أعترف أنني من متابعي دراما رمضان، وأحرص على معرفة الجديد في بعض المسلسلات اليومية، لكنني ابتعدت عن كل هذا طوال الأسبوع الماضي، لمتابعة ومشاهدة العرض الأقوى على الإطلاق، “السوبر ليج” وسره الباتع، عن الدوري الأوروبي الذي استحوذ على اهتمام الجميع وركب “التريند” دون توقف، وأصبح حديث الساعة في أوروبا والعالم أجمع، بعد القنبلة التي رماها فلورنتينو بيريز، زعيم الـ12 فريق، بدعوته لإقامة بطولة خاصة بالكبار فقط بدلاً من دوري أبطال أوروبا تعرف بالسوبر ليج.
“كرة القدم للجماهير”، عبارة قالها أحد النجوم الذي يطالب والده بحصوله على 30 مليون يورو سنوياً، وعمولة خاصة للوالد وأخرى للوكيل. “لن نشارك في هذه المعركة التي تهدف للقضاء على اللعبة الشعبية الأولى”، مقولة رددها ناد فسخ عقد لاعب بأكثر من 200 مليون يورو، وحصل على لاعب آخر في نفس الفترة بحوالي 180 مليون، ولا يزال يحطم الأرقام القياسية في عمليات البيع دون توقف. ثالثهم كان أكثر بجاحة عندما وصف الـ12 نادياً بالضباع والأفاعي، بينما هو يضاعف عدد المباريات باستمرار، ويجبر اللاعبين على اللعب كل 2-3 أيام، من أجل المادة ولا شىء آخر.
سامحوني لن أضع أسماء هؤلاء لكن الكل يعرفهم بلا شك، وفي نفس الوقت قد تعتقدون أنني في صف الدوري السوبر وقادته بعد مقدمتي، لكنني فقط حاولت وضع النقاط على الحروف، ومسح أي فكرة ترتبط بأن الصراع بين القطبين عبارة عن خلاف جماهيري أو شعبوي، بل هو أكبر من ذلك بمراحل، لأنه يخص المادة، المال، الفلوس، النفوذ، والكعكة بالكامل، كعكة التسويق والإدارة والسطوة على كل شيء، لذلك هي أشبه بمعركة تكسير عظام بين مجموعة من “الوحوش” لا الملائكة.
أزمة كبيرة جداً تعاني منها معظم الأندية الكبيرة، ديون بالجملة وصلت لنحو 6.5 مليار يورو تقريباً، سواء على المدى القصير أو المتوسط، مع ضعف السيولة المالية في إبرام الصفقات وحتى تجديد عقود اللاعبين. في المقابل “اليويفا” بدلاً من الجلوس مع الأندية الكبيرة، قرر زيادة عدد فرق الأبطال إلى 36 بدءاً من عام 2024، وكأنه يريد تحويلها إلى نسخة من بطولة اليورو، في كثرة عدد المباريات وقلة القمم حتى الجولات الأخيرة. كل هذا بالتأكيد من أجل توسيع الرقعة الانتخابية والحصول على دوائر دعم إضافية من الفرق المتوسطة والصغيرة في أوروبا، والتي تساعد بلا شك في زيادة حجم رابطة الأندية الأوروبية أفقياً.
أعترف أنني من متابعي دراما رمضان، وأحرص على معرفة الجديد في بعض المسلسلات اليومية، لكنني ابتعدت عن كل هذا طوال الأسبوع الماضي، لمتابعة ومشاهدة العرض الأقوى على الإطلاق، “السوبر ليج” وسره الباتع، عن الدوري الأوروبي الذي استحوذ على اهتمام الجميع وركب “التريند” دون توقف، وأصبح حديث الساعة في أوروبا والعالم أجمع، بعد القنبلة التي رماها فلورنتينو بيريز، زعيم الـ12 فريق، بدعوته لإقامة بطولة خاصة بالكبار فقط بدلاً من دوري أبطال أوروبا تعرف بالسوبر ليج.
