ببداية هادئة بدون صخب جماهيري معتاد في ملاعب القارة السمراء لظروف فرضها الوباء، عاد دوري أبطال أفريقيا من جديد، البطولة الأغلى والتي انتهت بطريقة درامية في نسختها الماضية والتي لعبت فيها المباراة النهائية من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي بدأت في منتصف الستينات من القرن الماضي .
7 مباريات شهدتها ملاعب القارة المختلفة في انتظار مصير مباراة الوداد المغربي وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي ، المباراة الحائرة التي كان من المقرر أن تستضيها المملكة المغربية قبل أن ترفض دخول أفراد من جنوب أفريقيا البلد التي تعتبرها عالية الخطورة بسبب وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا على أراضيها، لتقرر مصر استضافتها يوم الجمعة المقبل وسط اجراءات احترازية مشددة .
7 مباريات شهدت انتصار أصحاب الأرض في 4 منها و تعادلين سلبيين كلاهما جاء لصالح ممثلي الجزائر واللذان نجحا في العودة للديار بنقاط ثمينة ، وانتصار وحيد خارج الأرض لسيمبا التنزاني على حساب فيتا كلوب الكونغولي ، فيتا كان قد فاز على سيمبا بخماسية نظيفة منذ سنتين فقط في ملعب الشهداء في العاصمة الكونغولية كنشاسا لكن بلا جماهير فالوضع سيختلف .
في مباراة قرر فيها فريق أنه سيدافع من اللحظة الأولى فشل الزمالك في التسجيل في مولودية الجزائر رغم الضغط المتواصل و اهدار الفرص، الزمالك للمباراة الثالثة هذا الموسم يتعثر رغم هيمنته الكاملة على المباراة، أولا في الدوري أمام أسوان ثم غزل المحلة و أخيرا في دوري الأبطال أمام المولودية .
ببداية هادئة بدون صخب جماهيري معتاد في ملاعب القارة السمراء لظروف فرضها الوباء، عاد دوري أبطال أفريقيا من جديد، البطولة الأغلى والتي انتهت بطريقة درامية في نسختها الماضية والتي لعبت فيها المباراة النهائية من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي بدأت في منتصف الستينات من القرن الماضي .
7 مباريات شهدتها ملاعب القارة المختلفة في انتظار مصير مباراة الوداد المغربي وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي ، المباراة الحائرة التي كان من المقرر أن تستضيها المملكة المغربية قبل أن ترفض دخول أفراد من جنوب أفريقيا البلد التي تعتبرها عالية الخطورة بسبب وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا على أراضيها، لتقرر مصر استضافتها يوم الجمعة المقبل وسط اجراءات احترازية مشددة .
7 مباريات شهدت انتصار أصحاب الأرض في 4 منها و تعادلين سلبيين كلاهما جاء لصالح ممثلي الجزائر واللذان نجحا في العودة للديار بنقاط ثمينة ، وانتصار وحيد خارج الأرض لسيمبا التنزاني على حساب فيتا كلوب الكونغولي ، فيتا كان قد فاز على سيمبا بخماسية نظيفة منذ سنتين فقط في ملعب الشهداء في العاصمة الكونغولية كنشاسا لكن بلا جماهير فالوضع سيختلف .
الزمالك .. المشكلة واضحة فأين الحل؟
في مباراة قرر فيها فريق أنه سيدافع من اللحظة الأولى فشل الزمالك في التسجيل في مولودية الجزائر رغم الضغط المتواصل و اهدار الفرص، الزمالك للمباراة الثالثة هذا الموسم يتعثر رغم هيمنته الكاملة على المباراة، أولا في الدوري أمام أسوان ثم غزل المحلة و أخيرا في دوري الأبطال أمام المولودية .
الزمالك قرر طواعية التخلي عن مهاجمه مصطفى محمد في منتصف الموسم بعد ضغط من اللاعب و ضغط مادى على النادي ككل، الفريق بمجرد اتخاذه قرار رحيل مهاجمه الأساسي أنقص من حظوظه بصورة أوتوماتيكية في التتويج بالبطولات ولكن تأثير الغياب ظهر بأسرع من المتوقع ، مباراة أسوان والتي لعبها مصطفى محمد وسجل فيها هدفا قبل أن يلغي بداعي الفار وفاز بعديد الكرات الهوائية والتي ارتطمت احداها بالعارضة أوضحت فكرة باتشيكو الرئيسية في فك التكتلات أثناء تراجع الخصوم ، الزمالك يحاول دائما عمل زيادة عددية عن طريق تحريك إمام عاشور لعمل مثلث مع أحد الجبهات و محاولة تحرير الظهير أو الجناح أو إمام نفسه لإرسال العرضية داخل منطقة الجزاء ، رغبة باتشيكو في استغلال الأطراف تتجلى أكثر في التغيير الذي أصبح يجريه باستمرار برجوع أحمد السيد زيزو لمركز الظهير الأيمن للاستفادة حتى من عرضيات بعيدة المدى و اعطاء بعض الحرية للجناح الذي يلعب أمامه للانضمام للعمق والذي كان شيكابالا على سبيل المثال في مباراة المولودية بعد اشتراكه في الشوط الثاني.
