خلال أول مشاركة له بشكل أساسي في بطولة كُبرى مع منتخب إيطاليا حقق جيانلويجي دوناروما ما لم يُحقق من قبل وفاز بجائزة أفضل لاعب في بطولة يورو 2020 ليكون أول حارس مرمى في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية يظفر بهذا الإنجاز.
وحافظ دوناروما على نظافة شباكه في 3 مباريات ولم يستقبل إلا 4 أهداف فقط في 7 مباريات ليكون أحد أسباب فوز إيطاليا بيورو 2020 كما أصبح أول حارس يفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة منذ تقديم الجائزة بشكل معتمد بداية من يورو 1996 التي أُقيمت في إنجلترا.
دور دوناروما في قيادة إيطاليا للفوز باللقب كان كبيراً وظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية. في كل مباراة في مرحلة خروج المغلوب كان لصاحب الـ22 عاما إنقاذاً أسهم في عبور الأتزوري للدور التالي.
في دور الـ16 ضد النمسا، أنقذ دوناروما تسديدة قوية من لويس شاوب في الوقت الإضافي.
خلال أول مشاركة له بشكل أساسي في بطولة كُبرى مع منتخب إيطاليا حقق جيانلويجي دوناروما ما لم يُحقق من قبل وفاز بجائزة أفضل لاعب في بطولة يورو 2020 ليكون أول حارس مرمى في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية يظفر بهذا الإنجاز.
وحافظ دوناروما على نظافة شباكه في 3 مباريات ولم يستقبل إلا 4 أهداف فقط في 7 مباريات ليكون أحد أسباب فوز إيطاليا بيورو 2020 كما أصبح أول حارس يفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة منذ تقديم الجائزة بشكل معتمد بداية من يورو 1996 التي أُقيمت في إنجلترا.
دور دوناروما في قيادة إيطاليا للفوز باللقب كان كبيراً وظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية. في كل مباراة في مرحلة خروج المغلوب كان لصاحب الـ22 عاما إنقاذاً أسهم في عبور الأتزوري للدور التالي.
لنلقي نظرة على تصديات دوناروما الحاسمة في البطولة
في دور الـ16 ضد النمسا، أنقذ دوناروما تسديدة قوية من لويس شاوب في الوقت الإضافي.
إنقاذ الكرة جاء قبل تسجيل النمسا لهدف تقليص الفارق، ولولا هذا التصدي لذهب المنتخبين لركلات الترجيح لكن بفضله فازت إيطاليا 2-1.

أما مباراة بلجيكا في الدور ربع النهائي فتعد الأفضل لدوناروما خلال البطولة، لأنه حرم الشياطين من التقدم في مناسبتين خلال اللقاء.
الكرة الأولى كانت ضد كيفن دي بروين، تسديدة قوية لصانع ألعاب مانشستر سيتي حولها دوناروما لركنية مستخدما يده اليمنى التي ذهبت للكرة بدقة وفي توقيت مثالي.

توقيت دوناروما في الذهاب للكرة مع استخدام يد واحدة فقط وليس اثنتين حافظ على توازنه وجعله يتعامل مع التسديدة بشكل رائع.

بعدها عاد دوناروما وأنقذ كرة أرضية زاحفة من روميلو لوكاكو أيضا.
رغم طول قامة دوناروما (196 سم) إلا أنه وصل للأرض سريعاً لكي يتصدى للكرة ويبعدها عن المرمى في لقطة أظهرت رشاقته ومرونته

رغم أن أغلب حراس المرمى طوال القامة يفضلون إبعاد هذه الكرات بأقدامهم نظراً لصعوبة الوصول للكرة بكف اليد في التوقيت المناسب.

تأثير دوناروما تواصل في نصف نهائي البطولة ضد إسبانيا، لكن ليس على مستوى التصدي للكرات فقط، بل الإسهام في تسجيل الأهداف.
اللقطة الأولى في المباراة التي ظهر خلالها دوناروما كانت بإنقاذه لهدف محقق من تسديدة داني أولمو القوية من منطقة الجزاء.

