشيلوتي الذي يلعب بنهج مختلف عن زين الدين زيدان.
أنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2014 بعد غياب لمدة 12 عاماً، عاد لتدريب الفريق مجدداً بعد رحيله بنهاية موسم 2014-2015 لكنه لن يجد راموس أو فاران أو حتى مارسيلو في كامل لياقته لشغل الجبهة اليسرى، وسيجد عدة لاعبين جُدد سيحاول استخدامهم بالطريقة الأمثل أملا للعودة لمنصات التتويج.
لكن أنشيلوتي سيجد دافيد ألابا الوافد الجديد من بايرن ميونيخ لتعويض رحيل راموس والظهير الأيسر فيرلان ميندي وإيدير ميليتاو بالإضافة لناتشو والظهير الأيمن الذي يبحث عن استعادة بريقه داني كارباخال.
لن نرى بالموسم الجديد الثنائية التي اعتدنا على رؤيتها في دفاع ريال مدريد والمكونة من سيرخيو راموس ورافائيل فاران، الأول انتقل لباريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر والثاني بات يفتش في سجل الرحلات المتجهة من مدريد لمانشستر لاقتراب رحيله إلى مانشستر يونايتد حسب ما تشير التقارير الصحفية.
فبعد ما يقارب من 6 سنوات حافظت فيها هذه الثنائية على دفاعات ريال مدريد بكل ما لديها من قوة، ستظهر ثنائية جديدة ومع المدرب الجديد القديم كارلو أنشيلوتي الذي يلعب بنهج مختلف عن زين الدين زيدان.
أنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2014 بعد غياب لمدة 12 عاماً، عاد لتدريب الفريق مجدداً بعد رحيله بنهاية موسم 2014-2015 لكنه لن يجد راموس أو فاران أو حتى مارسيلو في كامل لياقته لشغل الجبهة اليسرى، وسيجد عدة لاعبين جُدد سيحاول استخدامهم بالطريقة الأمثل أملا للعودة لمنصات التتويج.
لكن أنشيلوتي سيجد دافيد ألابا الوافد الجديد من بايرن ميونيخ لتعويض رحيل راموس والظهير الأيسر فيرلان ميندي وإيدير ميليتاو بالإضافة لناتشو والظهير الأيمن الذي يبحث عن استعادة بريقه داني كارباخال.
إلا أن أنشيلوتي ينوي أن يُغير بعض من الخطط الدفاعية بحسب ما ذُكر في برنامج “تشيرينجيتو” الإسباني.
لا ينوي أنشيلوتي أن يعتمد على ألابا في مركز قلب الدفاع وميندي في مركز الظهير الأيسر وإنما يُفضل إجراء بعض التغييرات. كيف؟
في ريال مدريد لن تكون المرة الأولى التي يعمل بها أنشيلوتي مع ألابا، فسبق للثنائي العمل سويا في بايرن ميونيخ في موسم 2016-2017 والربع الأول لموسم 2017-2018 قبل أن يرحل المدرب الإيطالي عن إقليم بافاريا بسبب خلافات في غرفة خلع الملابس مع قادة الفريق الألماني.
وخلال هذه الفترة أعاد أنشيلوتي استخدام ألابا في مركزه المعتاد وهو مركز الظهير الأيسر بعد فترة مع بيب جوارديولا شغل فيها اللاعب النمساوي مركز قلب الدفاع ولاعب الوسط المدافع والجناح الظهير.
وبعودة ألابا لمركز الظهير الأيسر في موسم أنشيلوتي الأول مع بايرن سجل 4 أهداف وصنع مثلها ليُساهم في 8 أهداف بالدوري الألماني ويحقق أفضل سجل تهديفي له مع الفريق ويحقق ثاني أفضل رقم مع الفريق في صناعة اللعب بعد موسم 2013-2014 حين صنع 6 أهداف.

فأرقام ألابا في مركز الظهير الأيسر تنم على قدرات هجومية خاصة ومميزة، يرغب أنشيلوتي في استغلالها لدعم الهجوم المدريدي في الموسم الجديد خصوصا مع تراجع المستوى الفني لمارسيلو الذي لا يحظى بأفضل حالاته البدنية منذ موسم 2018-2019.
ورغم أن ألابا يلعب كقلب دفاع مع بايرن ميونيخ منذ رحيل أنشيلوتي ولم يشغل مركز الظهير الأيسر إلا في عدد قليل من المباريات لكن يبدو أنه يحصل على ثقة المدرب بشدة.
فقال عنه أنشيلوتي بعد تولي تدريب ريال مدريد في الولاية الثانية: “ألابا لاعب متكامل لديه الجودة وذكي للغاية في الدفاع”.
كما أن أنشيلوتي نجح في أن يُظهر قدرات ألابا في اللعب كظهير أيسر بعد فترة من اللعب كقلب دفاع.
أما ما يجعل أنشيلوتي يُفكر الدفع بألابا في الجانب الأيسر هو مستوى ميندي نفسه بهذا المركز.
منذ انتقاله لريال مدريد في صيف 2019 يلعب ميندي بشكل أساسي في الجانب الأيسر وحصل على ثقة زيدان، خصوصاً لأنه يتفوق في المواجهات الفردية الدفاعية، لكن في الشق الهجومي قد لا يكون مردود ميندي مناسبا لمتطلبات أنشيلوتي من ظهيره.
وبالنظر لأرقام ميندي لا نجده يصنع العديد من الفرص للتسجيل خلال المباراة الواحدة مثل ألابا.

ولأن من الصعب الاستغناء عن ميندي وخروجه من التشكيل الأساسي للفريق، يُفكر أنشيلوتي في أن يكون هو قلب الدفاع الأيسر. لماذا؟
لم يلعب ميندي في مركز قلب الدفاع إلا مباراتين فقط طوال فترته مع ريال مدريد، ووقتها كان يلعب زيدان بثلاثي في الخط الخلفي، حيث تمركز ميندي كقلب دفاع أيسر خلف مارسيلو الذي شغل مركز الجناح المتأخر.
وضد خيتافي وإيبار، قدم ميندي أداء دفاعياً قوياً في مركز قلب الدفاع، وتفوق في الثنائيات كما أسهم في عملية الخروج بالكرة من الخلف للأمام.

تغيير مركز ألابا بميندي سيضيف لريال مدريد قوة هجومية لا يُستهان بها مع صلابة دفاعية في العمق لتفرغ اللاعب الفرنسي للدفاع وترك المساندة الهجومية للاعب بايرن ميونيخ السابق.
وما يزيد من الصلابة الدفاعية هو ميليتاو الذي اختتم الموسم الماضي وهو يلعب بشكل أساسي وخاض اختبارات قوية ضد برشلونة وليفربول وتشيلسي ونجح فيها بشدة رغم أن أيامه الأولى مع ريال مدريد لم تكن بأفضل شكل وظل حبيس دكة البدلاء.

سيحتاج أنشيلوتي لوقت لكي يتأقلم لاعبو ريال مدريد على الشكل الدفاعي الجديد والواجبات المختلفة التي سيتعين على عناصر الفريق تنفيذها، ورغم أن ثنائية راموس-فاران كانت قوية للغاية لكن نجاح الثنائية الجديدة قد تعوض رحيلهما رغم أنها لن تكون بنفس قوتها على الأقل في الموسم المقبل.