تواجه الأهلي وبيراميدز للمرة السادسة في الكرة المصرية، المواجهة المشتعلة منذ اللقاء الأول أو منذ الاعلان عن فكرة انطلاق نادي بيراميدز من الأساس هذه المرة كانت أقل سخونة إلى حد ما. عنوان عريض برز قبل المواجهة وهو رؤية حرس الأهلي القديم في مواجهة فريقه السابق، أحمد فتحي وشريف إكرامي لحقا بعبدالله السعيد وهو الثلاثي الذي مثل الأهلي لسنوات عديدة قبل الانتقال لبيراميدز في ظروف مختلفة ولكن الأضواء كلها كانت في اتجاه آخر رمضان صبحي الذي أكمل عامه الرابع والعشرين هذا الأسبوع سيواجه الأهلي في مشهد كان مجرد تخيله من المستحيلات قبل شهور قليلة.
بدأ بيراميدز كعدوجماهيري للأهلي، جماهير الأهلي اعتبرت النادي تم تأسيسه فقط من أجل محاربتهم، علاقات تقاربت أحياناً وتباعدت في أحيان أخرى بين الأهلي ومالك بيراميدز السابق المستشار تركى آل الشيخ لكن وحتى بعد رحيله ظل بيراميدز شوكة في حلق علاقة الأهلي بنجومه.
كان شريف إكرامي قد أعلن في بداية العام الماضي الرحيل عن الأهلي، أنباء تناثرت عن أن الوجهة كانت بيراميدز ولكن أحدًا لم يكن يهتم حينها. بدأت المشكلة الأولى عندما قرر أحمد فتحي رفض عرض التجديد في الأهلي وإعلان الرحيل صوب بيراميدز، رحيل فتحي كان بمثابة الجرح الأول لكن خبرة اللاعب الذي بدأ بتمثيل مصر دوليًا مطلع القرن الحالي كانت كافية لجعله ينجو بسلام من الاغتيال المعنوي، فتحي على أية حال اقترب من الوصول لنهاية مشواره والحديث عن تأمين المستقبل مفهوم، لكن ما لم يغتفر مطلقًا من جماهير الأهلي كان رحيل رمضان صبحي.
رمضان -ابن النادي- أكد مرارًا أنه ذهب لبيراميدز لعدة أسباب أولها أنه أحس بعدم رغبة الأهلي الصادقة في شراء عقده بصورة مبكرة من هيدرسفيلد في الوقت الذي ذهبت الإدارة للتعاقد مع لاعبين آخرين وهو ما نفاه الأهلي ولكن السبب الثاني المعلن كان الأكثر استهدافًا من قبل الجماهير وهو الطموح.
تواجه الأهلي وبيراميدز للمرة السادسة في الكرة المصرية، المواجهة المشتعلة منذ اللقاء الأول أو منذ الاعلان عن فكرة انطلاق نادي بيراميدز من الأساس هذه المرة كانت أقل سخونة إلى حد ما. عنوان عريض برز قبل المواجهة وهو رؤية حرس الأهلي القديم في مواجهة فريقه السابق، أحمد فتحي وشريف إكرامي لحقا بعبدالله السعيد وهو الثلاثي الذي مثل الأهلي لسنوات عديدة قبل الانتقال لبيراميدز في ظروف مختلفة ولكن الأضواء كلها كانت في اتجاه آخر رمضان صبحي الذي أكمل عامه الرابع والعشرين هذا الأسبوع سيواجه الأهلي في مشهد كان مجرد تخيله من المستحيلات قبل شهور قليلة.
بدأ بيراميدز كعدوجماهيري للأهلي، جماهير الأهلي اعتبرت النادي تم تأسيسه فقط من أجل محاربتهم، علاقات تقاربت أحياناً وتباعدت في أحيان أخرى بين الأهلي ومالك بيراميدز السابق المستشار تركى آل الشيخ لكن وحتى بعد رحيله ظل بيراميدز شوكة في حلق علاقة الأهلي بنجومه.
كان شريف إكرامي قد أعلن في بداية العام الماضي الرحيل عن الأهلي، أنباء تناثرت عن أن الوجهة كانت بيراميدز ولكن أحدًا لم يكن يهتم حينها. بدأت المشكلة الأولى عندما قرر أحمد فتحي رفض عرض التجديد في الأهلي وإعلان الرحيل صوب بيراميدز، رحيل فتحي كان بمثابة الجرح الأول لكن خبرة اللاعب الذي بدأ بتمثيل مصر دوليًا مطلع القرن الحالي كانت كافية لجعله ينجو بسلام من الاغتيال المعنوي، فتحي على أية حال اقترب من الوصول لنهاية مشواره والحديث عن تأمين المستقبل مفهوم، لكن ما لم يغتفر مطلقًا من جماهير الأهلي كان رحيل رمضان صبحي.