مولد وصاحبه غايب
“كرة القدم للجماهير”، عبارة قالها أحد النجوم الذي يطالب والده بحصوله على 30 مليون يورو سنوياً، وعمولة خاصة للوالد وأخرى للوكيل. “لن نشارك في هذه المعركة التي تهدف للقضاء على اللعبة الشعبية الأولى”، مقولة رددها ناد فسخ عقد لاعب بأكثر من 200 مليون يورو، وحصل على لاعب آخر في نفس الفترة بحوالي 180 مليون، ولا يزال يحطم الأرقام القياسية في عمليات البيع دون توقف. ثالثهم كان أكثر بجاحة عندما وصف الـ12 نادياً بالضباع والأفاعي، بينما هو يضاعف عدد المباريات باستمرار، ويجبر اللاعبين على اللعب كل 2-3 أيام، من أجل المادة ولا شىء آخر.
سامحوني لن أضع أسماء هؤلاء لكن الكل يعرفهم بلا شك، وفي نفس الوقت قد تعتقدون أنني في صف الدوري السوبر وقادته بعد مقدمتي، لكنني فقط حاولت وضع النقاط على الحروف، ومسح أي فكرة ترتبط بأن الصراع بين القطبين عبارة عن خلاف جماهيري أو شعبوي، بل هو أكبر من ذلك بمراحل، لأنه يخص المادة، المال، الفلوس، النفوذ، والكعكة بالكامل، كعكة التسويق والإدارة والسطوة على كل شيء، لذلك هي أشبه بمعركة تكسير عظام بين مجموعة من “الوحوش” لا الملائكة.
أزمة كبيرة جداً تعاني منها معظم الأندية الكبيرة، ديون بالجملة وصلت لنحو 6.5 مليار يورو تقريباً، سواء على المدى القصير أو المتوسط، مع ضعف السيولة المالية في إبرام الصفقات وحتى تجديد عقود اللاعبين. في المقابل “اليويفا” بدلاً من الجلوس مع الأندية الكبيرة، قرر زيادة عدد فرق الأبطال إلى 36 بدءاً من عام 2024، وكأنه يريد تحويلها إلى نسخة من بطولة اليورو، في كثرة عدد المباريات وقلة القمم حتى الجولات الأخيرة. كل هذا بالتأكيد من أجل توسيع الرقعة الانتخابية والحصول على دوائر دعم إضافية من الفرق المتوسطة والصغيرة في أوروبا، والتي تساعد بلا شك في زيادة حجم رابطة الأندية الأوروبية أفقياً.
بنك الاستثمار الأمريكي “جيه بي مورجان” وافق على تمويل استثمار مبدئي بقيمة 3.5 مليار يورو للمساعدة في تأسيس دوري السوبر، وهو رقم سيصل إجماليه إلى 4 مليار يورو بعد المدفوعات والنفقات الإضافية. ومع هذا الرقم الكبير أصبحت جوائز البطولة الجديدة كبيرة للغاية، فالفريق البطل قد يحصل سنوياً على نحو 800 مليون يورو مقارنة بحوالي 200 مليون لبطل دوري الأبطال، وبالمثل عوائد البث والتليفزيون وحتى قيمة المشاركة في البطولة.

المنسي في “الخناقة”
في آخر الأيام كان الصراع أشبه بـ “خناقة”، الطرف الأول فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم، مقدمو ومحللو القنوات التليفزيونية الكبيرة التي دفعت الملايين من أجل متابعة دوري الأبطال، وأي قرار يضر بالبطولة سيضر بمصالحها دون شك، جزء كبير من الجمهور الإنجليزي الرافض تماماً لهذه الفكرة بسبب ارتباطه الشديد بالبريمرليج ونظامه الحالي، وتواجد بطولة مثل الدوري السوبر سيجعل أندية إنجلترا لا تهتم كثيراً بالدوري حتى وإن شاركت فيه، ودخل على الخط أيضاً بعض الحكومات وروابط الدوريات الكبيرة مثل رئيس وزراء بريطانيا ورئيس رابطة الليجا، وفي الجهة الأخرى من الكفة كان هناك فلورنتينيو بيريز، أندريا أنييلي، وأعضاء مجالس إدارات باقي الأندية، وجوان لابورتا يلعب على الطرفين.
