في عالم كرة السلة، وطن الإحصاءات والأرقام، هناك ما يعرف بـ المضاعفة المزدوجة أو الـ “Double Double”، وهي كلمة تطلق على اللاعب الذي يجمع عشرة أو أكثر في فئتين من الفئات الإحصائية الخمس التالية: “النقاط والكرات المرتدة والأسيست وقطع الهجمة وعمل البلوك”، بالتالي أي نجم يحصل على عشر نقاط فأكثر في التسجيل والأسيست معاً فهو يصحل على لقب “الدوبل دوبل” طوال المباراة، في إشارة إلى تميزه المطلق تحت السلة وخارجها على حد سواء.
وفي كرة القدم وعالم الليجا الإسبانية، إذا ألقينا نظرة سريعة على الأداء الفردي للنجوم هذا الموسم، سنجد هؤلاء يتنافسون على لقب الهداف “ميسي، بنزيما، مورينو، سواريز، النصيري، مير، إيساك، أسباس، وجريزمان”، لكن لاعب واحد فقط من بينهم يتصدر ترتيب الصانعين “ملوك الأسيست” في نفس القائمة.
سيقول أغلبكم بأن هذا اللاعب هو ميسي، وربما كريم بنزيما أو حتى أنطوان جريزمان، لكن إجابتكم ليست صحيحة بالمرة، لأن ياجو أسباس هو الوحيد من بين هدافي الليجا الذي يتصدر ترتيب الصانعين بـ 10 أسيست رفقة ماركوس يورينتي، لاعب أتليتكو مدريد، الذي يشاركه نفس الرصيد، بينما يأتي ميسي خلفهما بـ9 ومعه دينيس سواريز.
يتغير ما يتغير في الليجا، ويصعد أو يهبط مستوى سيلتا فيجو سنوياً، لكن هناك أشياء ثابتة غير قابلة أبداً للتغيير، من بينها بلا شك أداء أسباس الأسطوري كل موسم مع فريقه المتوسط أو المتواضع أحياناً، ليسجل ويصنع ويمرر ويراوغ ويقود ويصر على استمرارهم في بطولة الليجا كل عام دون توقف. فقط لأنهم يملكون الحريف الحقيقي، لا أبو رجل خشب!
في عالم كرة السلة، وطن الإحصاءات والأرقام، هناك ما يعرف بـ المضاعفة المزدوجة أو الـ “Double Double”، وهي كلمة تطلق على اللاعب الذي يجمع عشرة أو أكثر في فئتين من الفئات الإحصائية الخمس التالية: “النقاط والكرات المرتدة والأسيست وقطع الهجمة وعمل البلوك”، بالتالي أي نجم يحصل على عشر نقاط فأكثر في التسجيل والأسيست معاً فهو يصحل على لقب “الدوبل دوبل” طوال المباراة، في إشارة إلى تميزه المطلق تحت السلة وخارجها على حد سواء.
وفي كرة القدم وعالم الليجا الإسبانية، إذا ألقينا نظرة سريعة على الأداء الفردي للنجوم هذا الموسم، سنجد هؤلاء يتنافسون على لقب الهداف “ميسي، بنزيما، مورينو، سواريز، النصيري، مير، إيساك، أسباس، وجريزمان”، لكن لاعب واحد فقط من بينهم يتصدر ترتيب الصانعين “ملوك الأسيست” في نفس القائمة.
سيقول أغلبكم بأن هذا اللاعب هو ميسي، وربما كريم بنزيما أو حتى أنطوان جريزمان، لكن إجابتكم ليست صحيحة بالمرة، لأن ياجو أسباس هو الوحيد من بين هدافي الليجا الذي يتصدر ترتيب الصانعين بـ 10 أسيست رفقة ماركوس يورينتي، لاعب أتليتكو مدريد، الذي يشاركه نفس الرصيد، بينما يأتي ميسي خلفهما بـ9 ومعه دينيس سواريز.
يتغير ما يتغير في الليجا، ويصعد أو يهبط مستوى سيلتا فيجو سنوياً، لكن هناك أشياء ثابتة غير قابلة أبداً للتغيير، من بينها بلا شك أداء أسباس الأسطوري كل موسم مع فريقه المتوسط أو المتواضع أحياناً، ليسجل ويصنع ويمرر ويراوغ ويقود ويصر على استمرارهم في بطولة الليجا كل عام دون توقف. فقط لأنهم يملكون الحريف الحقيقي، لا أبو رجل خشب!