رمضان -ابن النادي- أكد مرارًا أنه ذهب لبيراميدز لعدة أسباب أولها أنه أحس بعدم رغبة الأهلي الصادقة في شراء عقده بصورة مبكرة من هيدرسفيلد في الوقت الذي ذهبت الإدارة للتعاقد مع لاعبين آخرين وهو ما نفاه الأهلي ولكن السبب الثاني المعلن كان الأكثر استهدافًا من قبل الجماهير وهو الطموح.
قال صبحي في مؤتمر تقديمه لاعبًا جديدًا في صفوف بيراميدز أنه لم يوقع للفريق من أجل المال وانما لتحقيق طموح جديد له، التصريح الذي فتح عليه أبواب جهنم إلى الآن من جماهير الأهلي والتي ترى فريقها منتهى الطموح ولكن بعيدًا عن رمضان هل كانت إدارة بيراميدز على نفس القدر من الطموح؟
عندما بدأت مسيرة بيراميدز في الدوري قبل موسمين كان الفريق يعرف الروشتة المطلوبة للنجاح، صفقات أجانب جيدة تشبه تلك التي تجلبها الأندية السعودية في دوريها وصفقات محلية قوية. كينو كان أبرز محترف أجنبي أتى لصفوف الفريق، اللاعب قدم مستويات مذهلة في الدوري المصري مع بضعة أجانب آخرين لم يتأقلموا على رأسهم رودريجينيو اللاعب الذي مثل البرازيل نفسها دوليًا وعدة لاعبين آخرين من البرازيل، لاعبين من المفترض بعد التأقلم أن يكونوا أعلى من مستوى الدوري المصري، لكن الفريق نجحت فيه بعض الأسماء وفشلت أخرى ولكنه كان يملك قوام فريق صعب المراس خاصة مع إضافة عبدالله السعيد.

كل هذا بدأ في الخفوت شيئًا فشيئًا، فالمتابع الجيد للدوري المصري يعرف ان تشكيلة بيراميدز ليست مرعبة على الإطلاق، لا يوجد أجانب بمستوى مذهل، فريق يملك ميزانية تمكنه من اتمام تعاقدات مدوية لا يعقل أن يكون أبرز أجانبه ثنائي أبرز فترات تألقه كانت في الدوري المصري نفسه وهم تراوري وأنطوي، الثنائي وان كان جيدًا بالفعل لكنه أبعد ما يكون عن مستوى كينو أو حتى أجانب الأهلي والزمالك الحاليين، بالإضافة لأن الفريق لا يستفيد من الأساس من المقاعد الأجنبية المتبقية، إذا فالأمر متروك للمحليين وهوالأمر ذاته بعيدًا عن ثنائية رمضان صبحي وعبدالله السعيد والذي بدأ يكبر في العمر ولا يقوى على القيام بكل واجباته السابقة في الملعب ومن خلفهم أحيانًا دونجا. إذًا أنت أمام فريق لا تغريك باقي أسماءه المحلية على التفكير كمشجع لنادي جماهيري في التعاقد نظريًا مع أحدها. بدأ بيراميدز كمشروع قوي ولكن هل عامه الثالث أفضل من الأول أوالثاني؟ بالتأكيد لا.
جمع بيراميدز نقاط هذا الموسم من أول 9 مباريات أكثر من الموسم الماضي بنقطة ولكنه أقل من أول مواسمه في الدوري. في أول مواسمه بيراميدز أنهى الدوري بـ 70 نقطة ثم أنهى الموسم الثاني بـ 65 فقط، لا يستطيع الفريق مجاراة نسق أولى المواسم حتى الآن وقوته كأسماء وهيبة بدأت في النقصان على عكس ما يفترض أن يحدث لمشروع طويل المدى.
لكن هل درة مشروع بيراميدز الحالي رمضان صبحي قد تأثرت بما يحدث؟، الحقيقة أن رمضان لا يزال يقدم تلك النسخة المتطورة التي شاهدناها مع فايلر تحديدًا في بدايات الموسم الماضي، رمضان هوأكثر لاعبي الدوري المصري في المراوغات الصحيحة بـ 30 مراوغة وأحد هدافي الدوري المصري بـ 4 أهداف رفقة أكثر من لاعب

التطور الحادث لرمضان في معدل تهديفه أكثر من رائع ولا توجد أية علامات لهبوط مستوى بسبب التأثر بالضغط الذي يتعرض له، أمام الأهلي كان رمضان أفضل لاعبي بيراميدز ومصدر خطورة دائم وكاد أن يصنع هدفًا رائعًا لجون أنطوى لولا قراءة سيئة من اللاعب الغاني. بدا رمضان أكثر اتزانًا وأكثر وعيًا تكتيكيًا ما بين تحركات في عمق الملعب وعلى الأطراف. أيمن أشرف في المقابل قدم مواجهة فردية رائعة أمام زميله السابق في الأهلي، حيث فشل رمضان في مراوغته ثلاثة مرات: الأولى كانت أمام أحمد رمضان بيكهام لكن في كرة استخلصها صبحي مجددًا وصنع منها خطورة والمرتان الأخيرتان كانتا أمام أيمن أشرف والذي أنقذ فريقه بطريقة أكثر من رائعة في كل مناسبة منها.