لماذا قلت بأن لابورتا، رئيس برشلونة، لعب على الطرفين؟ لأنه وضع بنداً مهماً في العقد المبرم بينه وبين ممثلي السوبر ليج، بأن أعضاء جمعية عمومية النادي الكتالوني يجب أن يوافقوا أولاً قبل المشاركة في البطولة، وفي حال رفضهم وتصويتهم بـ “لا” فإن النادي سينسحب دون دفع أي تعويضات أو شروط جزائية. كذلك قرر النادي إصدار بياناً رسمياً بعد هدوء الأمور، بتأكيده أنه يتفهم الطلب لإقامة “السوبر ليج” بسبب الأزمة الاقتصادية القوية -وهو أكثر المتضررين منها بالمناسبة”، طالباً إجراء مناقشات حقيقية بين الفرق واليويفا، من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
في المقابل، فرق إنجلترا تأثرت بالضغوطات، ضغوطات اليويفا، البريمرليج، الحكومة البريطانية، وحتى جزء من جماهيرهم. مانشستر سيتي أيضاً كان طرفاً غير مقنعاً بالمرة، لدرجة أن بيريز ألمح بشكل مباشر إلى أحد الفرق الإنجليزية -ربما يقصد السيتي- ليصفه بأنه كان أشبه بالعميل المزدوج الذي لم يقتنع بالدوري السوبر ووضع أول مسمار في نعش النسخة الأولى، بانسحابه المبكر جداً.
الحقيقة أن السيتي فعلياً أول المنسحبين، وكان من الأساس لديه تحفظات على النظام الجديد، وانسحابه المبكر أحرج بقية أندية إنجلترا، خاصة مانشستر يونايتد وليفربول، الثنائي الذي كان يريد ملاكه لعب البطولة بأي ثمن، من أجل الحصول على مكاسب اقتصادية جديدة، لكن مع انسحاب السيتي تشعر وكأن “السبحة فرطت”، مما أدى إلى رحيل بقية فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعدها أتليتكو وبعض أندية إيطاليا، ليبقى ريال مدريد، يوفنتوس، وبرشلونة -في انتظار قرار جمعيته العمومية أولاً-.
في هذه المعاملة، بين اليويفا والفرق الكبيرة، هناك جزء منسي وعامل مساعد فعال جداً لم يتذكره أحد، وهو اللاعب. إلكاي جاندوجان، لاعب مانشستر سيتي، وصف الأمر بجرأة يحسد عليها عندما قال: “أتحفظ مثل الجميع على الدوري السوبر، لكن هل يتحدث أحدكم عن النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا؟ مباريات أكثر ودقائق أكثر وضغط أكبر. دوري الأبطال بنظام الجديده هو شر حقيقي لكنه أقل ضرراً من السوبر ليج”.
كلمات واضحة وصريحة وكأنه يقول من الآخر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كل همه المال والفلوس أيضاً، مثله مثل بيريز والأندية الكبيرة، والخلاف هنا اقتصادي بحت، لا يمت من قريب أو بعيد للجمهور وحتى لأصل اللعبة، وهذا أمر بالنسبة لي لا خلاف عليه، ومقتنع به أشد اقتناع، ولا زلت عند رأيي بأن الجولة الأولى فقط من انتهت، لكن النزال مستمر ولن يتوقف، لأن ثورة الأندية الكبيرة ستستمر خاصة أن الوضع المالي كارثي،
لكن يبقى السؤال، هل اللوم فعلاً على “كورونا” و”اليويفا” فيما يحدث للأندية الكبيرة، وأخص بالذكر ريال مدريد وبرشلونة؟
بيريز تحدث في كل شىء إلا أهم شىء
هاجم بيريز الجميع في مقابلته الأخيرة بعد فشل الموجة الأولى من الدوري السوبر، لكنه نسى فقط أن يهاجم نفسه وإدارته غير الرشيدة منذ عام 2018 وحتى الآن. بعد رحيل كريستيانو رونالدو، تعاقد ريال مدريد مع عدد كبير جداً من اللاعبين لكن دون أي بصمة لمعظمهم، مع دفع أرقام مبالغ فيها في بعض الأسماء دون أي سبب منطقي، سوى الاستحواذ والسيطرة على معظم المواهب الصغيرة في أمريكا الجنوبية، وشراء أهم اللاعبين في الدوريات الأوروبية.