الحريف الحقيقي
في بلدنا مصر، لدنيا ثقافة كرة الشوارع والدورات الرمضانية. هناك أسماء تشارك فقط في الدورات الرمضانية وبطولات الشركات، التي تعتمد على الجوائز والمراهنات الصغيرة، من أجل الفوز وترسية المزاد على الفريق الكسبان، حتى وإن كانوا لا ينتمون من الأساس إلى هذه الشركة أو ذاك الفريق. أثناء طفولتي على سبيل المثال، انبهرت بمجموعة من المواهب الفذة، من يلعبون في الشارع دون توقف، حتى من دون حذاء، ولديهم القدرة على مراوغة شارع بأكمله، والركض لمدة شهر دون توقف، وتسجيل الأهداف بكلا القدمين وبالرأس وبأي مكان بالجسد، لكنهم لم ينجحوا أبداً في الفرق والأندية، حتى بعد حصولهم على الفرصة الحقيقية.
الأمر بالنسبة لي كان غريباً بحق، جار في شارعنا كان أشبه بالحريف الحقيقي، يلعب ويجبرك على الاستمتاع بما يقدمه، تسرق اللحظات حتى تشاهده لا أن تلعب بجواره حتى، وتقسم بأغلظ الإيمان أنه سيكون مثل مارادونا أو بيليه إذا حصل على فرصة في نادي كبير، لكن الصدمة تحدث عندما ينتقل أحدهم إلى فريق حقيقي، ولا ينجح أو يتعرض لإصابة قوية أو يذهب للتدريبات متأخراً، أو يصمم على اللعب حافياً دون حذاء “حدثت ورب الكعبة”، ليهرب بعدها من النادي الكبير ويعود لكرة الشارع والدورات الرمضانية ودوريات الشركات، حتى يكبر في السن ويختفي ويتحول إلى ذكرى، نتذكرها ونحكي عنها فقط في المناسبات وجلسات السمر وحكاوي القهاوي.

في عالم الاحتراف الحقيقي هناك أمثلة شبيهة بهؤلاء، لاعب كرة قدم قدير، لديه كل مقومات التألق والإبداع في أعلى المستويات، لكن لا يجد نفسه أبداً بين الكبار، ويقل بريقه بل ينطفىء عندما ينتقل إلى فريق عملاق، ليبتعد عن الصورة ويخرج تماماً عن المألوف، ويطلب الرحيل بل الهروب في أقرب فرصة، والمفاجأة هنا أنه لا ينتهي بل يعود لفريقه الصغير أو المتوسط، ويستعيد تألقه وإبداعه ومستواه الأسطوري، وكأنه يقول للجميع أنه ملك متوج فقط على أهله وناسه، وهو مثل السمك لا يقدر أبداً على العيش خارج الماء، مما يجعله أسير منطقته ومقيم بشكل دائم داخل “الفريندزون” الخاصة به، ونجمنا ياجو أسباس هو سيد هذه الزاوية بلا منافس.
صعود سريع وهبوط أسرع
ولد في جاليثيا الإسبانية، وترعرع في أكاديمية سيلتا فيجو للناشئين، وكان منذ يومه الأول مشجعاً لفريق سيلتا، وكارهاً بكل جوارحه لكل من ديبورتيفو لاكرونيا وديبورتيفو ألافيس، الثنائي الأشهر في إقليم جاليثيا رفقة سيلتا فيجو، لذلك صعد سريعاً للفريق الأول، وكان أحد نجوم الفريق في رحلة الصعود من جديد إلى الليجا، بعد تسجيله 23 هدفاً في موسم 2011-2012 وقيادته سيلتا للوصول إلى الدوري الإسباني بعد مسيرة حافلة في دوري الدرجة الثانية.
في موسم 2012-2013 بعد العودة إلى الليجا، واصل أسباس تألقه بشكل لافت ليسجل 12 هدفاً ويصنع 6 أسيست في 34 مشاركة في الدوري، ويقدم نفسه كأحد أفضل مهاجمين البطولة في تلك الفترة، مما جعله على رادار انتقالات ليفربول، النادي الإنجليزي الذي تعاقد معه بشكل رسمي في صيف 2013 مقابل نحو 9 مليون جنيه إسترليني، وبطلب مباشر من مدربه حينها براندن رودجرز.

أسباس لاعب سريع ومهاري، يجيد التسجيل والصناعة، يفضل لعب التحولات السريعة، مما يجعله خياراً ممتازاً لبطولة مثل البريمرليج، لكن المفاجأة أنه فشل باقتدار وهذا شىء غير مفهوم بالمرة، خاصة أن أداء الليفر في ذلك الموسم لم يكن سيئاً، لأنه حصل على المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي البطل، لكن أسباس لم يكن موجوداً بالمرة، مع مشاركته في 14 مباراة فقط دون تسجيل أي هدف.