يتحمل رمضان صبحي حتى الآن الضغط بشكل أكثر من رائع ويقدم أداء فردي ممتاز في الدوري لكن السؤال هل تتحسن حالة بيراميدز ليواجه ضغط الانتقادات بمنافسة حقيقية أم أنه سيضعف مستقبلًا إن طالت مدة البعد عن المنافسة؟
………….
انتهت المباراة ضد الأهلي بنتيجة سلبية جعلت الجمهور يتساءل نفس السؤال الذي وجهه جمهور الزمالك عقب مباراته أمام بيراميدز هل فريق بيراميدز الحالي يستحق كل هذا العناء والتحفظ المبالغ فيه؟
13 تسديدة بين الجانبين 7 من ناحية الأهلى و6 من ناحية بيراميدز ليذهب الأهلي وبيراميدز مجددًا للتعادل السلبي الثاني على التوالي بين الفريقين والتعادل السلبي الثاني لموسيماني ضد بيراميدز وفي المباراتين ظهرت نوايا المدرب الحائز على دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي وصن داونز، موسيماني لا يخاطر بشكل كبير في المباريات الكبرى، التحفظ يكون سمته الرئيسية دائمًا على العكس تمامًا من المباريات التي تبدوعلى الورق أقل قوة والتي يكتسح فيها الملعب هجوميًا، هل هي عقيدة ستستمر لدى موسيماني أم مجرد اختبار لقوة المنافسين؟
فقد الأهلي 6 نقاط في أول 9 جولات هذا الموسم، عانى الفريق في أكثر من نصف مبارياته، تعادلات الأهلي الثلاثة كانت سلبية والفوز تأخر في أكثر من نصف مباريات الدوري، أمام سيراميكا جاء في الدقائق الأخيرة وأمام المقاولون عاد من بعيد.
21 نقطة من أصل 27 متاحين هورقم أكثر من جيد في أية منافسة طبيعية خاضها موسيماني من قبل ولكنها تبدو ليست جيدة في الدوري المصري ولكن هل كان الوضع كذلك في الدوري الجنوب أفريقي؟
حسم موسيماني الدوري الجنوب أفريقي الموسم الماضي بـ 59 نقطة فقط من أصل 90 متاحين، فاز في 17 مواجهة وتعادل في 8 وخسر في 5 ومع ذلك فاز بالدوري، الموسم الذي سبقه فاز موسيماني بالدوري برصيد 59 نقطة أيضًا أي فقد 31 نقطة متاحة وفاز في 16 مباراة فقط من أصل 30 مع التعادل في 11 مواجهة والهزيمة في 3 وفي الموسم الذي يسبقه فاز بالدوري ب60 نقطة.

فاز موسيماني بـ 3 ألقاب على التوالي في الدوري الجنوب أفريقي لكن خلالهما فقد الفريق على الأقل ثلث النقاط في كل موسم، إذا الرجل داخلياً بالتأكيد لا يشعر أن هناك كارثة مطلقًا بالعكس هو يحقق نتائج أفضل من التي تعود عليها في الدوريات ولكن طبيعة الدوري المصري مختلفة ومعدل فقد النقاط في مواسم التنافس يكون أقل، حقيقة بالتأكيد بدأ يدركها مع الانتقادات التي تناله عقب كل تعثر للأهلي.
سيذهب موسيماني لكأس العالم للأندية الأسبوع المقبل، البطولة التي يظهر فيها للمرة الثانية بعد مشاركته مع صن داونز في 2016 وعندما يعود سيعرف الامتحان الذي سيخوضه، هل سيضغط الزمالك ويضطره لرفع مستوى التحدى وتقليل فقد النقاط التي اعتاد على خسارتها بأريحية في دوري جنوب أفريقيا أم أن الأمر لا يستدعي ذلك، الإجابة عند الزمالك ورجال باتشيكو الذين تلقوا هدية جديدة بتعادل الأهلي مع بيراميدز بعد التفريط بشكل غريب في نقاط أسوان، إجابات موسيماني السابقة جاهزة ولكن الزمالك قد يضطره لتجهيز نموذج إجابة جديد إن أراد النجاح.