سنتحدث بالأرقام، في صيف 2018، أحضر بيريز فينسيوس جونيور من البرازيل بنحو 45-50 مليون يورو رغم أن قيمته السوقية حينها كانت 35 فقط. ألفارو أوديورزولا بـ30 مليوناً، ماريانو دياز بـ21، براهيم دياز بـ17، لونين بـ8.5 “كل الأرقام من موقع ترانسفير ماركت الموثوق”. وفي 2019 حدثت الطامة الكبرى، إدين هازارد من تشيلسي إلى ريال مدريد بنحو 140 مليون يورو بالمتغيرات، رغم أن عقده كان متبقياً فيه عام واحد فقط مع النادي اللندني.

هازارد لم يكن القصة بمفرده، لوكا يوفيتش انتقل من فرانفكورت إلى الريال مقابل 63 مليون يورو ويصل هذا الرقم إلى 70 بالمتغيرات، ميليتاو من بورتو بـ50 مليون، ميندي بـ48 من ليون، الصغير رودريجو من البرازيل بـ45 مليون، رينيير من فلامنجو بـ30. بيريز دفع في هذا الصيف 355 مليون يورو خلال عدة صفقات، لم ينجح منها حتى الآن سوى ميندي -بتحفظ-. وعلى مستوى المدربين أحضر لوبيتيجي ثم أقاله ودفع له الشرط الجزائي، ثم أحضر سولاري وأقاله ودفع الشرط الجزائي، وأعاد زيدان من جديد.
المثير للدهشة أن بيريز الذي خرج ليهاجم الجميع -وهو بالمناسبة محق في جزء مما قاله عن اليويفا والضغط الإعلامي والجماهيري- اتفق مع النمساوي دافيد ألابا للتوقيع لمدة 5 سنوات، مع حصول اللاعب على راتب أسبوعي يقدر بنحو 400 ألف جنيه إسترليني، مع مكافأة توقيع كما أشارت بعض الصحف والمصادر، رغم أن عمر اللاعب حالياً 29 سنة.
حتى بيريز نفسه الذي هاجم بعض الفرق والأندية دون تحديد اسمها بسبب تعاقدتها الكبيرة، وربما كان يقصد باريس سان جيرمان، خاصة بعد تأكيده أن ريال مدريد لن يدفع هذا الرقم الكبير في مبابي هذا الصيف بسبب الأزمة المالية، هو نفسه من تعاقد مع هازارد بـ140 مليون يورو، وقبلها أحضر جاريث بيل من توتنهام بـ100 مليون ليفشل بعد ذلك في بيعه أو تسويقه، لينتقل مجاناً إلى توتنهام على سبيل الإعارة. كذلك هو أيضاً من أحضر خاميس رودريجيز مقابل 75 مليون يورو ليهديه إلى إيفرتون بعد ذلك بالمجان دون أن يدفع النادي الإنجليزي أي مقابل في الصفقة.
بالتأكيد هنا لا أؤكد بأن إدارة الريال كانت مخطئة في كل تصرفاتها وقراراتها، لكنها لم تكن رشيدة بالقدر المطلوب خلال الفترة التي سبقت فيروس كورونا، لذلك دفعت الثمن غالياً بعد الأزمة، وشعرت بالمصيبة الكبرى بعدم قدرتها على تجديد عقد قائد الفريق سيرجيو راموس، وجلب النجم الذي يعشقه بيريز ويريده منذ سنوات، كيليان مبابي.