لك أن تتخيل مهاجماً بهذه المواصفات، السرعة والقوة والمهارة والحسم في الصناعة والتسجيل، ومع فريق مثل ليفربول 2014 الذي تميز بالتحولات السريعة والمرتدات الخاطفة، رفقة براندن رودجرز ولويس سواريز والبقية، لكن كل هذا لم يشفع أبداً لأسباس بالتألق وكأنه فعلياً مثل صاحبنا الحريف الذي لا يطيق الابتعاد عن الشارع، ويفضل اللعب بدون حذاء، ويجد نفسه أكثر في الدورات الرمضانية وبطولات الشركات عوضاً عن الأندية والدوريات والملاعب الكبيرة، لذلك قرر سريعاً العودة إلى إسبانيا، لكن عبر بوابة إشبيلية بنظام الإعارة.

25 مباراة مع إشبيلية في موسم 2014-2015، 10 أهداف و3 أسيست، سجل ليس بالعظيم لكنه ليس بالسىء أيضاً، لذلك فإن إشبيلية اشترى عقده من ليفربول بشكل رسمي، قبل أن يبيعه في نفس اليوم إلى سيلتا فيجو من جديد، مقابل 5 مليون يورو تقريباً، ليعود ياجو إلى بيته القديم وشارعه الحقيقي ومملكته التي يرتاح داخلها، وكل ما بعد ذلك هو تاريخ.
ملك سيتا فيجو
المتابع الجيد لبطولة الليجا سيتذكر فوراً عام 2019 مع سيلتا فيجو، لأن الفريق حينها كان مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية، بسبب غياب أسباس وإصابته لفترة طويلة، لكن بمجرد عودة اللاعب للمشاركة، استعاد الفريق رونه وحافظ على مكانته بين الكبار. منذ بداية 2019 لم يشارك أسباس في أي مباراة لسيلتا باستثناء لقاء واحد بسبب الإصابة، تحول الفريق إلى مسخ في غيابه، خسائر بالجملة وتغيير مدربين وتواجد فعلي في مراكز الهبوط إلى السيجوندا.
يفوز اللاعبون بالمباريات، لا يمكنك الفوز بالمباريات بدون لاعبين جيدين.
المذيع: لكن لا يمكن للاعبين الفوز بدون تدريب جيد!
“يمكنهم التغلب على التدريب السيئ، ونحن نحاول ألا نضعهم في مكان سيء.”
تصريح لا ينسى لبيل بيليتشيك، أحد أشهر مدربي الأميركان فوتبول عبر التاريخ، وهو تقريبا نفس وجهة نظر بيب جوارديولا الذي يؤكد مرارا وتكرارا بأن كرة القدم لعبة النجوم، بمعنى أن تأثير اللاعبين أنفسهم أكبر من تأثير أي مدرب، وبدون النجوم الكبار من الصعب لأي مدرب الفوز بالبطولات.
التكتيك لا يجاوب على كل الأسئلة، وتأثير اللاعب بالنسبة لي أيضا يفوق تأثير المدرب، مع التأكيد أن دور الكوتش مهم بدون جدال من خلال وضع الإطار الخططي، إستراتيجية اللعب، خلق نظام تكتيكي يسمح بتطور المواهب وإعطاء الحرية للنجوم وخلافه، لكن في النهاية الفوز بين أقدام اللاعبين داخل الملعب.
ياجو أسباس مثال على ذلك،
سيلتا فيجو بدون أسباس في رسم 4-4-1-1 أو 4-4-2 يخسر ويتعادل ويقدم نتائج ومستويات كارثية.
سيلتا فيجو مع أسباس في رسم 4-4-1-1 أو 4-4-2، يفوز ويتألق ويستمر في بطولة الليجا.
نفس المدرب ونفس اللاعبين ونفس الأسماء ونفس الخطط والتكتيكات، يبقى ياجو فقط هو العامل المتغير، حيث بوجوده يصبح زملائه أفضل، التحركات أكثر مرونة، والناتج التهديفي ذو نجاعة أقوى.
سنعطي مثال على مباراة شهيرة، سيلتا فيجو وفياريال، 30 مارس 2019
4-4-2 مع ماكسي جوميز كمهاجم صريح وياجو أسباس كـ One man show، يتحرك يمينا ويسارا، يعود للوسط ويصبح جناح على الطرف، وفي لحظة يتحول إلى دور المهاجم الإضافي والوهمي داخل منطقة الجزاء.
حركة أسباس قطرية، بمعنى أنه يأتي من الطرف إلى العمق، سواء كمهاجم إضافي بجوار ماكسي جوميز “المهاجم السابق للفريق”، أو خلفه كمهاجم وهمي أو مزور، المهم أنه يتحرك دائما بين الخطوط، ويستلم الكرة خلف لاعب ارتكاز الخصم وأمام دفاعه، هنا حتى يحدث التوازن، يتحول سريعا برايس مينيز من الوسط إلى الجناح، هو نصف جناح ونصف لاعب وسط، من أجل التغطية خلف أسباس، وإتاحة الفرصة أمام القائد هوجو مايو للصعود، لتتحول 4-3-3 إلى 4-4-2.
