بطريقة زاد فيها الزمالك من جرعته الدرامية هذه المرة بعد إضاعة ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ، فقد الزمالك نقاطاً مجدداً في الدوري المصري بالتعادل السلبي مع وادي دجلة صاحب المركز الأخير، ليفشل الزمالك في الفوز على دجلة للمرة الثالثة على التوالي بعد تعادلين في الموسم الماضي و يفشل في الفوز على صاحب المركز الأخير في الدوري للموسم الثاني على التوالي بعد التعادل ذهاباً إياباً مع نادي إف سي مصر “زد حاليا ” في الموسم الماضي .
التفريط في النقاط في مباريات سهلة أو أمام فرق متراجعة هو آفة الزمالك منذ مواسم عديدة ولكنه يتجلى هذا الموسم بشكل أوضح، الفريق فقد 7 نقاط من أصل 9 فقدها في 13 أسبوع أمام غزل المحلة وأسوان ووداي دجلة الثلاثي الذي قد نراه الموسم المقبل في دوري الدرجة الثانية.
تعادل الزمالك مع دجلة وبرغم تغير الخطة والتشكيل الأساسي للزمالك إلا أنه لم يخرج من السياق العام في الفترة الأخيرة والذي بدأ منذ مباراة أسوان آخر مباراة خاضها مصطفى محمد بقميص الزمالك ، الزمالك يضغط بشراسة على المرمى يضيع أهدافا بالجملة ولا يستطيع وضع الكرة في الشباك ، الزمالك تعادل سلبيا في ثلاثة من آخر 4 مباريات خاضها في كل البطولات وفاز فقط في ثلاثة من آخر 8 مباريات لعبها الفريق منها فوز أمام الاتحاد ب10 لاعبين و أمام الاسماعيلي في الدقائق الأخيرة وفوز واحد مريح جاء على حساب مصر المقاصة بأربعة أهداف لهدف وحي .
آخر 8 مواجهات للزمالك في كل البطولات
بطريقة زاد فيها الزمالك من جرعته الدرامية هذه المرة بعد إضاعة ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ، فقد الزمالك نقاطاً مجدداً في الدوري المصري بالتعادل السلبي مع وادي دجلة صاحب المركز الأخير، ليفشل الزمالك في الفوز على دجلة للمرة الثالثة على التوالي بعد تعادلين في الموسم الماضي و يفشل في الفوز على صاحب المركز الأخير في الدوري للموسم الثاني على التوالي بعد التعادل ذهاباً إياباً مع نادي إف سي مصر “زد حاليا ” في الموسم الماضي .
التفريط في النقاط في مباريات سهلة أو أمام فرق متراجعة هو آفة الزمالك منذ مواسم عديدة ولكنه يتجلى هذا الموسم بشكل أوضح، الفريق فقد 7 نقاط من أصل 9 فقدها في 13 أسبوع أمام غزل المحلة وأسوان ووداي دجلة الثلاثي الذي قد نراه الموسم المقبل في دوري الدرجة الثانية.
تعادل الزمالك مع دجلة وبرغم تغير الخطة والتشكيل الأساسي للزمالك إلا أنه لم يخرج من السياق العام في الفترة الأخيرة والذي بدأ منذ مباراة أسوان آخر مباراة خاضها مصطفى محمد بقميص الزمالك ، الزمالك يضغط بشراسة على المرمى يضيع أهدافا بالجملة ولا يستطيع وضع الكرة في الشباك ، الزمالك تعادل سلبيا في ثلاثة من آخر 4 مباريات خاضها في كل البطولات وفاز فقط في ثلاثة من آخر 8 مباريات لعبها الفريق منها فوز أمام الاتحاد ب10 لاعبين و أمام الاسماعيلي في الدقائق الأخيرة وفوز واحد مريح جاء على حساب مصر المقاصة بأربعة أهداف لهدف وحي .
