يرجى العلم بأن التسجيل على منصة سبورت 360 بلس قد توقف، وسيتم إيقاف الخدمة بتاريخ 15/8/2021، للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي

2021,19 يونيو

إنجلترا واسكتلندا: ساوثجيت على مقعد المتفرج.. للخسارة أبعاد أخرى!

تحفظ مزعج وباعث على النوم، مباراة مؤذية للعين دون مبالغة، 20 تسديدة بين الفريقين ولكن 2 فقط على المرمى، هناك من يقول أن جوردان بيكفورد قد تألق لأنه تصدى للتسديدة الوحيدة التي أتته، لا أحد أشاد بتألق ديفيد مارشال رغم أنه تصدى للتسديدة الوحيدة التي أتته أيضاً.

ربما لأن إنجلترا لم تجتهد بما يكفي لجعله يتألق، ولأن فرصتها الأخطر تبرع القائم بردعها، رغم أن فرصة اسكتلندا الأخطر كان ريس جيمس من أبعدها على خط المرمى، أو ربما لأننا قد نقرأ ما يكتبه الإنجليز، ولكننا لن نبحث عما يكتبه الاسكتلنديين. هذا ما تمثله إنجلترا في العالم مقارنةً باسكتلندا، رغم انتمائهما لنفس “المملكة المتحدة”، وبطبيعة الحال هذا ما يمثله منتخب إنجلترا بين منتخبات المملكة المتحدة.

منتخب إنجلترا هو فتى المملكة المدلل، صاحب الدوري الأقوى وصاحب الأموال الأكبر وصاحب المواهب الأفضل وصاحب الإنجاز العالمي الوحيد بمونديال 1966. منتخب اسكتلندا مثلاً لم يمر من دور مجموعات في أي بطولة رئيسية، وأيرلندا لم تبلغ كأس العالم منذ 1986، أما ويلز فلم تصل إليه منذ 1958، لقد كان تأهل المنتخب الويلزي إلى يورو 2016 إنجازاً يستحق الاحتفاء، صحيح أنه أتى بعد توسع البطولة إلى 24 فريقاً بدلاً من 16، ولكنه أثبت جدارته ووصل إلى نصف نهائي المسابقة.

إما أن يخسر المكافح الذي يلعب اليورو للمرة الثالثة في تاريخه، أمام هذا الفتى المدلل الأقوى، أو تُلحق اسكتلندا بإنجلترا أول خسارة منذ 27 عاماً، نعم منذ 1999 في التصفيات المؤهلة ليورو 2000، ونجح الاسكتلنديون في الفوز إياباً بهدف دون هوتشيلسون، ولكن إنجلترا فازت ذهاباً بهدفي بول سكولز وتأهلت بطبيعة الحال. هذا فوز من آصل اثنين فيما يعترف به “فيفا”، الأول كان في تصفيات يورو 1968، في مجموعة تأهل منها المنتخب الإنجليزي وحده.

مقالات للكاتب