يرجى العلم بأن التسجيل على منصة سبورت 360 بلس قد توقف، وسيتم إيقاف الخدمة بتاريخ 15/8/2021، للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي

2021,08 يوليو

-بين الصدفة والتخطيط- هل تمهد يورو 2020 لتقليص الفجوة بين الكبار والصغار؟

عقب نهاية مباراة دور الستة عشر بين فرنسا وسويسرا، وقع أكثر من 240 ألف شخص على عريضة لطلب إعادة المباراة مرة أخرى. كان هؤلاء جميعًا من الجمهور الفرنسي الذي لم يكن يصدق حتى اللحظة خروج بطل العالم 2018 على يد منتخب غير مرشح، فزعموا أن حارس مرمى سويسرا قد تقدم عن الخط أثناء التصدي لركلة جزاء “كيليان مبابي”.

رغم سذاجة السبب، إلا أن إعادة تلك المباراة تحديدًا كانت فكرة رائعة، لأنها مثلت واحدة من أفضل لحظات يورو 2020؛ لحظة صعدت بشغف الجماهير إلى الذروة، وحسنت من تقييم البطولة بشكل عام، لأن الجماهير وإن انقسمت لتشجيع المنتخبات الكبرى، تظل باحثة – بشكل غير معلن – عن معجزات الصغار.

في نسخة 2020، شاهدنا المجر وهي تحرج أعضاء مجموعة الموت، بالإضافة إلى أوكرانيا، والدنمارك وسويسرا والتشيك، وفي المقابل قدم عدد لابأس به من المرشحين الافتراضيين مستويات متواضعة، ليتساءل الكثيرون عن حال الفجوة بين الكبار والصغار، هل مازالت على حالها؟ أم تمكن الصغار من تقليصها؟

دعنا نركز على الثلاثي الدنمارك والتشيك وسويسرا، ولنبدأ بالأخيرة لأنها صنعت الحدث الأبرز في يورو 2020. كانت وماتزال سويسرا دولة غير معروفة على خارطة كرة القدم، وإن بحثت في ذاكرتك عن أي ذكرى لهم، فلن تجد سوى تشاكا وشاكيري، أما على صعيد النتائج، فنحن أمام ضيف شرف، يجيد المرور دون أن يشعر به أحد.

مقالات للكاتب