آخر 8 مواجهات للزمالك في كل البطولات

نتائج الزمالك المتراجعة جاءت كذلك مع محاولات عديدة لتعويض مصطفى محمد من قبل باتشيكو من ناحية و محاولة إشراك الثلاثي إمام عاشور وساسي و طارق حامد معا في التشكيل من ناحية أخرى ، الزمالك الذي كان يعرف عنه الاستقرار على خطة 4/2/3/1 بمهاجم وحيد منذ فترة جروس و أتقنها الموسم الماضي بعد تولى مصطفى محمد قيادة هجوم الفريق بدأ في محاولة التكيف على فقدانه ، الفريق أشرك 4 لاعبين مختلفين بشكل أساسي في مركز قلب الهجوم بداية بأشرف بن شرقي ثم أوباما قبل أن يستقر على اللعب بسيف الدين الجزيري في الدوري بالإضافة للاعتماد على أسامة فيصل في مواجهة تونجيث خارج الأرض واشراك مروان حمدي كبديل في عدة مباريات ، الفريق كذلك اعتمد على ثلاثية ساسي عاشور طارق في أكثر من خطة ، 4/3/3 أمام المقاصة ، 4/2/3/1 مع إشراك إمام عاشور في الجناح الأيمن أمام المولودية وأخيرا 4/4/2 دياموند أمام وادي دجلة ، في المباريات ال7 بعد رحيل مصطفى محمد ولكل المهاجمين سجل فقط يوسف أوباما هدفين وهو يلعب في مركز المهاجم كانت أمام المقاصة وهي المباراة الأخيرة التي سجل فيها بن شرقي هو الآخر للزمالك ، لكن في آخر 6 مباريات لم يسجل أي مهاجم للزمالك ، زيزو سجل مرة من ركلتي جزاء ، يوسف أوباما هدفين وهو يلعب في مركز 10 أو صانع الألعاب ، وفرجاني ساسي في مناسبتين بينما لم يسجل سيف الجزيري أو مروان حمدي او أسامة فيصل مطلقا .
رحيل مصطفى محمد جاء عقب مباراة أسوان ، مباراة أسوان كانت الثالثة لمصطفى محمد في الموسم بعد مباراتي المقاولون و بيراميدز وسجل مصطفى محمد في كليهما ، الاستشهاد بمباراة أسوان في حد ذاته بداعي وجود مصطفى في هذه المباراة وبرغم ذلك تعادل الزمالك غير منطقي مطلقا ، مصطفى محمد سجل في المباراة بالفعل هدفا ألغاه الفار لخطا في بداية الهجمة لا علاقة له به بالإضافة لتسديدة عديد الكرات الرأسية في المباراة والتي اصطدمت احداها بالعارضة ، مصطفى في مباراة أسوان كانت له 8 محاولات وكان قريبا للغاية من التسجيل ، بالإضافة لذلك فمصطفى محمد هو اللاعب الوحيد في الدوري المصري الذي سجل أكثر من 10 أهداف في كلا الموسمين الماضيين ، هداف جالاتا ساراي الحالي وبرغم مشاركته في ثلاثة مباريات فقط هذا الموسم مع الزمالك فاز ب7 صراعات هوائية لا يسبقه في الزمالك سوى محمود حمدي الونش مدافع الفريق والذي فاز ب10 !
إذا الزمالك فقد ركيزة أساسية في خط هجومه في اللحظات الأخيرة من الانتقالات تبعها قرارات بالتعاقد مع ثنائي هجومي أخدهم لا يلعب أفريقيا ويختلف كليا عن نوعية مصطفى محمد وهو سيف الجزيري و الآخر مشابه لمهاجم آخر هو في قائمة الفريق في الأساس هو مروان حمدي والذي عوض عمر السعيد المعار للجونة والذي أصابته شهوة الأهداف بشكل مفاجئ هو الآخر ، العبث بالقائمة كذلك أدى لفقدان الزمالك لأوناجم وهو الفقدان العددي أكثر منه النوعي في قائمة الفريق ، الزمالك المباراة الماضية ولاراحة زيزو واصابة شيكابالا لم يكن لديه جناح أيمن ، إمام عاشور لعب في مركز 8 ناحية اليمين ثم اشترك بدلا منه عبدالله جمعة والذي لم يلعب بشكل جيد مع الزمالك سوى في الظهير الأسير وأهدر حوالي شوط كامل في مركز لا يجيده .
العبث بالقائمة وضع باتشيكو في تحدي صعب أمام دجلة مباراة بلا خيارات عديدة ، باتشيكو والذي يعرف عنه دراسة المنافسين بشكل دقيق قرر الدفع بثنائي في خط الهجوم لمواجهة تدرج وادي دجلة بالكرة ،مباراتي الموسم الماضي أمام دجلة الفريق فقد الاستحواذ وظهر عاجزا امام لعب وادي دجلة السلبي خاصة في مباراة الدور الأول والتي تعادل فيها الزمالك بهدف لكل فريق
احصائيات مباراة الزمالك ووداي دجلة الدور الأول موسم 2019/2020

اكتساح رقمي كامل قدمه وادي دجلة أمام الزمالك الموسم الماضي وهو ما دفع باتشيكو لمحاولة تجنب استحواذ دجلة بالضغط دائما بثنائي على قلب الدفاع لاجهاض الهجمة منذ بدايتها ، طريقة باتشيكو كانت فعالة في نقاط وغير فعالة في نقاط أخرى ، ضغط الزمالك العالي كان يجبر وادي دجلة على التصرف في الكرة بطريقة أسرع ، وبالتالي كان الزمالك يسترجع الكرة بشكل أسرع لكنه كذلك خاطر بكشف نصف ملعبه بعد اجتياز دجلة لستارة الضغط وهو ما حدث في أكثر من مرة عن طريق استخدام ال3rd man ، الأمر الآخر أن مع لعب الزمالك بطريقة الدياموند فقد الفريق الزيادة العددية على الأطراف بشكل تام ، كل المرات التي كان يتقدم فيها أحمد فتوح أو حمزة المثلوثي كان لا يجد مساندة من لاعب طرف خاصة مع حالة إمام عاشور السيئة واضاعة الوقت في لعب عبدالله جمعة كارتكاز عكسي .