بارتوميو.. الإداري الأسوأ
إذا كانت إدارة بيريز بعد 2018 وقبل كورونا تستحق درجة 5 من 10 فإن إدارة برشلونة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو تستحق درجة صفر من 10، لأنها فعلت كل شىء خاطى على طول الخط، سواء في بيع أو شراء أو إبرام تعاقدات أو جلب مدربين، أو حتى إيصال النادي ولاعبيه إلى مرحلة الحضيض قبل رحيلهم بشكل رسمي، بنهاية عام 2020.
قبل رحيل بارتوميو، كان برشلونة أحد أعلى الأندية التي تعطي رواتب للاعبين. الكل عرف تقريباً عقد لميسي خلال الفترة الماضية، بعد تسريب صحيفة “إلموندو” تفاصيل مثيرة من عقد ميسي مع برشلونة، مرفقا بالرقم 555.237.619 يورو. وأضحت أن النجم الأرجنتيني وقع عقدا يقضي بحصوله على نحو 138 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو مبلغ منقسم بين الثابت والمتغير، ويتضمن العقد مكافأتين: واحدة فقط لقبول التجديد (115.225 مليون يورو) والأخرى لولائه للفريق (77.929 مليون يورو)

جريزمان نفسه الذي لم يقدم بعد كل شيء للبارسا يحصل أسبوعيا على أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني كراتب، مع مكافآت أخرى ليصل راتبه السنوي إلى حوالي 40 مليون يورو. فرينكي دي يونج راتبه السنوي 360 ألف جنيه إسترليني، بوسكيتس 260، بيكيه 220، ديمبلي 210، أومتيتي 210، كل هذه الأرقام أسبوعية وبالجنيه إسترليني.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل رحل أرثور وجاء بيانيتش، ليحصل البوسني على راتب أسبوعي يقدر بنحو 215 ألف جنيه إسترليني، أي أكثر من ضعف ما كان يتقاضاه البرازيلي أرثور خلال الموسم الماضي. وبعدها قرر بارتوميو تجديد عقد عدد من اللاعبين دون أي سبب مثل لونجلي، دي يونج، وآخرين، رغم وجود أزمة مالية كبيرة تضرب النادي، لذلك أصبح البارسا أحد أعلى الأندية أجراً في العالم رغم أن الفريق يعاني بشدة على مستوى بعض المراكز داخل الملعب، ولم يفز بأي لقب خلال عام 2020.

اقتصاد برشلونة كان أهون فعلياً من بيت العنكبوت، النادي الأعلى إيرادات في أوروبا وصاحب القيمة السوقية الكبيرة والعلامة التجارية العملاقة، لكنه يعاني من ديون شديدة ولديه مصروفات تتضاعف كل عام بسبب الرواتب التي تأكل الجزء الأكبر من ميزانيته، لذلك كانت قرارته غير الموفقة سبب رئيسي في كل ما حدث له، ويأتي بعدها جائحة كورونا، وفشل تسويق دوري الأبطال، واهتمام اليويفا بمكاسبه الشخصية على حساب الفرق الكبيرة.
وفي الإعادة إفادة، أكرر بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ينظر إلى نفسه، ويهتم بالفرق المتوسطة والصغيرة لتوسيع دائرته الانتخابية ومضاعفة أعداد رابطته الأوروبية، مع تقصيره في التسويق والمال لبطولة مثل دوري أبطال أوروبا، مقارنة بلعبات أخرى مثل دوري السلة الأمريكي على سبيل المثال، لكن في المقابل أيضاً هناك قرارات إدارية كارثية من جانب بعض الأندية الكبيرة، ساهمت أيضاً في إيصال الوضع إلى ما هو عليه الآن، في انتظار الموجة الثانية لثورة هذه الفرق على اليويفا، قريباً!