من دون الكرة، يصعد أسباس إلى الأمام، هو ضعيف بعض الشيء في العرقلة والافتكاك وخلافه، ليقوم مينديزبالضغط عوضا عنه على اليمين، ويصبح خط الوسط عبارة عن رباعية صريحة، ثنائي بالعمق وثنائي في الريشة على الطرفين. أسباس كمهاجم خطير جدا، لذلك يسجل أهداف كثيرة، لأنه يأتي من الخلف للأمام، يصبح بجوار جوميز، خلق موقف 2 ضد 2، أحيانا يدخل مينديز أو سيستو إلى المنطقة، يصبح هناك موقف 3 ضد 2 أو 3 ضد 3، مما يجعل فريق سيلتا في وضعية مثالية للتسجيل، عن طريق العرضيات القصيرة أو الكرات الأرضية العرضية، ليسجل الفريق ثلاثية صريحة في الشوط الثاني، كان لأسباس منها نصيب الأسد بهدفين.
عملاق الموسم
في الموسم الحالي حتى الآن، سجل أسباس 13 هدفاً وصنع 10 أسيست، أي وصل إلى نظام الـ “Double-Double” في وصوله للرقم 10 فأكثر في التسجيل والصناعة على حد سواء. وفي رسم 4-1-3-2 للمدرب إدواردو جيرمان كوديه، فإن أسباس بمثابة حبة الكرز لهذه المجموعة، في كونه همزة الوصل بين الوسط والهجوم، واللاعب الذي يقوم بالأدوار كافة، سواء في اللعب كمهاجم صريح أو إضافي، أو حتى صانع لعب آخر في بعض المباريات، بالتبادل مع زميله دينيس سواريز الذي يقدم موسماً رائعاً هو الآخر.
أسباس كمهاجم خطير جدا، لذلك يسجل أهداف كثيرة، لأنه يأتي من الخلف للأمام، يصبح بجوار سانتي مينا، خلق موقف 2 ضد 2، أحيانا يدخل مينديز ونوليتو إلى المنطقة، يصبح هناك موقف 3 ضد 2 أو 3 ضد 3، مما يجعل فريق سيلتا في وضعية مثالية للتسجيل، عن طريق العرضيات القصيرة أو الكرات الأرضية العرضية.
وفي الفترة الأخيرة، حصل الفريق على الخطورة في العمق وأسفل الأطراف، مع تحرك سانتي مينا بشكل عمودي تجاه المرمى، ولعب نوليتو ومينديز بين العمق والأطراف، ليحصل كل من دينيس سواريز وياجو أسباس على الفراغ المطلوب في مركز اللعب، الأول يصنع، والثاني يصنع ويسجل في نفس الوقت، لتقود هذه الثنائية فريق سيلتا إلى البقاء والتواجد في المركز العاشر بعيداً عن صراع الهبوط كما حدث خلال آخر موسمين على سبيل المثال.

تألق أسباس سابقاً مع منتخب إسبانيا بقيادة لويس إنريكي، لأن المدرب يفكر دائماً في خلق عدد كبير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء، بواسطة اللعب المباشر السريع خلال رسم 4-3-3، ليتواجد ياجو كمهاجم صريح أو جناح على الطرف ليقطع في العمق. وخلال خطة 4-4-2 السابقة لسيلتا فيجو، لعب أسباس كمهاجم صريح في بعض المباريات وآخر متحرك خلف جوميز الذي رحل فيما بعد، لكن خلال الخطة الحالية فهو يقوم بدور المهاجم ورأس الحربة الرئيسي لأن سانتي مينا يلعب بجواره، وخلفهما جناح مثل نوليتو، ولاعب بين العمق والطرف كـمينديز، ودينيس سواريز بالمركز 10 مباشرة، أمام لاعب الارتكاز الدفاعي تابيا.
لن يفوز سيلتا فيجو بأي بطولة، ولن يرحل أسباس عن الفريق مهما حدث، ولن يجد نفسه في صدر الصفحات وضمن عناوين المانشيتات الرئيسية، إلا أنه سيظل أحد أباطرة بطولة الليجا ورموزها في الألفية الجديدة، وسيظل أمثالي يراهنون عليه في مختلف المباريات، حتى وإن خسر ناديه في النهاية، لأن الحريف الحقيقي لن يخذلك أبداً وسيمتعك حتماً بطريقة أو بأخرى، ولأنه هذه اللعبة هي موطن الحريف.
إيه اللي جابك يا فارس ؟ جي تراهن ولا إيه؟
أه
على مين ؟
ع الحريف يا رزق
رزق *يضحك ساخرا* : أنهو فيهم ؟ القديم ولا الجديد
يخترق المشهد إبن فارس قائلا : مفيش إلا حريف واحد يابو رجل خشب!