الزمالك ومع ذلك وجد طريقه في المباراة بأكثر من طريقة ، الطريقة الاولى كانت عن طريق الكرات العميقة من فرجاني ساسي في اتجاه سيف الدين الجزيري وأوباما في عمق الملعب ، الطريقة الثانية عن طريق أشرف بن شرقي ومحاولة لعبه في أنصاف المساحات وفي كل المرات وصل الزمالك ولكنه واجه رعونة شديدة في انهاء الهجمات وأخيرا في نهاية الشوط الثاني بعد ما قرر باتشيكو متأخرا إرسال عبدالله جمعة للجانب الأيسر وعمل زيادة عددية رفقة فتوح ورغم ذلك لم يستطع الزمالك التسجيل .
الزمالك أتيجت له ركلة جزاء في نهاية المباراة ، الفريق تحصل على 4 ركلات جزاء في هذا الموسم سددهم أشرف بن شرقي بواقع ثلاثة ضربات أحرزها كلها وأحمد سيد زيزو وسجل ركلة أيضا امام الاتحاد وهو الثنائي الذي لم يكن متواجدا بداخل الملعب ، باتشيكو قال لاحقا في المؤتمر الصحفي ان ثالثهما كان شيكابالا وهو الغائب لذلك انتهت الركلة بين يدي عبدالله جمعة في الوقت الذي تواجد فيه المتخصص رقم 1 و 2 في حقبة جروس محمود علاء وفرجاني ساسي ، عبدالله جمعة خيار ليس بالسيئ مطلقا اللاعب سجل ركلة الجزاء الحاسمة أمام الأهلي في السوبر المصري ، سجل أمام نهضة بركان في نهائي الكونفدرالية ، سجل حتى أمام الزمالك نفسه رفقة المصري في نصف نهائي كأس مصر 2017 ولكن لأن شيئ ما غريب كان من المقرر أن يحدث وضع عبدالله الكرة بطريقة غريبة في يد عبدالمنصف لتنضم لقائمة سوء الحظ و السخرية التي تحدث للزمالك ، اليوم التالي مباشرة يتعادل الجونة مع سموحة في مباراة تحتسب فيها ثلاثة ركلات جزاء سجلها كلها لاعبين سابقين في الزمالك عمر السعيد ومصطفى فتحي ، مصطفى فتحي نفسه سجل هدف آخر بيمناه ، جاء ذلك بعد يومين من تسجيل محمد أوناجم لهدف من على القائم البعيد في مواجهة كايزر تشيفز رفقة الوداد وكأن الحياة قررت أن تتلذذ في السيناريوهات .
على أية حال فقد الزمالك نقطتين جديدتين في صراع المقدمة بسيناريو يثير الحنق والتساؤلات الوجودية ولكنه لا يزال صلبا بالقدر الكافي في الملعب بعيدا عن التسجيل ليجعلك تراهن كأي مكان آخر في العالم يسير وفقا للمنطق أن الفريق الذي يصنع أهدافا عديدة ولا يسجل هو فريق جيد ومستقبله ليس بالقتامة التي تبدو عليها نتائجه
الأهداف المتوقعة للزمالك في تعادلاته السلبية الأربعة هذا الموسم

الزمالك كان من المتوقع أن يسجل وفقا لأدائه في 4 مباريات تعادل فيها سلبيا أكثر من 13 هدف ولم يسجل أي هدف ! ، الفريق مع ذلك يصل للمرمى ويهدد دائما ويواجهه سوء حظ ونقص جودة للمهاجمين ونقص فورمة لنجوم الموسم الماضي وعلى رأسهم بن شرقي فهل ينتصر المنطق ويترجم الزمالك فرصه لأهداف أم ينحني أمام قرار خاطئ اتخذه بالموافقة على رحيل مصطفى محمد في بداية الموسم .