عرضيات الزمالك في المباريات التي تعثر فيها مؤخرا

عرضية أرسلها الزمالك في مبارياته الثلاثة التي تعثر فيها، هدف الزمالك الوحيد في الثلاثة مباريات جاء من عرضية استقبلها فرجاني ساسي بزيادة نادرة داخل منطقة الجزاء وهو لاعب خط الوسط ، إذا هذه هي استراتيجية باتشيكو الرئيسية في المباريات المغلقة ولهذا ففقدان مصطفى محمد يصبح أكثر مرارة مع الوقت خاصة أفريقيا والتي كان موقوفا فيها على أية حال لأربعة مباريات .
الزمالك ولتعويض مصطفى محمد قام بعمل انتدابين في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات، الانتقال الأول لسيف الدين الجزيري والذي شارك في مباراة الاتحاد و الانتقال الآخر كان لمروان حمدي والذي شارك أساسيا في مواجهة المولودية .
انتقال الجزيري-الغير مسموح له باللعب أفريقيا- وان كان لا يمكن الحكم علي أداءه من المباراة الأولى لكنه أعطى بعدا آخر لهجوم الزمالك من الناحية النوعية ، الجزيري لاعب سريع يجيد في التحولات لا يميل لطلب الكرة في قدمه مطلقا وانما يطلبها دائما في المساحة ، في وجود الجزيري الزمالك استطاع فك شفرة الاتحاد من تمريرة بينية في عمق الدفاع استلمها من شيكابالا و استطاع بها الحصول على ركلة جزاء ، الزمالك في وجوده يملك حلا آخر بعيدا عن العرضيات والتسديد من خارج المنطقة الحلين الأكثر استخداما من باتشيكو ، إذا الجزيري قد يكون حلا رائعا في مباريات الدوري هو بالتأكيد ليس باللاعب الرائع في ضربات الرأس ولكنه على الأقل أعطى متنفس جديد للهجوم ولكن ماذا عن أفريقيا ؟
المهاجم الذي انتدبه الزمالك وقرر باتشيكو اللعب به أساسيا في أفريقيا هو مروان حمدي، مروان يملك جسد مهاجم قوي تقليدي تعتقد أنه يتمركز دائما في العمق ، لكن حقيقة ما رأيناه كانت غير ذلك مطلقا ، مروان يميل دائما لطلب الكرة في أنصاف المساحات ويتحرك على الأطراف بصورة دائمة ، أحد الأصدقاء الصحفيين الحاضرين لمباراة المولودية من الملعب أكد لي أن باتشيكو جادل مروان كثيرا في نهاية الشوط الأول بسبب ميله الدائم للخروج من العمق وهو ما جعله يشرك حميد أحداد في الشوط الثاني ، أحداد هو الآخر لم يثبت نفسه رغم مجهود الوفير في مركز المهاجم وبعيدا عن تحركاته حتى فلمسة أحداد نفسها هي المشكلة اللاعب يبذل مجهود كبيرللغاية ينتهي بمجرد أن يطلب منه إظهار لمسته الخاصة وليس مجهوده الوفير .
إذا الزمالك أفريقيا أمامه طريقان، الاستمرار في الرهان على مروان حمدي ومحاولة تطويره أو العودة للمباريات التي خاضها الزمالك في فترة ابتعاد مصطفى محمد والرهان على أوباما أو أشرف بن شرقي ويوجد حل آخر مختفى حتى الآن وهو أسامة فيصل ، الحل الذي يبدو أكثر واقعية ولكن لم يعتمده باتشيكو إلى الآن .
على أية حال فمشاكل الزمالك في الملعب بدأت تتناقص المشكلة الرئيسية هي التهديف وهي أهم مشاكل كرة القدم بطبيعة الحال ولكن من ناحية السيطرة وخلق الفرص والرتم الزمالك يبدو في حال جيد للغاية ، تحدي كبير أمام باتشيكو ومشكلة واحدة واضحة فكيف سيكون الحل ؟
الأهلي وانتصار بالصبر
عاد الأهلي من كأس العالم للأندية متوج بالبرونزية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2006 العام نفسه الذي حقق فيه الأهلي ثلاثيته الأولى وكما كان الحال في طريق الثلاثية فالأهلي يملك جيل أقل بكثير من ذلك الذي حققها في 2006 ولكن في كتيب الإنجازات طالما تشابهت الأرقام والانجازات فلا يمكنك الجدال كثيرا بالأحقية .
الأهلي عاد ليواجه المريخ السوداني في افتتاح مبارياته في دوري المجموعات ، مجموعة تضم أيضا فريقي فيتا كلوب وسيمبا وهو نفس الثلاثي الذي تواجد في نفس المجموعة في 2019 ، ولكن وقتها كان الفريق الرابع شبيبة الساورة، الفريق الذي اضطر الأهلي للفوز عليه في الجولة الأخيرة لضمان التأهل وقتها ، لكن هذه المرة يبدو أن الامور ستكون أكثر سهولة.

