تحليل يكشف سر استعادة الاهلي للسيطرة مرة اخري بعدما فاز بثلاث مباريات توالياً ضد سموحة والمقاولون ومصر المقاصة بتسجيله ل10 اهداف و استقبال هدف وحيد، 9 نقاط كاملة ليرفع رصيده الي 51 نقطة بالمركز الثاني خلف الزمالك الذي يتصدر ب61 نقطة، يُذكر ان الاهلي لديه 4 مباريات مؤجلة نظرا لزحمة موسمه المرتبط باستمرار مشاركته في دوري ابطال افريقيا
– تسليط الضوء علي مشكلة الاهلي دون الكرة والتي ظهرت امام بيراميدز تحديدا بأول 48 دقيقة
– الضغط العكسي دائما ما يحاول أهلي موسيماني تطبيقه للسيطرة علي خصومه من خلال سرعة استرجاع للاستحواذ عليها مرة أخرى لأجل الهجوم.
أمام بيراميدز واجه الاهلي صعوبات كبيرة في تطبيقه للضغط العكسي والارتداد الدفاعي وكان ذلك لعدة اسباب :
تحليل يكشف سر استعادة الاهلي للسيطرة مرة اخري بعدما فاز بثلاث مباريات توالياً ضد سموحة والمقاولون ومصر المقاصة بتسجيله ل10 اهداف و استقبال هدف وحيد، 9 نقاط كاملة ليرفع رصيده الي 51 نقطة بالمركز الثاني خلف الزمالك الذي يتصدر ب61 نقطة، يُذكر ان الاهلي لديه 4 مباريات مؤجلة نظرا لزحمة موسمه المرتبط باستمرار مشاركته في دوري ابطال افريقيا
– تسليط الضوء علي مشكلة الاهلي دون الكرة والتي ظهرت امام بيراميدز تحديدا بأول 48 دقيقة
– الضغط العكسي دائما ما يحاول أهلي موسيماني تطبيقه للسيطرة علي خصومه من خلال سرعة استرجاع للاستحواذ عليها مرة أخرى لأجل الهجوم.
أمام بيراميدز واجه الاهلي صعوبات كبيرة في تطبيقه للضغط العكسي والارتداد الدفاعي وكان ذلك لعدة اسباب :
– التوتر الزائد للاعبي اللاهلي كونهم مطالبين بشدة بالفوز علي بيراميدز
– فشل الأهلي في التعامل مع هجماته بالشكل المطلوب من خلال سوء إنهاء الهجمات باللمسة الأخيرة.
– فقدان الكرة أثناء الاستحواذ عليها بالثلث الأخير.
لتلك الأسباب حدثت الفوضى عند منظومة الأهلي الحركية أثناء الضغط والارتداد بعد خسارة الكرة مما جعل بيراميدز يتحول كثيراً من خلال تمريرات عبدالله السعيد وحركية ومراوغات رمضان صبحي وسرعة انطلاقات ابراهيم عادل.
مثلما حدث في هدف بيراميدز الاول:

الأهلي يخسر الكرة في الثلث الأخير

عبدلله السعيد يُمررها لرمضان صبحي الذي راوغ مع الحركة

ثم انطلق حتى وضع ابراهيم عادل منفرداً أمام الشناوي

– لكن بعدها سرعان ما عاد الأهلي سريعاً لتحسين الضغط العكسي وطبقه بشكل رائع ليسمح لنفسه بالسيطرة مرة وكان لذلك المثال الأكبر بالمباراة أثناء بداية هدف تعادله ضد بيراميدز.

حيث بدأ بضغط شرس من لاعبي الأهلي بتكوين شبكة خماسية حركية منعت بيراميدز من بناء هجمته ثم استفاد منها الأهلي بالتحول الهجومي حتى وصلت الكرة لحسين الشحات داخل منطقة الجزاء للتسجيل من لعبة استغرقت فقط 10 ثواني.

الشيء نفسه تكرر أمام سموحة:

نجح الأهلي في تطبيق الضغط العكسي بعد استرجع الكرة سريعاً من خلال نجاح عمرو السولية في إيقاف هجمة سموحة

ليتحول بعدها الأهلي مُسجلاً هدفه الثاني بأقدام حسين الشحات و استغرق ذلك فقط 8 ثواني.

أيضاً بداية الهدف الثالث كانت من ضغط مميز جداً لعمرو السولية ليسترجع الكرة ويتحول الأهلي سريعاً للاستفادة من الخلل الدفاعي لفريق سموحة

حينها تقدم الظهيران شريف رضا والطاهر أثناء الصعود بالهجمة

لتنتهي اللعبة بهدف علي معلول عقب ركلة جزاء لحظة التدخل العنيف علي حسين الشحات يّذكر ان اللعبة استغرقت فقط لخمس ثواني.!!

أيضاً هدف الأهلي الرابع بدأ بضغط عكسي شرس على شريف رضا

لإجباره على تشيت الكرة

التي وصلت لحمدي فتحي لتكتمل بهدف سجله محمد شريف.

بعدها واجه الأهلي المقاولون بأسلوب مختلف عن بيراميدز وسموحة لأن عماد النحاس مدرب المقاولون حاول اللعب على رد الفعل بالتنازل عن الكرة لانه يعلم تماماً أنه إذا حاول الاستحواذ سيعاني كثيراً لقوة الاهلي في الضغط والتحول ولكن استمر الأهلي بالضغط العكسي للقضاء على أي هجمات مضادة من المقاولون

ليصبح فريق عماد النحاس لا حول ولا قوة أمام ضغط الأهلي الهجومي المتواصل والذي سمح له بالتسجيل بهدف بكرة عرضية ثم تم إجبار المقاولون على التقدم للتعادل

وحينها دافع الأهلي بشكل جيد ووجه الضربة القاضية أيضاً للمقاولون بهجمة مضادة سريعة جداً بدأت بافتكاك حمدي فتحي للكرة ثم جاءت التمريرة الطولية من والتر بواليا ليتحول محمد شريف بالمساحات مسجلاً الهدف الثاني بالدقيقة الاخيرة

السر وراء نجاح منظومة الأهلي دون الكرة هو أن الدفاع مسؤولية الجميع بدايةً من ضغط محمد شريف بالأمام مروراً بارتداد الجميع لاسترداد الكرات في أسرع وقت ممكن وهو ما يجعل الخصوم يصلون بصعوبة لمرمى محمد الشناوي
– مثال 1 : امام سموحة

مثال 2 أمام المقاولون طاهرالجناح الهجومي الأيمن يرتد سريعاً للخلف أمام أكرم توفيق

وينجح بإيقاف الهجمة

مثال 3 قفشة ضد مصر المقاصة قبل تسجيله الهدف الرابع

يعود و يرتد للضغط ثم استعادة الكرة

والتسديد من منتصف الملعب مسجلاً هدفاً عالمياً

بعدما نجح في الاستفادة من تقدم حارس المرمى

بذلك يصبح الأهلي مستعداً بشكل جيد جداً لمواجهة كايزر تشيفز في نهائي دوري ابطال افريقيا وحلم العاشرة الذي يتوقف علي مجهود و رغبة كبيرة واحترام أكبر للخصم الجنوب إفريقي.
…
شكراً للقراءة وإلى لقاء آخر إن شاء الله بقادم المواعيد