بالرغم من فوز الأهلي علي الإنتاج الحربي وأسوان، إلا أن هنالك عدة مشكلات يجب أن يعمل عليها بيتسو موسيماني لأجل مواصلة انتصاراته نحو تحقيق لقب الدوري والذي يشهد منافسة قوية جداً مع الزمالك الذي يتصدر حتي الآن بفارق ثلاث نقاط، يُذكر أن الأهلي لديه مباراة مؤجلة ستُلعب الاربعاء المقبل ضد وادي دجلة والتي يسعى فيها الاهلي للفوز والتساوي مع الزمالك على صدارة الترتيب والذي سيقود الأهلي للفوز بالدوري لتفوقه علي الزمالك بالمواجهات المباشرة.
1- مشكلة الاستحواذ:
كما تلاحظ معي عزيزي القارئ بالرغم من اختلاف الأسماء المشاركة ضد الإنتاج الحربي وأسوان إلا أن التمركز الحركي على أرض الملعب ثابت لا يتغير4-2-3-1 اقرب لـ4-2-4
مسافة كبيرة جداً على الأطراف بين الظهير والجناح
بالرغم من فوز الأهلي علي الإنتاج الحربي وأسوان، إلا أن هنالك عدة مشكلات يجب أن يعمل عليها بيتسو موسيماني لأجل مواصلة انتصاراته نحو تحقيق لقب الدوري والذي يشهد منافسة قوية جداً مع الزمالك الذي يتصدر حتي الآن بفارق ثلاث نقاط، يُذكر أن الأهلي لديه مباراة مؤجلة ستُلعب الاربعاء المقبل ضد وادي دجلة والتي يسعى فيها الاهلي للفوز والتساوي مع الزمالك على صدارة الترتيب والذي سيقود الأهلي للفوز بالدوري لتفوقه علي الزمالك بالمواجهات المباشرة.
1- مشكلة الاستحواذ:
كما تلاحظ معي عزيزي القارئ بالرغم من اختلاف الأسماء المشاركة ضد الإنتاج الحربي وأسوان إلا أن التمركز الحركي على أرض الملعب ثابت لا يتغير4-2-3-1 اقرب لـ4-2-4
مسافة كبيرة جداً على الأطراف بين الظهير والجناح
ضد الإنتاج الحربي تجد بُعد بالمسافات خصوصاً بين محمد هاني وكهربا
ضد أسوان تجد مسافة كبيرة جداً بين رامي ربيعة وحسين الشحات والشيء نفسه بين علي معلول وكهربا وانتقلت نفس المشكلة لعمق الملعب لتجد بُعد بالمسافات بين تمركز قفشة وثنائي الوسط ديانج والسولية.

لذلك في كلتا المباراتين كان الأهلي يستهلك عدد كبير من التمريرات عند بناء اللعب وهو ما يجعل استحواذه سلبياً مقارنة بنسب استحواذه علي الكرة

الحل سيكون بنزول قفشة لوسط الملعب وكذلك ثنائي الاجنحة الهجومية لتوفير الدعم لزملائهم على الأطراف ليعود الأهلي أكثر إنتاجية مع الكرة وبالتالي سيكون أكثر إيجابية دون الكرة لحظة تطبيق الضغط العكسي بعد فقدانها.
2- مشكلة فقدان الكرة:
ظهر الاهلي سيئاً مع الكرة أمام الإنتاج وأسوان لأن الأهلي فقد الكرة كثيراً في ملعب الخصم وبالتالي سمح لخصومه بصنع الخطورة عند تحولاتهم الهجومية.
مثال 1 ضد الانتاج الحربي:

الكرة كانت مع كهربا وعلي معلول في الثلث الأخير

وحين خسراها في مناطق مرتفعة

ظهرت المساحات الكبيرة خلف الأهلي

لتقدمه بأكبر عدد من اللاعبين أثناء وضعيته الهجومية

لتنتهي هجمة الإنتاج بهدف سجله مصطفى البدري

بعد استلام الكرة في ظهر بدر بانون.

مثال 2 ضد اسوان:

الأهلي يتقدم للهجوم بـ7 لاعبين وديانج يخسر الكرة ليسمح لأسوان بعمل هجمة مضادة تحول فيها موقف الأهلي الدفاعي لـ3 ضد 3 لكن من حُسن حظ الأهلي أن أسوان لم يكن فعالاً في تحولاته الهجومية.

3- مشكلة الكرات الثابتة:
ظهرت ضد الإنتاج و تكررت عدة مرات ضد أسوان
اللعبة الأولى: لعبها عمرو الحلواني بشكل جيد داخل منطقة الجزاء

وفشل ياسر إبراهيم وكهربا في التغطية

ليستقبل منها الأهلي هدفاً لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل.

اللعبة الثانية:

فشل ياسر إبراهيم وسعد سمير في التغطية والتعامل مع الموقف

ليُسجل منها أسوان هدفه الوحيد

هذه كانت أبرز مشاكل الأهلي في المباريات الأخيرة بالدوري المصري وحلها سيكون سهل جداً حين يعود اللاعبون الغائبون بسبب مشاركتهم مع منتخب مصر الأوليمبي في أوليمبياد طوكيو وهم ( الشناوي وأكرم توفيق وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وأحمد رمضان بيكهام وناصر ماهر) لأن عودتهم ستعيد الصلابة الدفاعية للأهلي من خلال مشاركة الشناوي الذي ينظم دفاعه بشكل جيد خصوصا بالكرات الثابتة وأيضاً أكرم توفيق الذي بإمكانه غلق الجهة اليمنى دفاعياً وتقديم الأدوار الهجومية بالشكل المطلوب مع الشحات، أيضاً بعودة طاهر سيكون الأهلي أكثر إيجابية دون الكرة لقدرة طاهر على مساندة معلول باستمرار كذلك ناصر ماهر عودته ستكون مهمة لإراحة قفشة المرهق جداً بسبب مشاركاته طوال الموسم مع الأهلي بمختلف البطولات بينما صلاح محسن سيوفر لموسيماني الحلول الهجومية والتي يحتاجها الفريق غالبا بالشوط الثاني.!