بثلاثية نظيفة افتتح الأهلي حامل اللقب مشواره ، ثلاثية في الشوط الثاني كعادة موسيماني مع الأهلي في هذا الموسم ، الفريق في الدوري سجل 19 هدفا 17 منها كانت في الشوط الثاني كما لم يسجل أي هدف في الشوط الأول في آخر 6 مباريات له في الدوري،عادة أكملها في ثلاثية المريخ والتي جاءت بعد إهدار الفرص في الشوط الأول .
ما يحسب لموسيماني هو الصبر وتكرار المحاولات الهجومية دون إجراء تعديلات تكتيكية فجة بداخل الملعب ، وجود بدر بانون في خط الدفاع كذلك والذي أكسبه صلابة أكبر هذا الموسم يعطي له بعضا من الطمأنينة الدفاعية لاستمرار المحاولات الهجومية 0
ثلاثية الأهلي في المريخ جاءت بأكثر من مكسب أولها تصدر المجموعة مبكرا ، فيتا كلوب والذي كان من المفترض على الورق أن يشاكس على صدارة المجموعة انهزم على أرضه ويبدو أن الصدارة ستكون في المتناول، هذا رقميا أما فنيا فعودة أجايي هي أكبر مكاسب موسيماني ، أجايي حتى في فترات تواجد المدربين الذين يلعبون بأجنحة جيدة في الارتداد والالتزام بواجبات قريبة من الخط كان أكثر أجنحة الأهلي في القدرة على اللعب كمهاجم ثاني والانضمام للعمق ، الأمر لأجايي سيكون أسهل في وجود موسيماني المدرب الذي يرغب في وجود أجنحته دائما قريبة من المرمى ، أجايي وكهربا هم أكثر أجنحة الأهلي قربا لفكر موسيماني وأكثرهم قدرة على الوصول للمرمى بأسرع طريقة ممكنة لكن أجايي يتفوق على كهربا في قدرته على الربط أولا وثانيا في حدته التهديفية .
الاستفادة الفنية الأخرى كانت في تسجيل والتر بواليا أخيرا مع الأهلي ، أحد هدافي الدوري المصري مع الجونة الموسم الماضي كان قد بدأ يدخل مرحلة الشك ، انفراد أمام بيراميدز قرر فيه التمرير بدلا من التسديد وعديد المواقف الأخرى تلعثم فيها أظهرت افتقاده للثقة ، بواليا أمام المريخ صنع برأسياته كرتين على طبق من ذهب لقفشة و كهربا تم إهدارهما أمام المرمى قبل أن يسجل أخيرا الهدف الثالث ، بالتأكيد محمد شريف يملك معدل تهديفي رائع لكن بعديد الأجنحة التي تميل للقلب موسيماتي في اعتقادي يرغب في لاعب بمواصفات بواليا يمكن استخدامه كمحطة و تهديفه بالتأكيد هو الخبر الأسعد لموسيماني امام المريخ .
مقتطفات
*الترجي قدم مباراة سيئة للغاية أمام تونجيت السنغالي مباراة فك طلاسمها الحكم الكينى والذي أهدى فريق باب سويقة ركلة جزاء من العدم ليتصدر المجموعة مبكرا ، الفريق قام بتدعيمات كالمهاجم عبدالباسط صاحب هدف الفوز و أعاد غيلان الشعلالي لمنتصف ميدانه بالإضافة لاستقطاب نجوم سابقين في الدوري التونسي بعد تجارب احترافية عربية ، حمدي النجاز بعد فسخ تعاقده من الزمالك بكل مميزاته الهجومية و ثغراته الدفاعية والتي وضحت في هدف تونجيت الأول و فاروق بن مصطفى حارس الصفاقسي السابق و أفضل حارس في السعودية في وقت ما مع الشباب ، الفريق لا يبدو بهذه القوة حتى في الدوري المحلى ولكنه فاز بثلاثة نقاط وهذا هو الاهم في هذه المرحلة 0
*مازيمبي تعادل مع شباب بلوزداد ، التعادل السلبي هو الأول لمازيمبي على أرضه في أحد مباريات دوري المجموعات منذ تعادله مع الهلال السوداني سلبيا في 2015 ، النتيجة نفسها تكررت مع الترجي في دوري الأبطال النسخة قبل الماضية ولكنفي هذان التعادلان كنا نشاهد مازيمبي آخر أكثر شراسة ويستفيد من ملعبه المعرب، الفريق لم يقدم مباراة هجومية جيدة أمام بلوزداد و اكتفى ب11 تسديدة فقط ، ملعب لومومباشي المرعب يبدو أنه ليس هو بدون جماهير قريبة من الخط ومتحفزة فأين ستنتهي رحلة مازيمبي هذا العام؟.