فالتمركز بشكل سليم في منتصف الملعب مع الاستعداد للتسديدة وعدم تثبيت كعب القدم في الأرض كانوا السبب في أن يصل دوناروما للكرة ويمنع الأول لإسبانيا.

أما اللقطة الثانية فكانت في التقاطه عرضية خوردي ألبا وتمريرها لزميله ماركو فيراتي لكي ينطلق للأمام ويقود مرتدة إيطالية انتهت بهدف.
تمريرة دوناروما أظهرت فطنته، فتمريرة قصيرة جعلت فيراتي يقود الهجمة المرتدة كانت أفضل من كرة طولية أمامية قد تخسرها إيطاليا.

وبعد الوصول لركلات الترجيح ظهر دوناروما بنجاح وقرأ أين سيسدد ألفارو موراتا وأنقذ الركلة الرابعة لكي تكون ركلة جورجينيو هي لحظة الانتصار لإيطاليا.

لاحظ قراءة دوناروما للوضع التشريحي لموراتا مع تركيزه على الزاوية التي سيسدد بها لاعب يوفنتوس بعدما قام المهاجم الإسباني بفتح باطن قدمه ما يُعني أنه سيصوب على يسار الحارس.

وفي المباراة النهائية لم يختبر دوناروما طوال اللقاء، فبعد استقباله لهدف لا يصد ولا يرد من لوك شاو من تسديدة لا يُسأل عنها، لم يظهر “جيجيو” في أي لقطة بسبب عدم تقدم إنجلترا للأمام والهجوم بحثاً عن إضافة هدف جديد.
لكنه استغل الوصول لركلات الترجيح ليُظهر قدراته مجدداً.
تصدى دوناروما لركلتي جادون سانشو وبوكايو ساكا ليقود إيطاليا للفوز بالبطولة لتصبح أول منتخب يفوز بكأس العالم (مونديال 2006) وبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) بعد التفوق في ركلات الترجيح.
خلال ركلات الترجيح استخدم دوناروما نفس أسلوبه ضد موراتا وقرأ أين سيسدد سانشو وساكا، مع تحركه بعد خروج الكرة من قدم الثنائي.

لاحظ متى تحرك لتسديدة سانشو.

وضد تسديدة ساكا.

دوناروما كان في قمة تركيزه أثناء ركلات الترجيح ولم يفكر إلا في التصدي لهم لدرجة أنه لم يعلم أن إيطاليا قد فازت بالمباراة إلا من خلال احتفال زملائه.

وهذا ما أوضحه رد فعله بعدما تصدى لركلة ترجيح ساكا.

لذلك كان الاحتفاء به من قبل روبرتو مانشيني مدرب الفريق بعد الفوز بالبطولة كبيرا، حيث قال: “نحن محظوظون لوجود دوناروما”.
“كنت متأكداً من تصدي دوناروما لركلتي ترجيح”.
“هو أفضل حارس مرمى في العالم وفتى رائع وحارس مُذهل”.
أما جورجيو كيليني قائد المنتخب فقال: “انتقلنا من مرحلة جيجي (بوفون) لمرحلة جيجيو (دوناروما)”.
وبالنظر للغة الأرقام نجد أن دوناروما كان ثابتا في المستوى طوال فترة البطولة

التصديات الحاسمة لدوناروما في البطولة حافظت على استمرار إيطاليا في المسابقة وكانت سبباً في أن تصل للنهائي وأن تفوز أيضا باللقب الغائب منذ عام 1968 ليفوز بجائزة اللاعب الأفضل في يورو 2020.
ما فعله دوناروما سيكون سبباً رئيسياً في نقله من خانة الحارس المٌبشر صاحب الموهبة لينضم للقائمة الخاصة بالحراس الكبار في المستوى الأول من اللعبة. والآن وقبل انتقاله بشكل رسمي لباريس سان جيرمان –كما تشير التقارير- يبدو أنه حسم مقعد الحارس الأساسي ولن يصبح بديلاً لكايلور نافاس، وسيستعد لكي يحقق البطولات مع النادي الفرنسي والبداية مع دوري أبطال أوروبا الذي يعد هدفاً رئيسياً للفريق الباريسي.